إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

بيان مشترك بين المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة: النهج الدولي تجاه اللاجئين والمهاجرين في ليبيا يجب أن يتغير

بيانات صحفية

بيان مشترك بين المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة: النهج الدولي تجاه اللاجئين والمهاجرين في ليبيا يجب أن يتغير

هناك حاجة إلى مزيد من المساعدة لتحسين الظروف المعيشية وحماية حقوق الإنسان بشكل أفضل ووقوع عدد أقل من الأشخاص في أيدي المهربين والمتاجرين بالبشر.
11 يوليو 2019 متوفر أيضاً باللغات:
58dcc7fa4.jpg
صورة لقارب مليء باللاجئين والمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا التقطت من على ظهر سفينة خفر السواحل الإيطالية سان جورجيو في الأبيض المتوسط عام 2014.

جنيف – في الثالث من يوليو، لقي أكثر من 50 لاجئاً ومهاجراً حتفهم في غارة جوية على مركز احتجاز تاجوراء الواقع في شرق اللعاصمة الليبية طرابلس. وفي هذا الأسبوع، ناشدنا الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي لمنع حدوث مثل هذه المأساة مرة أخرى. ينبغي على المجتمع الدولي أن يعتبر حماية حقوق الإنسان الخاصة بالمهاجرين واللاجئين عنصراً أساسياً بشأن انخراطه في ليبيا.

ومن باب الأولوية، نطالب بالإفراج عن 5,600 لاجئ ومهاجر من المحتجزين حالياً في مراكز في كافة أنحاء ليبيا بطريقة منظمة وضمان حمايتهم أو إجلائهم إلى بلدان أخرى من أجل إعادة توطينهم بشكل عاجل. لهذا، يجب على الدول أن تتقدم بالمزيد من أماكن الإجلاء وإعادة التوطين. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن يبقى المهاجرون الراغبون في العودة إلى بلدانهم الأصلية قادرين على القيام بذلك، فيما يعتبر توفير الموارد الإضافية أمراً ضرورياً بالقدر نفسه.

يجب أن يتوقف احتجاز من تم إنزالهم في ليبيا بعد إنقاذهم في البحر. وهناك بدائل عملية: يجب السماح للأشخاص العيش داخل المجتمع أو في المراكز المفتوحة ويجب تحديد عمليات تسجيل موازية. يمكن إنشاء مراكز آمنة شبه مفتوحة على غرار مرفق التجمع والمغادرة التابع للمفوضية.

اعتباراً من يوم أمس، فإن مركز احتجاز تاجوراء مغلق، وتم نقل حوالي 400 ناجٍ من الهجوم إلى مركز التجمع والمغادرة. وقد أصبح هذا المركز مزدحماً بشكل سيء والعمل جارٍ لضمان إجلاء هؤلاء الأشخاص خارج ليبيا، وخاصة الفئات الأكثر ضعفاً. ومع ذلك، لا يزال العديد من اللاجئين والمهاجرين الآخرين رهن الاحتجاز في أماكن أخرى من ليبيا حيث تستمر معاناة ومخاطر انتهاكات حقوق الإنسان. وتعتبر عملية الإفراج الآمنة والمدارة جيداً، مع توفير المعلومات المناسبة عن المساعدة المتاحة، ضرورية للجميع.

وبالنسبة للاجئين وطالبي اللجوء المسجلين وعددهم حوالي 50,000 شخص والمقيمين حالياً في أماكن أخرى في ليبيا، بالإضافة إلى ما يقدر بنحو 800,000 مهاجر، فإن هناك حاجة إلى مزيد من المساعدة لتحسين الظروف المعيشية وحماية حقوق الإنسان بشكل أفضل ووقوع عدد أقل من الأشخاص في أيدي المهربين والمتاجرين بالبشر.

يجب بذل كل جهد ممكن لتجنب نزول الأشخاص في ليبيا ممن يتم إنقاذهم في البحر الأبيض المتوسط، حيث لا يمكن اعتبارها ميناءً آمناً. في الماضي، أنقذت سفن الدول الأوروبية التي تجري عمليات البحث والإنقاذ آلاف الأرواح، بما في ذلك من خلال عمليات إنزال في موانئ آمنة. ينبغي أن تستأنف هذه الدول هذا العمل الحيوي وينبغي وضع خطط للإنزال المؤقت على وجه السرعة. لقد لعبت قوارب المنظمات غير الحكومية دوراً حاسماً على نحو مشابه في البحر المتوسط ​​ويجب عدم معاقبتها لإنقاذها الأرواح في البحر. كما يجب عدم توجيه السفن التجارية لإعادة الركاب الذين تم إنقاذهم إلى ليبيا.

ينبغي أن تكون أي مساعدة ومسؤوليات تُسند إلى الجهات الليبية ذات الصلة مشروطة بعدم احتجاز أي شخص بشكل تعسفي بعد أن يتم إنقاذهم وبضمان احترام معايير حقوق الإنسان. من دون هذه الضمانات، يجب تعليق الدعم.

لا يمكن السماح لمأساة أخرى مثل مأساة تاجوراء أن تحدث مرة أخرى. يجب أن تكون حماية الأرواح البشرية الأولوية القصوى.

 

للمزيد من المعلومات:

مفوضية اللاجئين

المنظمة الدولية للهجرة

  • في ليبيا، صفاء مسيهلي: [email protected] +21622241842
  • في جنيف، ليونارد دويل:41792857123+