إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تدعو إلى التضامن الدولي لصالح اللاجئين ومضيفيهم في السودان

إيجازات صحفية

المفوضية تدعو إلى التضامن الدولي لصالح اللاجئين ومضيفيهم في السودان

يعيش اللاجئون في السودان في أكثر من 130 موقعاً في جميع أنحاء الولايات.
14 يناير 2020 متوفر أيضاً باللغات:
5e1d802a3.jpg
لاجئة من جنوب السودان تنتظر توزيع المواد الغذائية في مخيم النمر في السودان، أغسطس 2017.

في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش، والذي يمكن أن يُعزى له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.


تدعو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى زيادة الدعم للسودان من خلال إطلاق نداء تمويل جديد يسعى للحصول على مبلغ 477 مليون دولار أمريكي وذلك لمساعدة أكثر من 900,000 لاجئ في البلاد وما يقرب من ربع مليون شخص من مضيفيهم السودانيين في العام المقبل.

وتتوخى خطة الاستجابة للاجئين في السودان، والتي تم إطلاقها في الخرطوم هذا الصباح، أنشطة إنسانية من قبل المفوضية مع أكثر من 30 شريكاً آخر.

للسودان تاريخ طويل في استضافة اللاجئين وطالبي اللجوء، لكنه يعاني أيضاً من نزوح داخل البلاد، بينما يواجه أزمة اقتصادية حادة. وتأتي دعوتنا في وقت تمر فيه البلاد بمرحلة سياسية انتقالية وتاريخية، وتتطلب تضامناً دولياً لتحقيق السلام والاستقرار.

وتعتبر أكبر مجموعة من اللاجئين الذين يستضيفهم السودان من جنوب السودان، حيث يلتمس حوالي 840,000 شخص المأوى في البلاد منذ عام 2013. وهناك حاجة أيضاً إلى موارد للاجئين الآخرين القادمين من تسع دول والذين التمسوا الأمان من العنف والاضطهاد.

في غضون ذلك، يواصل السودان استقبال اللاجئين الجدد. ففي دارفور، أدى التدفق المستمر للاجئين من جمهورية إفريقيا الوسطى إلى المناطق النائية من ولايتي جنوب ووسط دارفور إلى ارتفاع أعداد اللاجئين من أكثر من 5,000 إلى ما يقرب من 17,000 شخص في غضون ثلاثة أشهر منذ سبتمبر 2019.

يعيش اللاجئون في السودان في أكثر من 130 موقعاً في جميع أنحاء الولايات البالغ عددها 18 ولاية. ويعيش حوالي 70% خارج المخيمات في القرى والبلدات والتجمعات العشوائية. ويواجه غالبية اللاجئين وطالبي اللجوء في السودان مستويات عالية من الفقر، ومحدودية فرص الحصول على سبل العيش، ويتم استضافتهم في بعض من أفقر مناطق البلاد، حيث تواجه المجتمعات المضيفة أيضاً صعوبات.

وبينما يستفيد اللاجئون في كثير من الأحيان من الدعم السخي المقدم من المجتمعات المضيفة، فإن الأزمة الاقتصادية المستمرة في السودان أدت إلى تفاقم الوضع حيث لا تزال الموارد المحلية شحيحة.

وتعد المفوضية أيضاً جزءًا من الجهود الإنسانية المشتركة بين الوكالات لمساعدة حوالي 1.9 مليون نازح داخل السودان، وهي تقود أيضاً قطاع الحماية وتعمل على حقوق النازحين والمأوى الخاص بحالات الطوارئ وتوزيع مواد الإغاثة. منذ العام الماضي، سهّلت الحكومة الانتقالية إيصال المساعدات إلى المناطق التي كانت بعيدة عن متناول العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك في أجزاء من جنوب كردفان والنيل الأزرق وجبل مرة في دارفور.

كما أدت سنوات من الصراع والاضطرابات إلى تهجير أكثر من 600,000 سوداني كلاجئين في البلدان المجاورة - بما في ذلك أكثر من 300,000 لاجئ من دارفور في شرق تشاد. ومنذ توقيع اتفاق ثلاثي بين حكومة السودان وتشاد والمفوضية في مايو 2017، اختار ما يقرب من 4,000 لاجئ سوداني العودة إلى ديارهم. ومن المتوقع عودة المزيد هذا العام.

في عام 2019، بقيت عمليات المفوضية في السودان واحدة من أكثر العمليات التي تعاني من نقص في الموارد حيث يتوفر 32% فقط من التمويل المطلوب من أصل 269 مليون دولار أمريكي.

للمزيد من المعلومات: