إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

نومزامو مباثا

الممثلة الجنوب إفريقية والناشطة في مجال حقوق الإنسان نومزامو مباثا.

عن نومزامو

نومزامو مباثا هي ممثلة سينمائية وتلفزيونية من جنوب إفريقيا ونشاطة في مجال حقوق الإنسان وسفيرة لعلامات تجارية وسيدة أعمال. في فترة قصيرة من الوقت، انتقلت من مجرد متسابقة في برنامج للهواة لتصبح من أكثر النجوم المشهورين في إفريقيا. وبفضل تأثيرها الكبير على الجمهور حصلت على العديد من الأدوار المهمة في الأفلام السينمائية والتلفزيونية بالإضافة إلى تعيينها مرات عديدة كسفيرة لعلامات تجارية معروفة.

نومزامو هي داعمة ملتزمة وناشطة لعمل المفوضية. منذ تعيينها كمناصرة لحملتنا لوكولوكو في عام 2017، قامت بأربع مهمات إلى مخيمات اللاجئين في ملاوي وكينيا وجنوب السودان. ولمشروعها الأول مع المفوضية، زارت نومزامو دزاليكا، وهو أكبر مخيم للاجئين في ملاوي. بعد مرور أشهر قليلة، زارت مخيم كاكوما للاجئين ومخيم كالوبيي المتكامل في شمال شرق كينيا.

ركزت الرحلتان على دعم حماية الأشخاص من الفئات الأشد ضعفاً في مخيمات اللاجئين والتقت نومزامو بأشخاص من ذوي توجهات جنسية مختلفة وزارت منازل الحماية التي تم إشناؤها لإيواء النساء والأطفال من الفئات الأشد ضعفاً والمعرضين للخطر. ولدى التفكير في تجاربها، قالت نومزامو: "لطالما كان اليأس والفقر هو أول ما تفكر فيه عند التحدث عن اللاجئين، ولكن عندما تأتي إلى المخيمات ترى روح الصمود وروح إعادة البناء".

في ثالث رحلة لنومزامو مع المفوضية، ذهبت إلى جنوب السودان حيث أصبحت أول داعمة إفريقية رفيعة المستوى تزور مخيمات النازحين داخلياً في جوبا ومخيم مابان للاجئين الواقع في منطقة نائية. في مخيم مابان المعروف على نطاق واسع بأنه مخيم اللاجئين الأكثر انعزالاً في العالم، ركزت نومزامو على فهم وضع أنظمة الرعاية الصحية والتعليم في المنطقة. تركت جنوب السودان تأثيراً دائماً وخاصاً على نومزامو وقد كرست نفسها منذ ذلك الوقت لرفع مستوى الوعي وجمع التمويل للوضع في جنوب السودان.

كما كانت نومزامو المتحدثة في أول منتدى لـ تيدكس تتم استضافته في مخيم كاكوما للاجئين. في كلمة مؤثرة، شرحت كيف أن ارتباطها العميق بقضية اللاجئين ولا سيما اهتمامها بمسائل تؤثر على النساء والأطفال متجذر في حياتها اليومية. وقد أطلعت نومزامو ملايين الأشخاص الذين يتابعونها على وسائل التواصل الاجتماعي على كل خطوة من رحلتها مع المفوضية وقد ساعدت في إيصال وجهات نظر اللاجئين من خلال استخدام منصاتها خارج شبكة الإنترنت ومنصاتها الرقمية كطريقة لرفع مستوى الوعي بشأن أوضاع اللاجئين والمشاكل في إفريقيا.