غرب ووسط إفريقيا
غرب ووسط إفريقيا

نظرة إقليمية عامة
تستضيف منطقة غرب ووسط إفريقيا حوالي 14.3 مليون نازح قسري. ومن المتوقع أن يستمر عدم الاستقرار السياسي، والصراعات الجديدة والممتدة، وانعدام الأمن على نطاق واسع، في دفع النزوح في المنطقة بحلول عام 2025.
تتزايد احتياجات النازحين بوتيرة أسرع من قدرة الاستجابة الإنسانية على التوسع، وتتفاقم بسبب التنافس على الموارد نتيجة تغير المناخ والفقر والتضخم في جميع أنحاء المنطقة.
حالات الطوارئ القائمة في غرب ووسط إفريقيا
عمل المفوضية في المنطقة
في منطقة غرب ووسط إفريقيا، تعمل المفوضية على ضمان حصول النازحين قسراً على خدمات مثل التعليم والرعاية الصحية. نوفر المأوى والمساعدات النقدية ومواد الإغاثة الأساسية. كما نضمن الوصول إلى الحماية واللجوء، ونستجيب بمساعدات منقذة للحياة، ونعمل على الحد من حالات انعدام الجنسية ومنعها.
تركز المفوضية على تحسين رصد الحماية والاستجابة لحالات الطوارئ، مع السعي لإيجاد حلول طويلة الأجل بالشراكة مع الجهات الفاعلة في التنمية.
لا يزال السعي لإيجاد حلول دائمة للاجئين والنازحين داخلياً أولويةً حاسمةً بالنسبة للمفوضية. ندعم اللاجئين لبدء الدراسة أو مواصلة الدراسة أو العودة إليها، ونقدم الدعم المالي والمادي والتقني لتحسين فرص حصولهم على التعليم.
Text and media 6
الاتحاد الإفريقي
يُعد الاتحاد الإفريقي أحد أهم شركاء المفوضية، وهو رائد في الجهود العالمية الرامية إلى حل مشكلة النزوح القسري، وهو تحدٍّ كبير تواجهه القارة.
تأسس الاتحاد عام 2001، ويضم 55 دولة عضواً تتضافر جهودها لمعالجة القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك منع النزاعات وإنهائها، وتعزيز التنمية والتكامل بين عموم إفريقيا من خلال أجندته الطموحة 2063.