شرق إفريقيا والقرن الإفريقي والبحيرات العظمى
شرق إفريقيا والقرن الإفريقي والبحيرات العظمى

نظرة إقليمية عامة
يعيش حوالي 27 مليون نازح داخلي ولاجئ وطالب لجوء في شرق إفريقيا والقرن الإفريقي ومنطقة البحيرات العظمى.
اضطر الملايين للفرار من النزاعات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والصومال، وجنوب السودان، والسودان. وقد أدت الأمطار الغزيرة والفيضانات الشديدة الناجمة عن ظاهرة الـ"نينيو" إلى دمار في العديد من البلدان في عام 2024، مما أثر على مئات الآلاف من اللاجئين والنازحين داخلياً وأفراد المجتمعات المضيفة، وتسبب في نزوح إضافي.
تعمل المفوضية في جميع أنحاء المنطقة على ضمان حصول النازحين قسراً على خدمات مثل التعليم والرعاية الصحية. كما نضمن حصولهم على الحماية وحق اللجوء، ونستجيب بتقديم مساعدات منقذة للحياة، ونعمل على الحد من حالات انعدام الجنسية ومنع نشوئها.
حالات الطوارئ المستمرة في شرق إفريقيا والقرن الإفريقي ومنطقة البحيرات العظمى
Text and media 6
حالة الطوارئ في السودان
أجبر الصراع الدامي في السودان ما يقرب من 13 مليون شخص على الفرار من ديارهم. ومع استمرار تصاعد العنف، يسعى السكان جاهدين للوصول إلى الأمان والحماية، سواء داخل السودان أو في الدول المجاورة.
عمل المفوضية في المنطقة
تواصل المفوضية جهودها الاستراتيجية لحماية ومساعدة السكان المتضررين في المنطقة والسعي لإيجاد حلول دائمة لهم. وقد فرّ الملايين من ديارهم بسبب النزاعات والأحداث المناخية والعنف السياسي.
تتعاون المفوضية مع شركائها لتعزيز حقوق النازحين قسراً وحصولهم على الخدمات والوثائق المدنية. كما ندعم الهياكل المجتمعية في معالجة قضايا حماية الطفل والعنف القائم على النوع الاجتماعي، ونعزز إدماج اللاجئين والعائدين في خطط التعليم الوطنية.
كما نقدم معونات نقدية، للمساعدة في تغطية تكاليف الطاقة والمأوى والنظافة وسبل العيش والعودة إلى الوطن.
لا يزال السعي لإيجاد حلول دائمة للاجئين والنازحين داخلياً أولويةً بالغة الأهمية للمفوضية، حيث يواجه العديد منهم تحديات إضافية بسبب الآثار الناجمة عن تغير المناخ.
Text and media 6
الاتحاد الإفريقي
يُعد الاتحاد الإفريقي أحد أهم شركاء المفوضية، وهو رائد في الجهود العالمية الرامية إلى حل مشكلة النزوح القسري التي تعتبر من التحديات الكبيرة التي تواجهه القارة.
تأسس الاتحاد عام 2001، ويضم 55 دولة عضواً تتضافر جهودها لمعالجة القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك الحيلولة دون نشوب النزاعات والعمل على إنهائها، وتعزيز التنمية والتكامل بين عموم القارة الإفريقية من خلال أجندته الطموحة 2063.