إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

تقرير اتجاهات منتصف العام

أكثر من 110 مليون شخص في عداد النازحين قسراً على مستوى العالم.


في نهاية شهر يونيو 2023، كان هناك ما يقدر بنحو 110 ملايين شخص ممن نزحوا قسراً من ديارهم بسبب الاضطهاد والصراعات والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان والأحداث التي تخل بالنظام العام على نحو خطير.

يمثل ذلك زيادةً قدرها 1.6 مليون شخصٍ (بنسبةٍ تربو على 1 بالمائة) مقارنةً بنهاية عام 2022 (108.2 مليون شخص). نتيجة لذلك، هناك شخص واحد الآن من بين كل 73 شخصاً في عداد النازحين قسراً في جميع أنحاء العالم، علماً بأن الغالبية منهم – نحو 9 من كل 10 أشخاص من النازحين قسراً – يعيشون في بلدانٍ ذات دخلٍ منخفض أو متوسط.

في الأشهر الستة الأولى من العام، مثلت سبع حالات نزوح كبرى ما يقدر بنحو 90 بالمائة من حالات النزوح الجديدة على مستوى العالم. وتشمل هذه الصراعات والأوضاع الإنسانية المستمرة والجديدة كلاً من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وميانمار والصومال والسودان وأوكرانيا.

واستناداً إلى تقديرات المفوضية، فمن المرجح أن يكون عدد الأشخاص المجبرين على الفرار قد ازداد خلال الأشهر الثلاثة التالية، ومن المتوقع أن يتجاوز عتبة الـ114 مليون شخص بحلول نهاية سبتمبر 2023.

الأشخاص النازحون قسراً | 2009 – منتصف 2023

110 مليون

شخص اضطروا للفرار من ديارهم.

 

1 من 73

شخصٌ واحدٌ من كل 73 شخصاً حول العالم في عداد النازحين قسراً.

9 من 10

نحو 9 من كل 10 نازحين قسراً يعيشون في بلدانٍ ذات دخلٍ منخفض أو متوسط.

* حدثت المفوضية عدد الأشخاص النازحين قسراً عند نهاية عام 2022 من 108.4 إلى 108.5 انسجاماً مع التقديرات الأحدث.

موجز توضيحي

أزمة السودان


في أبريل 2023، اندلعت الحرب بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم قبل أن تنتشر بسرعة إلى أجزاء أخرى من البلاد.

وبحلول نهاية يونيو 2023، كان أكثر من 3 ملايين شخص قد نزحوا داخل البلاد بسبب الصراع. بالإضافة إلى ذلك، اضطر ما يقرب من ربع مليون سوداني، إلى جانب أكثر من 163,000 شخص من جنسيات أخرى – ومعظمهم من اللاجئين الذين كانوا يعيشون سابقاً في السودان – للفرار إلى البلدان المجاورة، وخاصة تشاد وجنوب السودان.

ودون التوصل إلى حل للأزمة، تقدّر المفوضية وشركاؤها أن يصل عدد اللاجئين والعائدين الذين أجبروا على الفرار إلى 1.8 مليون شخص بحلول نهاية عام 2023.


اللاجئون

وصل عدد اللاجئين في العالم إلى 36.4 مليون شخص في منتصف عام 2023، أي بزيادة قدرها 3 بالمائة (1.1 مليون شخص) مقارنةً بنهاية عام 2022. ويشمل هذا الرقم 5.9 مليون لاجئ تحت ولاية الأونروا، و30.5 مليون لاجئ وشخص في أوضاع شبيهة باللاجئين ممن ينضوون تحت ولاية المفوضية. وبالإضافة إلى ذلك، كان هنالك 5.3 مليون شخص آخرين بحاجة إلى الحماية الدولية.

فيما يتعلق باللاجئين المشمولين بولاية المفوضية، ما زال عدد اللاجئين السوريين هو الأكبر على مستوى العالم، كما كان الحال خلال العقد الماضي. وأشارت التقارير إلى وجود أكثر من 6.5 مليون لاجئ سوري في منتصف العام في 130 دولة، وهو عدد أدنى بقليل عمّا كان عليه في نهاية عام 2022. وجاءت أفغانستان (6.1 مليون) وأوكرانيا (5.9 مليون) في المرتبتين التاليتين.

بحلول منتصف العام، كانت كل من جمهورية إيران الإسلامية وتركيا تستضيفان 3.4 مليون لاجئ، وهو العدد الأكبر على مستوى العالم. وجاءت ألمانيا في المرتبة الثالثة باستضافتها لـ2.5 مليون لاجئ.

