إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تدعو إلى توفير الحماية والدعم للمدنيين المتضررين من العنف في جنوب أفغانستان

بيانات صحفية

المفوضية تدعو إلى توفير الحماية والدعم للمدنيين المتضررين من العنف في جنوب أفغانستان

نزح أكثر من 220 ألف أفغاني حديثاً بسبب النزاع حتى الآن هذا العام.
21 أكتوبر 2020 متوفر أيضاً باللغات:
5f8ec39c3.jpg
نازحون داخليون يفرون من منطقة نادالي إلى لشكركاه خلال الاشتباكات المستمرة بين مقاتلي طالبان وقوات الأمن الأفغانية في إقليم هلمند، 14 أكتوبر 2020.

تدعو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى توفير الحماية والمساعدة العاجلة لعشرات الآلاف من المدنيين الذين نزحوا بسبب التصعيد الأخير في العنف في مقاطعة هلمند الواقعة في جنوب أفغانستان.

وقد أُجبر الرجال والنساء والأطفال على مغادرة منازلهم في مناطق نهر السراج ونوى باركزاي ونادالي/ مرجا ولشكركاه، وذلك بسبب موجة جديدة من القتال بين طالبان والقوات الحكومية. وقد فر كثيرون للنجاة بحياتهم دون أخذ أي من حاجياتهم. وعلى الرغم من أن النطاق الدقيق للنزوح الجديد غير معروف، إلا أن السلطات المحلية تقدر بأن يكون أكثر من 5,000 أسرة (ما يقرب من 40 ألف شخص) قد فروا في الأيام العشرة الماضية منذ اندلاع الاشتباكات.

وقالت كارولين فان بورين، ممثلة المفوضية في أفغانستان: "يعكس اندلاع العنف والنزوح الأخير التحديات العديدة التي تواجهها أفغانستان اليوم. هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم حيث تعاني البلاد من انعدام الأمن في بعض الأجزاء، بالإضافة إلى وباء فيروس كورونا".

تقوم المفوضية، كجزء من الاستجابة الإنسانية المشتركة التي تقودها الحكومة، بمساعدة الأشخاص المتضررين في هلمند. وقد حددت عمليات التقييم الأولية وجود أكثر من 5,000 نازح ممن هم بحاجة إلى مساعدة فورية. ومن المتوقع أن يرتفع العدد مع استمرار الفرق في تقييمها للوضع.

في الأيام القليلة الماضية، أرسلت المفوضية حزم المأوى في حالات الطوارئ ومواد منزلية أساسية كالبطانيات والأغطية البلاستيكية ودلاء المياه وأواني الطبخ ومستلزمات النظافة. بالإضافة إلى ذلك، تقدم المفوضية مساعدة نقدية للأفراد الأكثر عرضة للخطر، مثل كبار السن والأطفال والنساء المعرضين للخطر والأشخاص ذوي الإعاقة والذين يعانون من حالات طبية خطيرة. وقد خلص تقييمنا الأولي إلى أن العديد من العائلات النازحة بحاجة ماسة إلى الطعام والماء والمأوى ومستلزمات النظافة والمراحيض والنقد الخاص بالإيجار ولأغراض أخرى.

وقالت فان بورين: "يعاني العاملون في المجال الإنساني من محدودية الوصول إلى غالبية المدنيين من النازحين". وأضافت: "تؤدي مشاكل الانقطاع في الاتصالات السلكية واللاسلكية، وخطر المتفجرات المصنوعة يدوياً، والإغلاق المستمر للطريق السريع بين قندهار وهلمند بعد تدمير العديد من الجسور، إلى إضافة المزيد من التحديات".

تقدم الفرق الصحية المتنقلة الخدمات للنازحين في لشكركاه - عاصمة إقليم هلمند، حيث يقيم غالبية الأفغان النازحين حالياً. الظروف المعيشية سيئة حيث يعيش الكثيرون في العراء، أو في مساكن مستأجرة ومشتركة مع عدة عائلات، أو في متاجر في سوق الخضار.

خصصت الهيئة الوطنية الأفغانية لإدارة الكوارث مبلغ 20 مليون أفغاني (260,000 دولار أمريكي) وهي تقوم بتوزيع طرود غذائية على حوالي 200 أسرة.

نزح أكثر من 220 ألف أفغاني حديثاً بسبب النزاع حتى الآن هذا العام، بينما أجبر 456 ألف شخص آخر على الفرار من ديارهم في عام 2019، وهو ما يضاف إلى الرقم الإجمالي البالغ حوالي 4.1 مليون نازح في أفغانستان منذ عام 2012. وقد حال الصراع والفقر دون عودة معظمهم إلى مناطقهم الأصلية.

للمزيد من المعلومات: