التأهب لحالات الطوارئ
التأهب لحالات الطوارئ
توزيع مواد الإغاثة على اللاجئين السودانيين القادمين حديثاً في منطقة واداي، تشاد.
لا نعلم أين ومتى ستقع حالة الطوارئ التالية، لكن المؤكد هو أننا يجب أن نكون مستعدين.
التأهب لحالات الطوارئ أمرٌ حيويٌّ بالنسبة للمفوضية حتى تتمكن من الاستجابة بسرعة وموثوقية لأزمات النزوح القسري. من خلال الاستعداد، يمكننا البدء في إنقاذ الأرواح قبل وقت طويل من بدء الأزمة التالية.
تراقب فرقنا التطورات العالمية باستمرار، بما في ذلك الاضطرابات السياسية والصراعات والتهديدات المتعلقة بالمناخ. نقيّم الأوضاع التي قد تُسبب حالة من النزوح ونُقيّم متى وأين يُحتمل حدوث حالة طوارئ ما.
في حال وقوع حالة طوارئ محتملة، تبدأ فرقنا الميدانية بإعداد خطط احتياطية، وبالتخزين المسبق للإمدادات الإغاثية، والاستعداد لتوسيع نطاق العمليات لمواجهة التدفق المفاجئ للنازحين.
لمساعدة أنفسنا على الاستعداد والاستجابة بسرعة، وضعت المفوضية سياسةً وأدواتٍ تُوجّه استجابتنا لحالات الطوارئ. تعرّف على المزيد حول سياسة وأدوات التأهب الخاصة بالمفوضية:
سياسة التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ
تحدد سياسة التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ الخاصة بالمفوضية الخطوات التي ينبغي على الموظفين اتخاذها للاستعداد لأي أزمة وشيكة. وتهدف السياسة إلى ضمان استجابة متسقة لحالات الطوارئ مع إتاحة المرونة للتكيف مع الظروف الخاصة بكل أزمة.
Text and media 7 - Copy
اطلع على السياسة: سياسة التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ الخاصة بالمفوضية (ملف PDF باللغة الإنكليزية)
الإعلان عن حالات الطوارئ
تنص سياسة التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ بشكلٍ تفصيلي على الحالات التي تعمد فيها المفوضية إلى الإعلان عن حدوث حالات الطوارئ.
وتُصنَّف حالات الطوارئ ضمن ثلاثة مستويات (المستويات الأول والثاني والثالث) تبعاً لحجمها ومدى تعقيدها وقدرتنا على الاستجابة لها بفعالية. ويفعّل الإعلان عن حالة الطوارئ إجراءاتنا الداخلية لحشد مزيدٍ من الدعم والموارد في إطار الاستجابة لها.
في عام 2024، استجابت المفوضية لـ 43 حالة طوارئ نشطة في 25 دولة. اقرأ المزيد عن حالات الطوارئ في صفحة حالات الطوارئ.
المستوى الأول: الجهوزيّة الاستباقيّة والاستجابة الأولية
المستوى الثاني: الدعم المعزّز من المكاتب الإقليمية
المستوى الثالث: الاستجابة الشاملة على مستوى المفوضية
دليل الطوارئ
يُقدم دليل الطوارئ الصادر عن المفوضية إرشادات عملية للعاملين في المجال الإنساني الذين يستجيبون لحالات الطوارئ. ويُحدد الدليل أفضل الممارسات في مواضيع الحماية الرئيسية، مثل المأوى والسكن، والحماية المجتمعية، ونموذج تنسيق شؤون اللاجئين، وغيرها. تم تصميم الدليل لتبادل الدروس المستفادة وبناء مهارات ومعارف موظفي المفوضية، بالإضافة إلى القطاع الإنساني الأوسع نطاقاً.
صدر دليل الطوارئ لأول مرة عام 1982 ككتاب مطبوع، لتتم رقمنته عام 2015، وهو متاح بجميع لغات الأمم المتحدة الرسمية الست.
شاهد الفيديو: تاريخ دليل الطوارئ
الانتشار في حالات الطوارئ
عند تزايد الاحتياجات الإنسانية خلال حالات الطوارئ، تُعدّ المفوضية ترتيباتٍ لنشر خبراء ميدانيين على وجه السرعة. ويشمل ذلك فريق الاستجابة للطوارئ التابع للمفوضية، وهو مجموعة من موظفي المفوضية الحاليين من ذوي الخبرات المتخصصة المتنوعة، والمستعدين في جميع أنحاء العالم للانتشار في حالات الطوارئ خلال 72 ساعة. كما تُحافظ المفوضية على اتفاقياتٍ للتأهب مع الوكالات الحكومية والمنظمات غير الحكومية ومنظمات القطاع الخاص، والتي تُكمّل خبراتها وقدراتها المحددة قدرة المفوضية الداخلية على الاستجابة للأزمات الإنسانية في حالات الطوارئ والأزمات الطارئة.
لضمان جاهزية الموظفين للانطلاق، تُنظّم المفوضية ورشة عملٍ طويلة الأمد حول إدارة الطوارئ، تتضمن دراسةً ذاتيةً، وتدريباً ونقاشاً عبر الإنترنت، وورشة عملٍ ميدانيةً عملية. تُساعد هذه الدورة المكثفة المشاركين على إعداد عمليات الانتشار في حالات الطوارئ، مُركّزةً على ثلاثة مجالاتٍ لإدارة الطوارئ، وهي: إدارة الذات، وإدارة العلاقات، وإدارة دورك العملياتي خلال جميع مراحل الانتشار.