عدد اللاجئين في العالم

36.4 مليون لاجئ

اعتباراً من منتصف العام 2023، كان هناك 36.4 مليون لاجئ (5.9 مليون تحت ولاية الأونروا و30.5 مليون تحت ولاية مفوضية اللاجئين).                                                                                                                                                                     

عدد اللاجئين الذين عادوا إلى ديارهم

404 آلاف لاجئ

يرغب معظم الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار في العودة إلى ديارهم عندما تصبح العودة آمنةً. وفي النصف الأول من عام 2023، تمكن 404,000 لاجئ من العودة.

مقدار الزيادة في عدد اللاجئين

الضعف

لقد تضاعف عدد اللاجئين في العالم خلال السبع السنوات الماضية، ليصل إلى 36.4 مليون شخص بحلول منتصف عام 2023.

Text and media 51

نياوكي | لاجئة عائدة إلى جنوب السودان

نياوكي، 18 عاماً، تحمل شقيقتها كولي البالغة من العمر عاماً واحداً في مركز انتظار مؤقت تابع للمفوضية في جنوب السودان، بعد فرارها من النزاع في السودان مع والدتها وشقيقها.

"كان الوضع في الخرطوم سيئاً للغاية نتيجة القتال. كان الرجال يطلقون النار في شوارعنا، وكانت الطائرات تسقط القنابل من حولنا".

عاشت الأسرة في الخرطوم، السودان، لمدة تسع سنوات بعد هروبها في البداية من الحرب الأهلية الدائرة حول مسقط رأسهم في بانتيو في جنوب السودان. وعندما اندلع الصراع في الخرطوم، اضطروا للفرار مرة أخرى.

أمضوا ثلاثة أيام مسافرين في شاحنة إلى الحدود مع جنوب السودان. والآن، يعتزمون محاولة الوصول إلى مسقط رأسهم في بانتيو. تقول نياوكي: "أتذكر أنها كانت مكاناً جميلاً عندما كنت طفلةً".


Right

النازحون داخلياً

معظم الأشخاص الذين يضطرون إلى الفرار لا يعبرون الحدود الدولية أبداً، ويظلون نازحين داخل بلدانهم. يُعرف هؤلاء باسم النازحين داخلياً. واعتباراً من منتصف عام 2023، فهم يمثلون 57 بالمائة من جميع النازحين قسراً.

وحدث ما يقدر بنحو 6.8 مليون حالة نزوح داخلي جديدة خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2023، معظمها في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والصومال وأوكرانيا وميانمار.

ومع ذلك، بشكل عام، تشير التقديرات إلى أن العدد الاجمالي للنازحين داخلياً حول العالم قد انخفض بشكل طفيف خلال هذه الفترة إلى 62.2* مليون شخص، في انتظار أرقام أساسية جديدة للسودان.

62.2 مليون شخص

تشير تقديرات المفوضية إلى أنه اعتباراً من منتصف عام 2023، بقي 62.2* مليون شخص نازحين داخلياً داخل بلادهم بسبب النزاع أو العنف.

%57

ما زال معظم النازحين قسراً يعيشون داخل بلدانهم، حيث يمثل النازحون داخلياً 57 بالمائة من السكان النازحين قسراً في العالم.

6.8 مليون شخص

نشأت ما يقدر بنحو 6.8 مليون حالة نزوح داخلي جديدة في الأشهر الستة الأولى من عام 2023، كان 83 بالمائة منها في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

*يتم حساب العدد الإجمالي للنازحين داخلياً انطلاقاً من إحصائيات مركز رصد النزوح الداخلي من نهاية العام السابق. وتقدر المفوضية أن يكون عدد النازحين داخلياً قد انخفض قليلاً إلى 62.2 مليوناً بانتظار الأرقام الأساسية الجديدة للسودان. ومن ثم، فمن المرجح أن يؤدي إجمالي النزوح الجديد إلى خفض تقديرات مستوى النزوح الداخلي على مستوى العالم.

الحلول

في حين أن عدد اللاجئين والنازحين داخلياً الذين استفادوا من الحلول قد ازداد في النصف الأول من عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، إلا أن واقع الحلول الدائمة لا يستفيد منه سوى عدد قليل جداً من الأشخاص. وفي الأشهر الستة الأولى من عام 2023، تمكن ما يقدر بنحو 3.1 مليون نازح قسرياً من العودة إلى ديارهم. بالإضافة إلى ذلك، جرى إعادة توطين 59,500 لاجئ في بلدان ثالثة وحصل 20,500 لاجئ آخرين على جنسية البلد المضيف لهم.

وقد حدثت معظم حالات العودة التلقائية في النصف الأول من العام في سياقات غير مواتية تماماً للعودة بأمان وكرامة، وقد لا تكون مستدامة. سُجّلت عودة ما يربو قليلاً عن 404,000 لاجئ، أي أكثر من ضعف العدد المسجل خلال الفترة نفسها من عام 2022، مع عودة معظمهم إلى أوكرانيا – على الرغم من النزاع الدولي المسلح المستمر – وإلى جنوب السودان من السودان - حيث فر معظمهم نتيجة اندلاع الحرب في السودان.

عاد ما لا يقل عن 2.7 مليون شخص من النازحين داخل بلدانهم إلى مناطقهم الأصلية، أي أكثر من ضعف العائدين خلال نفس الفترة من العام الماضي، و1.1 مليون في أوكرانيا و606,600 آخرين في إثيوبيا بعد توقف القتال شمال البلاد أواخر عام 2022.

الحلول الدائمة للاجئين في أول ستة أشهر من كل عام | 2019-2023

سيكون المنتدى العالمي للاجئين المقبل في ديسمبر 2023 فرصةً لإظهار التضامن بشكل أكبر مع الأشخاص الذين أجبروا على الفرار. وسيجمع المنتدى الدول والجهات المعنية الأخرى لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ الميثاق العالمي بشأن اللاجئين والإعلان عن تعهدات جديدة لتحقيق أهدافه، بما في ذلك الدعم المالي والفني. ويجب أن تساهم النتيجة في تعزيز الاستجابة العالمية لمستويات النزوح القياسية، والبحث عن حلول.

موجز توضيحي

أوكرانيا: ربع السكان ما زالوا في عداد النازحين


بعد مرور أكثر من عام على الغزو الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022، استمرّ السكان في الفرار. في الأشهر الستة الأولى من عام 2023، نزح أكثر من 1.1 مليون أوكراني حديثاً، مع بقاء أقل من نصفهم داخل بلادهم، بينما فر معظم الآخرين إلى دول أوروبية أخرى.

ومع ذلك، خلال الفترة نفسها، تمكن ما يقرب من 1.1 مليون نازح أوكراني داخلياً من العودة إلى مناطقهم الأصلية بينما عاد 197,000 لاجئ إلى البلاد أيضاً.

بشكل عام، وفي حين انخفض عدد الأوكرانيين النازحين قسراً بشكل طفيف إلى 11 مليوناً، فإن هذا يعادل أكثر من ربع السكان الذين ما زالوا نازحين في منتصف عام 2023.


Text and media 59

فاطمة | لاجئة أفغانية في أستراليا

"لدي فرصة ثانية لأحيا، ولأواصل تعليمي، وأمارس الرياضة".

تم إجلاء فاطمة – وهي قائدة فريق كرة القدم النسائي الأفغاني – من أفغانستان في عام 2021 مع إخوتها بتأشيرة طارئة.

عندما تولت سلطات الأمر الواقع زمام الحكم في البلاد في أغسطس 2021، لم يعد من الآمن لها تكشف عن وجهها في الأماكن العامة، ناهيك عن لعب كرة القدم. وقد طمرت هذه الشابة المنتمية إلى مجموعة الهزارة العرقية والبالغة من العمر 19 عاماً قمصانها وكؤوس كرة القدم الخاصة بها في الفناء الخلفي، وهربت إلى المطار مع عائلتها.

استقرت فاطمة الآن في مدينة ملبورن في أستراليا، حيث تدرس وتعمل بدوام جزئي كمساعدة في مجال تكنولوجيا المعلومات.

"إن ممارسة كرة القدم أمر سحري بالنسبة لي. إنها مثل الدواء الذي يشفي جروح الحرب والصدمات الشخصية.. أشعر بالأمان خاصةً عندما أكون في الملعب".


Right

تنزيل التقرير وملحقاته

تنزيل التقرير وملحقاته

تقرير اتجاهات منتصف العام 2023

يعرض تقرير اتجاهات منتصف العام الصادر عن المفوضية أحدث أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً والأشخاص عديمي الجنسية في جميع أنحاء العالم.

تنزيل التقرير

كافة البيانات الواردة في التقرير مؤقتة وقابلة للتغيير.

Right

نبذة عن التقرير

يحلل تقرير اتجاهات منتصف العام 2023 الصادر عن المفوضية التغيرات والاتجاهات المتعلقة بالنزوح القسري خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2023. ويقدم التقرير إحصاءاتٍ أساسية عن اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً وعديمي الجنسية، فضلاً عن بلدانهم الأصلية والبلدان المضيفة لهم.

تعتبر البيانات والإحصاءات الرسمية المتعلقة بالسكان النازحين قسراً وعديمي الجنسية بالغة الأهمية لإرشاد وتوجيه صياغة السياسات وإعداد البرامج على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية. ومن خلال ذلك، يمكن للمفوضية وشركائها حماية حقوق وسلامة النازحين قسراً بشكل أكثر فعالية.

 

اطلع على مزيدٍ من المعلومات حول ممارسات جمع بيانات المعتمدة لدى المفوضية ومطبوعاتها الرئيسية.

بيانات المفوضية