إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

موجز لتقرير الاتجاهات العالمية 2018

بيانات وإحصائيات

موجز لتقرير الاتجاهات العالمية 2018

20 يونيو 2019

يعكس تقرير الاتجاهات العالمية لعام 2010 الصادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشدة الارتفاع المستمر في مستويات النزوح القسري حول العالم. فقد تضاعف عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار بسبب الحروب أو الاضطهاد أو العنف خلال العشرين سنة الماضية. واليوم أصبح هناك واحد من كل 108 أشخاص على الكرة الأرضية في عداد اللاجئين أو النازحين.

وفي المتوسط، فقد أُجبر شخص واحد على الفرار كل ثانيتين في كل يوم من عام 2018، هرباً من الاضطهاد أو النزاع أو العنف في مكان ما من هذا العالم. وبحلول نهاية عام 2018، بلغ عدد من نزحوا قسراً 70.8 مليون شخص، ولكل منهم قصة خاصة به يرويها، ولكل منهم حياة أو عائلة اقتلعت من جذورها أو فقدت. وقد لجأت العديد من هذه العائلات للقيام برحلات محفوفة بالمخاطر بدافع من اليأس وبحثاً عن السلامة والحماية.

النزوح

مع نهاية عام 2018، شكّل أكثر من 41 مليون نازح داخلي غالبية عدد المهجرين حول العالم. وقد اضطر العديد منهم للنزوح مرات عديدة ويواجهون ظروفاً صعبة وخطيرة ولا يمكن تصورها، في ظل عدم قدرة المفوضية والمنظمات الإنسانية الأخرى على الوصول إليهم أو مساعدتهم فيما الصراع يفتك ببلدانهم. هناك حوالي 26 مليون لاجئ ممن فروا في المقام الأول إلى البلدان المجاورة؛ ويتم استضافة 80% من مجموع اللاجئين في البلدان المجاورة، مع وجود 61% من إجمالي عدد اللاجئين ممن يعيشون في المدن والمناطق الحضرية. كما نعلم بأن أكثر من ثلثي لاجئي العالم، أو 67% منهم، يأتون من خمس دول فقط وهي: سوريا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار والصومال. وبالإضافة إلى الأشخاص النازحين داخلياً واللاجئين، كان هناك أكثر من 3.5 مليون طالب لجوء ينتظرون قراراً بشأن طلباتهم، وهي عملية قد تستغرق سنوات في بعض البلدان؛ وقد تم تقديم 1.7 مليون من هذه الطلبات في عام 2018.

ونظراً لأن العديد من الدول المتقدمة تتبنى إجراءات لجوء أكثر صرامة وتكتيكات ردع أكثر قسوة، فإن البيانات توضح بجلاء أن معظم لاجئي العالم، 84%، يعيشون في البلدان النامية؛ وأن ثلث اللاجئين في العالم يعيشون في أقل البلدان نمواً، حيث يعيش سكانها تحت خط الفقر لكنهم يواصلون دعمهم للاجئين، وغالباً ما يكون ذلك في منازلهم ومجتمعاتهم، فيما استضافت البلدان المتقدمة 16% فقط من عدد اللاجئين حول العالم.

انعدام الجنسية

على الرغم من أنه من المعروف وجود الملايين من الأشخاص عديمي الجنسية (دون جنسية أو دون توفر الحقوق والخدمات التي توفرها الجنسية)، فقد تم تسجيل بيانات موثوقة في عام 2018 عن وجود 3.9 مليون شخص عديم الجنسية في 78 دولة حول العالم. وتستمر حالة انعدام الجنسية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الدول الـ 25 التي لا تسمح للنساء بنقل الجنسية إلى أطفالهن أو في البلدان التي فتكت بها النزاعات، حيث يكون مصير الكثير من الآباء مجهولاً أو يكونون في عداد المفقودين أو المتوفين.

الحلول

وصل النزوح القسري إلى مستوى قياسي، لكن الحلول طويلة الأجل لهؤلاء النازحين كانت أقل وأصعب. وفي حين أن 13.6 مليون شخص قد نزحوا حديثاً في عام 2018، إلا أن أقل من 3 ملايين شخص تمكنوا من العودة إلى ديارهم. من بين أولئك الذين تمكنوا من العودة طوعاً إلى بلدانهم وإلى أوضاع آمنة، تم تسجيل ما مجموعه 593,800 شخصاً من اللاجئين العائدين إلى وطنهم من الخارج. ولم يحصل سوى 92,400 لاجئ، أو 6.6% من أصل 1.4 مليون لاجئ ممن تم تحديدهم على أنهم من الفئات الأشد ضعفاً ويحتاجون لإعادة توطينهم، على فرصة لإعادة التوطين في 25 دولة حول العالم. وهذا يعني إعادة توطين 0.035% فقط من إجمالي اللاجئين في العالم في عام 2018. أما الحل الدائم الثالث فهو الاندماج المحلي؛ ففي عام 2018، تم تجنيس 62,600 لاجئ في 27 دولة تستضيف اللاجئين - أي بانخفاض قدره 15% عن عدد اللاجئين الذين منحوا الجنسية والحقوق والخدمات الكاملة التي قدمتها البلدان المضيفة في عام 2017.

