إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

تعليق صحفي حول البحث والإنقاذ في وسط البحر الأبيض المتوسط

بيانات صحفية

تعليق صحفي حول البحث والإنقاذ في وسط البحر الأبيض المتوسط

تحث المفوضية على وجود تضامن أقوى داخل الاتحاد الأوروبي.
1 مايو 2020 متوفر أيضاً باللغات:
5eac54953.jpg
طاقم من سفينة البحث والإنقاذ من محطة المساعدة البحرية للمهاجرين في فينيكس ينقذون أشخاصاً في البحر الأبيض المتوسط في نوفمبر 2016.

تدعو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى مزيد من التنسيق والتضامن وتقاسم المسؤولية، وذلك في ضوء تزايد تحركات اللاجئين والمهاجرين في البحر الأبيض المتوسط.

على الرغم من الظروف الصعبة للغاية التي تواجهها العديد من البلدان في الوقت الحاضر في ظل فيروس كورونا، إلا أن حماية الأرواح وحقوق الإنسان الأساسية يجب أن تبقى في طليعة عملية صنع القرار. إن الإنقاذ في عرض البحر واجب إنساني والتزام بموجب القانون الدولي.

يمكن معالجة مخاوف الصحة العامة المشروعة من خلال الحجر الصحي والفحوصات الطبية وغيرها من التدابير. لكن التأخر في عمليات الإنقاذ أو عدم إنزال القوارب المعرضة للخطر يعرّض الأرواح للخطر. ينبغي توفير منفذ آمن للنزول دونما أي تأخير، إلى جانب اتفاق فوري على كيفية تقاسم المسؤولية بين الدول لاستضافة الأشخاص بمجرد وصولهم إلى بر الأمان وعلى الأراضي الجافة.

ونظراً للنزاع الدائر في ليبيا، فضلاً عن الاعتقال الروتيني للمهاجرين وطالبي اللجوء، والذين غالباً ما يواجهون أوضاعاً غير صحية وتتسم بالازدحام، وغيرها من المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان، تكرر المفوضية أنه لا ينبغي إعادة أي شخص إلى ليبيا بعد إنقاذه في البحر.

تتحمل دول الاتحاد الأوروبي الساحلية المطلة على البحر المتوسط مسؤولية كبرى تجاه الأشخاص الواصلين عن طريق البحر. يجب أن تكون تلك الدول القليلة التي تسمح بانتظام بإنزال الأشخاص من السفن قادرة على الاعتماد على تضامن ثابت من جانب الآخرين من خلال آلية نقل فعالة وفي الوقت المناسب، بالإضافة إلى دعم مرافق الاستقبال.

تعتبر القيود المتعلقة بالقدرة على الاستقبال أيضاً سبباً رئيسياً في وجه نزول اللاجئين والمهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر بعد رحلات مروعة عبر البحر الأبيض المتوسط.

وفي هذا السياق، تحث المفوضية على وجود تضامن أقوى داخل الاتحاد الأوروبي مع الدول المتوسطية الساحلية داخل الاتحاد الأوروبي والتي تستقبل اللاجئين والمهاجرين، وتدعو الدول الأعضاء الأخرى إلى إظهار المزيد من تقاسم المسؤولية على شكل دعم عمليات النقل. إن الجهود الجماعية على جانبي البحر الأبيض المتوسط ​​ضرورية لإنقاذ الأرواح في البحر.

بالإضافة إلى أزمة فيروس كورونا الحالية، تدعو المفوضية إلى تجديد الجهود للحد من الخسائر في الأرواح في عرض البحر، بما في ذلك زيادة القدرة على البحث والإنقاذ وآلية النزول المضمونة.

للمزيد من المعلومات: