إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية والشركاء يناشدون للحصول على 157 مليون دولار للاجئين النيجيريين ومستضيفيهم

بيانات صحفية

المفوضية والشركاء يناشدون للحصول على 157 مليون دولار للاجئين النيجيريين ومستضيفيهم

31 يناير 2018 متوفر أيضاً باللغات:
5a7189d03.jpg
تنتظر هذه الأسر استلام المواد الغذائية الطارئة والفرش ومواد الإيواء في بانكي في شمال شرق نيجيريا، مايو 2017، وذلك بعد عودتهم إلى نيجيريا من الكاميرون.

أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم، بالتعاون مع الشركاء في المجال الإنساني، نداء تمويل مشترك بين الوكالات بقيمة 157 مليون دولار أميركي لمساعدة أكثر من ربع مليون شخص ممن تأثروا جراء تمرد جماعة بوكو حرام في منطقة حوض بحيرة تشاد.

وسوف تسعى وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التي يبلغ عددها 47 والتي انضمت إلى خطة نيجيريا الإقليمية للاستجابة للاجئين لعام 2018، لتلبية احتياجات نحو 208,000 لاجئ نيجيري و75,000 شخص ممن يستضيفونهم في النيجر والكاميرون وتشاد.

وقالت نائبة المفوض السامي كيلي ت. كليمنتس، عند إطلاق نداء التمويل للمانحين في العاصمة النجيرية نيامي: "إن أزمة بوكو حرام مستمرة ولم تنتهِ بعد. يجب ألا ينسى العالم ضحايا هذا الصراع الدامي، خصوصاً عندما يبدو أنَّ الأمل ضئيل بعودة السلام والاستقرار في المستقبل القريب".

يستمر اللاجئون النيجيريون بالوصول إلى المجتمعات النائية والفقيرة في البلدان المجاورة. ومنذ أن بدأ نزاع بوكو حرام في عام 2013، نزح بسببه داخلياً 2.4 ملايين شخص آخرين في شمال شرق نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر.

ومن بين الآثار الجانبية الأكثر تدميراً لهذا الصراع، الارتفاع المفاجئ في انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد الذي يواجهه السكان حتى الآن. وكان أكثر من 7.2 مليون شخص في منطقة حوض بحيرة تشاد يعانون من انعدام الأمن الغذائي في سبتمبر 2017.

وأضافت نائبة المفوض السامي: "إنَّ مستقبل الأجيال الشابة في المنطقة معرض للخطر، لأنَّ انعدام الأمن الغذائي لا يؤثر فقط على كرامة الأسر، بل له عواقب وخيمة على النمو البدني والمعرفي للأطفال".

وقد كان للنزاع أثر مدمر على الوصول إلى التعليم ومعدلات الالتحاق بالمدارس، في حين اضطرت مئات المدارس إلى إغلاق أبوابها في كافة أنحاء المنطقة حيث كانت مستويات التعليم من بين أدنى المستويات في العالم.

كما أنَّ المجتمعات التي تستضيف اللاجئين هي في حاجة ماسة إلى الدعم نظراً لأن قدرتها على مساعدة النازحين، بما في ذلك من خلال البنية التحتية القائمة للخدمات الأساسية، قد استُنزفت إلى أقصى حد. من الضروري تقديم الخدمات الإنسانية لرفع مستوى الخدمات في عدد من القطاعات، بما في ذلك المأوى والصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي.

خطة الاستجابة للاجئين هي أداة تخطيط وتنسيق مشتركة بين الوكالات، تقودها المفوضية، لأوضاع اللاجئين الواسعة النطاق والمعقدة. ولم يتم تمويل نداء مماثل بقيمة 241 مليون دولار أميركي عام 2017 إلاَّ بنسبة 56% فقط.



لمزيد من المعلومات حول هذه الموضوع، يرجى الاتصال ب:

في نيامي وداكار، رومان ديسكلوس، [email protected] +221 786 396 385
في جنيف، إيكاتيريني كيتيدي، [email protected] +41 79 580 8334
في جنيف، بابار بالوش، [email protected] +41 79 513 9549
في أبوجا، إليزابيث مبيمبازا، [email protected] +234 809 016 1438
في ياوندي، كزافييه بورجوا، [email protected] +237 690 049 996