الخصائص الديمغرافية

تعد البيانات ضرورية للتخطيط الإنساني الفعال ولخدمات الحماية، وفي النهاية تؤثر على التشريعات والسياسات التي تحدد مصير الملايين. ومع ذلك، قد يصعب الوصول إلى البيانات الموثوقة. عاماً بعد عام، ومع ازدياد أعداد المهجرين، تزداد أيضاً عمليات جمع البيانات والتحقق منها وتبادلها، مما يوفر صورة أوضح ليس للنازحين قسراً فحسب، بل أيضاً لأولئك الذين يستضيفونهم ويدعمونهم.

شكل الأطفال نصف عدد اللاجئين في العالم مع نهاية عام 2018، ولكن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو نسبة الأطفال في مجموعات محددة من اللاجئين، وخاصة أعداد الأطفال الذين يفرون بمفردهم. فقد تم تسجيل ما لا يقل عن 138,600 طفل من غير المصحوبين أو المنفصلين عن ذويهم، والذين أجبروا على الفرار هرباً من الصراع أو العنف أو الاضطهاد بمفردهم. ويواجه الأطفال اللاجئون الذين يسافرون بمفردهم مخاطر متزايدة تمس حمايتهم وسلامتهم، بما في ذلك الاستغلال والعنف القائم على الجنس والاتجار بهم وإساءة معاملتهم. ومع ذلك، فإن تسجيل أعدادهم وتحديد احتياجاتهم الخاصة عادة ما يكون أكثر صعوبة. في جمهورية الكونغو الديمقراطية، شكل الأطفال 63% من مجموع اللاجئين. وفي جنوب السودان وأوغندا، وصلت نسبة الأطفال إلى 62%. وأبلغت أوغندا عن وجود 41,200 طفل غير مصحوب أو منفصل عن ذويه، وهو أعلى مستوى في العالم؛ علاوة على ذلك، فقد سجلوا 2,800 طفل لاجئ غير مصحوب دون سن الخامسة.

نصف اللاجئين في العالم من النساء. ومع ذلك، كانت نسبة النساء بين السكان اللاجئين في مختلف المناطق والبلدان متباينة على نطاق واسع، حيث شكلت النساء ما يقرب من 60% من اللاجئين في صربيا وكوسوفو والبوسنة والهرسك، ولكن 24% فقط من أولئك الذين تم استضافتهم في الإكوادور.

أما كبار السن (60 عاماً أو أكثر) فقد شكلوا 3% فقط من لاجئي العالم في عام 2018. وفي حين أن الكثير من الاهتمام يتركز عادة على أصغر اللاجئين سناً في العالم، إلا أن الأجيال الأكبر سناً هي التي تواجه في أغلب الأحيان أكبر التحديات خلال نزوحها. فالكثير من اللاجئين الأكبر سناً ليسوا قادرين جسدياً على مواجهة الرحلة إلى بر الأمان أو تحمل الظروف القاسية التي يعيشونها خارج بلدانهم؛ ويفتقر الآخرون إلى الخدمات الأساسية، كالمرافق الصحية والمأوى، خاصةً عندما يكونون بمفردهم أو منفصلين عن أسرهم.

مع نهاية عام 2018، كان هناك 61% من لاجئي العالم ممن يعيشون في مدن ومناطق حضرية - وليس في مخيمات، خلافاً للاعتقاد السائد. ويعيش أكثر من 55% من إجمالي سكان العالم في المناطق الحضرية، وتعكس التركيبة السكانية لجموع اللاجئين هذا الاتجاه - أو حتى تتجاوزه في بعض المناطق. ويعيش اللاجئون السوريون في الغالب في المناطق الحضرية وتسببوا في ارتفاع العدد المطلق للاجئين الحضريين في السنوات الأخيرة، حيث يعيش 98% من اللاجئين السوريين (6.3 مليون شخص) في المناطق الحضرية. الغالبية العظمى، 90%، يعيشون في مساكن خاصة، وعادة ما يستأجرون غرفاً أو شققاً أو خيارات أخرى في المناطق الحضرية.

ومن بين اللاجئين في المناطق الحضرية، كان هناك المزيد من الرجال البالغين. وكانت أعمار أكثر من ثلثي اللاجئين الريفيين أقل من 18 عاماً، بينما شكل الأطفال أقل من نصف عدد اللاجئين في المناطق الحضرية. ومن بين السكان اللاجئين البالغين، شكل الرجال 58% من السكان اللاجئين في المناطق الحضرية، مقارنة مع 47% في المناطق الريفية.

تقرير الاتجاهات العالمية بالأرقام - لمحة عن عام 2018

للاطلاع على كامل التقرير (باللغة الإنكليزية)