إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

إعادة التوطين

إعادة التوطين

تتيح إعادة التوطين للاجئين الانتقال إلى بلد آخر وافق على قبولهم من خلال وضع قانوني يضمن لهم الحماية الدولية والإقامة الدائمة في نهاية المطاف.
حنان وعلي يتصفحان ألبوم صور العائلة مع أطفالهما سارة وأمينة ويُمنى.

ما هي إعادة التوطين؟

لا يستطيع العديد من اللاجئين العودة إلى ديارهم بسبب استمرار الصراعات والحروب والاضطهاد. كما يعيش الكثيرون منهم في أوضاع تشوبها المخاطر أو لديهم احتياجات محددة لا يمكن تلبيتها في البلد الذي التمسوا فيه الحماية. في مثل هذه الظروف، تساعد المفوضية في إعادة توطين اللاجئين في بلد ثالث.

إعادة التوطين هي عبارة عن نقل اللاجئين من بلد اللجوء إلى دولة أخرى وافقت على قبولهم ومنحهم الإقامة الدائمة في نهاية المطاف.

المفوضية مُكلفة بموجب نظامها الأساسي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاضطلاع بمهمة إعادة التوطين كأحد الحلول الدائمة الثلاثة. تُعد إعادة التوطين فريدة من نوعها باعتبارها الحل الدائم الوحيد الذي يشتمل على نقل اللاجئين من بلد اللجوء إلى بلد ثالث.

يُعد توفير الاستقبال والاندماج الفعال مفيداً لكل من اللاجئ المُعاد توطينه والبلد المُستقبل. وتُقدم الحكومات والمنظمات غير الحكومية الشريكة خدمات لتسهيل الاندماج، مثل التوجيه الثقافي واللغوي والتدريب المهني، بالإضافة إلى برامج لتعزيز فرص الحصول على التعليم والعمل.

المزيد من المعلومات: الأسئلة الأكثر تكراراً بشأن إعادة التوطين [الإنكليزية]

Text and media 49

دراسة حالة: حنان وعلي

بعد اضطرارهما للفرار إلى لبنان هرباً من الصراع في سوريا، لم يتمكنا من تحمل تكاليف إرسال ابنتيهما الصغيرتين إلى المدرسة، ولم يعد علي يحصل على الرعاية الصحية التي كان بحاجة إليها بعد أن فقد ساقه في انفجار في سوريا.

وفرت إعادة التوطين في السويد للعائلة طوق نجاة كانت في أمسّ الحاجة إليه، حيث التحقت بناتهما الثلاث الآن بالمدرسة وهن الآن يتحدثن السويدية، بينما وجد علي وظيفة له، وتعمل حنان كمساعدة ممرضة فيما تواصل دراستها في الطب الحيوي.

قصة عائلة حنان وعلي

Left
Center

حلول الدول الثالثة للاجئين: خارطة الطريق 2030

ألزم الميثاق العالمي بشأن اللاجئين بوضع استراتيجية ثلاثية السنوات لإعادة التوطين والمسارات التكميلية، وهي آلية رئيسية لتحقيق أحد أهداف الميثاق العالمي الأربعة، وهو توسيع نطاق حلول الدول الثالثة. وقد وضعت هذه الاستراتيجية متعددة الأطراف، التي أُطلقت في يونيو 2019، إطار عمل مدته ثلاث سنوات، وخطة طموحة طويلة الأجل للتوسع المنهجي في حلول الدول الثالثة. وقد مثّلت هذه الاستراتيجية فرصة فريدة لترجمة تطلعات تعزيز التضامن وتقاسم المسؤوليات إلى نتائج ملموسة على شكل حلول قائمة على الحماية للاجئين. وصدر في مارس 2022 تقريرٌ يُفصّل إنجازات الاستراتيجية، بالإضافة إلى الأهداف التي لم تحقق.

في يونيو 2022، تم إطلاق "حلول الدول الثالثة للاجئين: خارطة الطريق 2030"، وهي تستند إلى الاستراتيجية، مُركّزة على الانتقال من بناء الأسس إلى التنفيذ والتوسّع الكبير في مجال حلول الدول الثالثة. وستواصل المبادئ التوجيهية للحماية، والحلول الدائمة، وتقاسم المسؤوليات، وتكامل المسارات التكميلية، وعدم التمييز، ووحدة الأسرة، توجيه الجهود الطموحة المستقبلية.

الاستراتيجية متوفرة أيضاً باللغات: الإسبانية والفرنسية والبرتغالية.

خارطة الطريق متوفرة أيضاً باللغة الفرنسية.

مبادرة إعادة التوطين المستدامة والمسارات التكميلية

كانت مبادرة إعادة التوطين المستدامة والمسارات التكميلية آلية عالمية متعددة الأطراف، تهدف إلى دعم الدول والجهات المعنية لتطوير برامج إعادة التوطين وتعزيز المسارات التكميلية. وقد وفرت المبادرة برامج بناء قدرات موجهة، مثل التدريب والمساعدة الفنية ونشر الخبراء. وقد تم إعداد هذه المبادرة بالتعاون بين المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة، وأُطلقت في يناير 2020.

تُعدّ هذه المبادرة نتيجةً مباشرة للتوصيات التي قدّمتها دول إعادة التوطين وأصحاب المصلحة الرئيسيون خلال عملية التشاور بشأن الاستراتيجية الثلاثية السنوات، وقد اعتُبرت أداةً أساسيةً لدعم توسيع نطاق حلول الدول الثالثة، سواءً في إطار الاستراتيجية أو في مرحلتها التالية، حلول الدول الثالثة للاجئين: خارطة الطريق 2030. وقد انتهت هذه المبادرة في ديسمبر 2022.

بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، ستواصل المفوضية العمل مع الدول والعمليات على أنشطة بناء القدرات التي بدأت في إطار المبادرة، وستدعم مجموعةً واسعةً من الإجراءات الرامية إلى توسيع نطاق وصول اللاجئين إلى الفرص والحماية والحلول في الدول الثالثة، بما يتماشى تماماً مع خارطة الطريق 2030.

لمحة عن أنشطة المبادرة [الإنكليزية]