أوروبا

اللاجئون هم الأشخاص الذين يُجبرون على الفرار من بلادهم خوفاً من الاضطهاد. إنهم يتمتعون بحماية قانونية بموجب اتفاقية اللاجئين لعام 1951 وبروتوكولها لعام 1967، بالإضافة إلى صكوك قانونية أخرى. تُقدم المفوضية والحكومات والمنظمات الإنسانية المساعدة للاجئين، والذين تعترف بهم سلطات الدولة أو المفوضية، نظراً لخطورة عودتهم إلى ديارهم. أما طالبو اللجوء، فهم أشخاص قيد النظر في طلباتهم للحصول على وضع اللاجئ أو اللجوء.

يُعرّف المهاجرون بأشخاص ينتقلون إلى بلد آخر لتحسين حياتهم من خلال البحث عن العمل أو الحصول على التعليم، أو لمّ شمل عائلاتهم.

تتفاعل الدول مع اللاجئين من خلال معايير محددة تتناول حماية اللاجئين واللجوء، كما هو مُحدد في الأطر الإقليمية والدولية.

للاطلاع على أحدث أرقام تحركات اللاجئين المتعلقة بحالة الطوارئ في أوكرانيا، يُرجى زيارة بوابة البيانات العملياتية الخاصة بالمفوضية لوضع اللاجئين في أوكرانيا.

للاطلاع على أحدث أعداد الواصلين إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط ​​وشمال غرب إفريقيا، بالإضافة إلى أعداد الأشخاص الذين لقوا حتفهم أو فُقدوا بعد محاولتهم عبور البحر، يُرجى زيارة بوابة البيانات العملياتية الخاصة بالوضع في البحر الأبيض المتوسط.

يمكنكم الاطلاع على المزيد من الإحصائيات والتصورات البيانية حول أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء في أوروبا على صفحة "أرقام ومعلومات"، ومكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات)، وفي أحدث تقرير للاتجاهات العالمية الصادر عن المفوضية.

تحتفظ المفوضية بقاعدة بيانات عامة لإحصائيات اللاجئين وطالبي اللجوء في أوروبا وحول العالم. كما طورت تطبيقاً للهواتف المحمولة لنظامي iOS وآندرويد. وفي كل عام، تنشر المفوضية تقرير "الاتجاهات العالمية"، وهو نظرة عامة موثوقة على اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً وعديمي الجنسية في العالم.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن الاطلاع على بيانات حول أوضاع محددة في أوروبا على بوابات عملياتية مخصصة (أوكرانيا، ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وجنوب شرق أوروبا).

للاطلاع على المزيد من الإحصائيات، يرجى زيارة قاعدة البيانات.

وفقاً للمسؤوليات الموكلة إليها، وتماشياً مع الميثاق العالمي بشأن اللاجئين، تتعاون المفوضية مع مجموعة واسعة من الجهات المعنية لمتابعة أولوياتها في مجال الحماية والحلول في أوروبا. وتشمل هذه الجهات الحكومات، والمنظمات الدولية داخل منظومة الأمم المتحدة وخارجها، والجهات الفاعلة الإنسانية والإنمائية الأخرى، والجهات الفاعلة الإقليمية (ولا سيما الاتحاد الأوروبي ووكالاته، ومجلس أوروبا، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا)، والسلطات المحلية، والبلديات، والأوساط الأكاديمية، والقطاع الخاص، ووسائل الإعلام، والمجتمع المدني، بما في ذلك المنظمات التي يقودها اللاجئون والمنظمات الدينية. يُعدّ اللاجئون وغيرهم من النازحين قسراً، وعديمو الجنسية، بمثابة شركاء رئيسيين، وقد عززنا تعاوننا مع المنظمات التي يقودها اللاجئون.

بالتعاون مع المجلس الدولي للوكالات التطوعية، نعمل على عقد حوارات إقليمية منتظمة ومشاورات نصف سنوية مع الجهات الفاعلة في المجتمع المدني، وذلك لتحديد الفرص المتاحة للمناصرة المشتركة والتكاملية.

تلتزم المفوضية بدعم تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها. وفي أوروبا، تُعدّ المفوضية جزءًا لا يتجزأ من منظومة الأمم المتحدة الإقليمية، وتشارك في رئاسة التحالف القائم على القضايا بشأن التحركات الكبيرة للأشخاص والنزوح والقدرة على الصمود.

أربعة من مكاتبنا في أوروبا معتمدة لدى مؤسسات إقليمية (مجلس أوروبا، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ووكالة الاتحاد الأوروبي للجوء، وفرونتكس).

المنشورات الرئيسية