إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية تدينان إعادة المهاجرين واللاجئين إلى ليبيا

بيانات صحفية

المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية تدينان إعادة المهاجرين واللاجئين إلى ليبيا

16 يونيو 2021 متوفر أيضاً باللغات:
60cb00789.jpg
مهاجر يسبح باتجاه سفينة الإمداد التجارية Vos Triton قبالة السواحل الليبية في 11 مايو 2019.

يمكن للمنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التأكيد على أنه تم تسليم أكثر من 270 مهاجراً ولاجئاً إلى خفر السواحل الليبي بواسطة سفينة "Vos Triton" والتي تبحر رافعة علم جبل طارق.

وكانت سفينة "فوس تريتون" قد أنقذت المجموعة في المياه الدولية أثناء محاولة أفرادها الوصول إلى أوروبا في 14 يونيو. وفي 15 يونيو، أعادهم خفر السواحل الليبي إلى ميناء طرابلس الرئيسي، حيث تم احتجازهم من قبل السلطات الليبية.

وتؤكد المنظمتان أنه لا ينبغي إعادة أي شخص إلى ليبيا بعد إنقاذه في البحر. وبموجب القانون البحري الدولي، يجب إنزال الأفراد الذين يتم إنقاذهم في مكان آمن.

يتواجد موظفو المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين في ليبيا، ويقدمون المساعدات الإنسانية الحيوية. ومع ذلك، تؤكد الوكالتان مجدداً أن الشروط المسبقة الأساسية لضمان سلامة وحماية المهاجرين واللاجئين الذين يتم إنقاذهم بعد الإنزال غير متوفرة؛ لذلك، لا يمكن اعتبار ليبيا مكاناً آمناً. وفي ظل عدم وجود آليات إنزال واضحة، لا ينبغي إلزام الجهات البحرية الفاعلة بإعادة اللاجئين والمهاجرين إلى أماكن غير آمنة. وتدعو المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين الدول إلى التنسيق فيما بينها حتى يتم منح السفن التجارية التي تنقذ الأشخاص المنكوبين إذناً سريعاً للنزول في مكان آمن، لتجنب تعرض الأرواح للخطر.

أعاد خفر السواحل الليبي أكثر من 13,000 شخص إلى ليبيا هذا العام، وهو ما يتجاوز عدد الأشخاص الذين تم اعتراضهم أو إنقاذهم وإنزالهم في عام 2020، فيما لقي مئات آخرون حتفهم في البحر.

تسلط عمليات المغادرة المستمرة من ليبيا الضوء على الحاجة إلى آلية إنقاذ وإنزال واضحة على طول طريق وسط البحر الأبيض المتوسط على الفور وبامتثال كامل لمبادئ ومعايير حقوق الإنسان الدولية.

غالباً ما ينتهي الأمر بالمهاجرين واللاجئين الذين يتم إنزالهم في ليبيا في ظروف مروعة حيث قد يتعرضون لسوء المعاملة والابتزاز. ويختفي آخرون ولا يُعرف مصيرهم، مما يثير مخاوف من أن البعض ربما قد وقع فريسة لشبكات الاتجار بالبشر.

تدعو المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين إلى وضع حد للاحتجاز التعسفي في ليبيا، وذلك من خلال إنشاء عملية مراجعة قضائية، والدعوة لوجود بدائل للاحتجاز تبدأ بالإفراج الفوري عن الأشخاص الأكثر ضعفاً.

للمزيد من المعلومات:

المنظمة الدولية للهجرة

مفوضية اللاجئين