إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

التعليم والتدريب المهني والتقني

التعليم والتدريب المهني والتقني

يشتمل التعليم والتدريب التقني والمهني على التدريب الرسمي المعتمد وطنياً، ودورات بمستوى الدبلوم، وتنمية المهارات في مجموعة واسعة من المجالات المهنية، بما في ذلك الإنتاج والخدمات وسبل العيش. ويلبي هذا النهج احتياجات الأطفال والشباب، وكذلك البالغين، حيث يوفر فرصاً للتطوير المهني، وتحسين المهارات، وإعادة صقلها.
6048e7353.jpg

تُسلّط استراتيجية المفوضية التعليمية لعام 2030 الضوء على الدور المحوري للتعليم والتدريب التقني والمهني في مجال تمكين المتعلمين من تحقيق مستقبل مستدام.

ما هو نهجنا؟

لتعزيز إدماج اللاجئين في برامج التعليم والتدريب المهني والتقني عالية الجودة، تعمل المفوضية بالتعاون مع:

تُسهّل المفوضية مشاركة اللاجئين في هذه البرامج، وخاصةً تلك الموجهة نحو المهارات الخضراء والرقمية، من خلال منح مبادرة ألبرت أينشتاين الأكاديمية الألمانية للاجئين (DAFI) والتي تتماشى مع متطلبات القطاع الحالي وتدعم الشمول الاقتصادي. تعتمد المفوضية على الالتزام المستدام والكبير من الدول المضيفة، والوزارات، ومقدمي خدمات التعليم، والشركاء من القطاع الخاص، وذلك لتحديد فرص التعليم والتدريب المهني والتقني المناسبة لسوق العمل، وخلق فرص عمل للاجئين، وإدماجهم فيها.

خلال المنتدى العالمي للاجئين عام 2023، تم تقديم 53 تعهداً لتعزيز وتوسيع نطاق وصول اللاجئين إلى التعليم والتدريب المهني والتقني. وتُشدد هذه التعهدات على الانتقال من التعليم إلى العمل الجاد، مما يتيح للاجئين فرصة إعالة أسرهم والمساهمة في المجتمعات المضيفة لهم.

 

التعلم القائم على العمل والتلمذة المهنية

التعلم القائم على العمل في التعليم العالي يعني دمج التعليم الأكاديمي مع الخبرة العملية في مكان العمل. ويشمل ذلك التدريب الداخلي، والتلمذة المهنية، وبرامج الدراسة المزدوجة. تُزود هذه البرامج الطلاب بمهارات عملية تُعزز فرصهم في التوظيف.

تجمع برامج التلمذة المهنية في التعليم العالي بين التدريب أثناء العمل والدراسة الأكاديمية، مما يُتيح للطلاب اكتساب خبرة عملية، وكسب راتب شهري، والسعي للحصول على مؤهل رسمي في آنٍ واحد.

لدى المفوضية شراكات مع القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة، مما يدعم مشاركة اللاجئين في برامج التعليم والتدريب المهني والتقني التي:

  • تُلبي احتياجات السوق

  • تُقدم خبرة عملية من خلال التلمذة المهنية

  • تُحسّن فرص العمل.

 

اتجاهات سوق العمل العالمية والتعليم المهني

يُعزى الطلب على التعليم المهني في مرحلة التعليم العالي إلى عدة اتجاهات عالمية في سوق العمل، بما في ذلك:

  • التطورات التكنولوجية السريعة

  • التحول الرقمي

  • التركيز المتزايد على التنمية المستدامة.

تشمل القطاعات التي تشهد طلباً متزايداً على التعليم المهني العالي ما يلي:

  • الطاقة المتجددة والاستدامة

  • تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والرقمنة

  • التصنيع المتقدم والروبوتات

  • الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية

  • الصناعات الإبداعية والتصميم

  • الزراعة والتنمية المستدامة

  • الضيافة والسياحة.

مع التركيز القوي على الجودة، تهدف المفوضية وشركاؤها إلى:

  • تعزيز الأثر العام للمبادرات التعليمية للاجئين

  • مواءمة التدريب وتطوير المهارات مع متطلبات الصناعة وسوق العمل

  • ضمان أن تقدم البرامج للاجئين فوائد مجدية ودائمة.