المفوضية ترحب بقرار ايسلندا الانضمام إلى الجهود العالمية للقضاء على حالات انعدام الجنسية

ترحب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بانضمام ايسلندا إلى اتفاقيتي الأمم المتحدة الخاصتين بانعدام الجنسية، وهما من المعاهدات الدولية الرئيسية لمكافحة انعدام الجنسية.

وقالت باسكال مورو، مديرة المكتب الإقليمي لأوروبا في المفوضية: "نرحب بانضمام ايسلندا، وهو أمر يقرب العالم خطوة أخرى نحو القضاء على حالات انعدام الجنسية".

يعيش في أوروبا أكثر من 500,000 شخص من عديمي الجنسية، فيما لا يزال العدد الإجمالي للأشخاص عديمي الجنسية على مستوى العالم غير معروف. وتشير تقارير المفوضية إلى وجود حوالي 4.2 مليون شخص في عداد عديمي الجنسية في 79 دولة حول العالم وفقاً للبيانات المتاحة لديها، ولكن من المُعتقد أن يكون العدد الفعلي أعلى من ذلك بكثير.

وانضمت ايسلندا إلى اتفاقية عام 1954 المتعلقة بوضع الأشخاص عديمي الجنسية واتفاقية عام 1961 بشأن خفض حالات انعدام الجنسية في 26 يناير؛ وسيدخل كلاهما حيز التنفيذ في البلاد في 26 أبريل 2021. ويأتي انضمام ايسلندا في أعقاب عدد من الخطوات الهامة التي اتخذتها البلاد في السنوات الماضية لمواءمة التشريعات الوطنية مع كلتا الاتفاقيتين فيما يتعلق بمنع نشوء حالات انعدام الجنسية وتحديدها والحد منها وحماية الأشخاص عديمي الجنسية.

وبانضمام ايسلندا إلى معاهدتي 1954 و 1961، يرتفع العدد الإجمالي للدول الأطراف في هذه الصكوك إلى 95 و 76 على التوالي.

وحيث أن هذا العام يصادف الذكرى الستين لاتفاقية عام 1961، تأمل المفوضية في أن تحذو دول أخرى حذو ايسلندا وتنضم إلى اتفاقيتي الأمم المتحدة بشأن انعدام الجنسية هذا العام.

في عام 2014، أطلقت المفوضية حملتها العالمية #أنا_أنتمي للقضاء على حالات انعدام الجنسية بحلول عام 2024. ومنذ ذلك الحين، انضمت 12 دولة إلى اتفاقية عام 1954 المتعلقة بوضع الأشخاص عديمي الجنسية، فيما انضمت 15 دولة إلى اتفاقية عام 1961 بشأن خفض حالات انعدام الجنسية.

للمزيد من المعلومات:

• في جنيف، شابيا مانتو، [email protected] 7650 337 79 41+

• في كوبنهاغن: اليزابيت ارنسدورف هاسلوند: [email protected] 64 55 42 21 45+