إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

مخاطر الحياة البرية تفاقم تحديات الاستجابة للاجئين في بنغلاديش

إيجازات صحفية

مخاطر الحياة البرية تفاقم تحديات الاستجابة للاجئين في بنغلاديش

6 مارس 2018 متوفر أيضاً باللغات:

في ما يلي ملخص لملاحظات كبير المنسقين البيئيين للمفوضية، أندريا ديكروت، الذي يمكن أن يُعزى إليه النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقِد اليوم في قصر الأمم في جنيف.

فر أكثر من 670,000 لاجئ من الروهينغا من ميانمار إلى بنغلاديش منذ 25 أغسطس. وقد استجابت بنغلاديش وسكانها بسخاء من خلال ضمان سلامة اللاجئين وتوفير المآوي لهم ودعمهم. ونتيجة الأزمة في ولاية راخين، أصبح مخيم كوتوبالوغ للاجئين في كوكس بازار يستضيف الآن أكثر من 560,000 لاجئ، وهو الأكبر في العالم. ويشكل ذلك تحدياً جديداً للاستجابة الإنسانية الشاملة الحالية في بنغلاديش.  

لطالما كانت المنطقة التي تشكل الآن مخيم كوتوبالونغ للاجئين تتردد عليها الفيلة الآسيوية. وهناك حوالي 40 فيلاً في المنطقة وهي تتنقل بين بنغلاديش وميانمار بحثاً عن الطعام.

عندما تحاول الفيلة البرية الدخول إلى المخيم، لا شك في أنها تتصادم مع الناس وهنا يكمن الخطر. وقد قُتل 10 لاجئين بشكل مأساوي بسبب فيلة مذعورة داخل التجمعات، فيما تعرض أشخاص آخرون لإصابات وفقدوا الممتلكات القليلة التي لديهم. وتشعر المفوضية بالأسى نتيجة هذه الحوادث ونحن نعمل بجد من أجل تجنب المزيد من الضرر والوفيات.

لحماية اللاجئين من حوادث أكثر خطورة، أقمنا تعاوناً مع الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة. ولدى الاتحاد عقود من  الخبرة في العمل مع المجتمعات في بنغلاديش لمساعدتها على العيش بأمان إلى جانب الفيلة البرية.

تتشارك المفوضية مع الاتحاد من أجل تعزيز التعايش الآمن مع الحياة البرية في مخيمات اللاجئين. وثمة مشروع كبير حالياً وهو تشكيل فرق استجابة للفيلة، وهي عبارة عن مجموعات من الأشخاص المدربين الذين يعرفون كيف يستجيبون بالشكل الملائم لفيل يقترب وبإمكانهم منعه من دخول المخيم والحفاظ على سلامة الجميع.

هناك حالياً 17 فريقاً للاستجابة للاجئين يتولى المراقبة في المخيم، وحقق أحد الفرق نجاحه الأول بعد يومين فقط من تشكيله. إلا أن المفوضية والاتحاد يرغبان على المدى الطويل بانضمام عدد أكبر من الشركاء إلينا للمساعدة في معالجة الأسباب الكامنة للحوادث الخطيرة مع الفيلة والحياة البرية.

إن الأنشطة مثل إعادة تأهيل الحياة البرية حول العالم ليست مجرد جهود للحفاظ على الطبيعة إنما لحماية الأشخاص وسبل كسب عيشهم ورفاههم على المدى الطويل. وتأمل المفوضية الحصول على المزيد من الدعم لتنفيذ هذا النوع من التدخلات في السياقات الإنسانية حول العالم.

 

لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، يرجى الاتصال:

في كوكس بازار، كارولين غلاك،  [email protected] +880 187 269 9849

في كوكس بازار، أندريا ديكروت، [email protected]    +880 18 4503 6088

في دكا، جوزيف تريبورا، [email protected]  +88 01 713 090 375

في جنيف، أندريه ماهيسيتش،  [email protected]  +41 79 642 97 09