إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المشاكل الصحية تواصل مطاردة اللاجئين وسط وباء فيروس كورونا

بيانات صحفية

المشاكل الصحية تواصل مطاردة اللاجئين وسط وباء فيروس كورونا

1 يوليو 2021 متوفر أيضاً باللغات:
60dda2cb3.jpg
الفنزويلي بول أبونتي (77 عاماً) يتلقى جرعته الأولى من لقاح فيروس كورونا في غواياكيل، الإكوادور.

في عام 2020، بقيت الملاريا السبب الأول الأكثر شيوعاً للأمراض بين اللاجئين، في حين شكلت الضغوط النفسية الناجمة عن فيروس كورونا وسوء التغذية الحاد تهديدات كبيرة لصحة اللاجئين وسلامتهم، وذلك وفقاً لبيانات أصدرتها اليوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في استعراضها السنوي الشامل للصحة العامة.

في عام شابه الوباء، فقد تمثل تركيز المفوضية الرئيسي على الدعوة إلى إدراج اللاجئين في الخطط الوطنية للتصدي لفيروس كورونا. كما عملت المفوضية على دعم الأنظمة الصحية الوطنية من خلال شراء معدات الحماية الشخصية وتجهيزات أخرى مثل مكثفات الأكسجين والاختبارات والأدوية المرتبطة بالوباء، وعن طريق رفع الطاقة الاستيعابية للعناية المركزة في بلدان مثل لبنان وبنغلاديش.

في بداية تفشي الوباء، ووسط القيود المفروضة على الحركة والخوف من الإصابة بالعدوى، انخفضت إمكانية وصول اللاجئين إلى المرافق الصحية بشكل ملحوظ. مع ذلك، فقد تم إجراء بعض التعديلات لضمان استمرار وصول اللاجئين بشكل آمن إلى الخدمات الأساسية. ومع تخفيف إجراءات الإغلاق والقيود المتعلقة بالوباء، عادت الكثير من الخدمات الصحية إلى ما كانت عليه إلى حد كبير.

وقال سجاد مالك، مدير قسم الحلول والقدرة على التأقلم في المفوضية: "لقد عملنا على تخفيض الازدحام في العيادات، وإيجاد بدائل لتقديم الخدمات، مثل مراجعة الطبيب عن بعد، وقبل كل شيء، لإبقاء مجتمعات اللاجئين على اطلاع. وكانت هناك حاجة إلى جهود خاصة لتأمين استمرارية الخدمات الخاصة بصحة الأم وحديثي الولادة، فضلاً عن خدمات الصحة النفسية، وذلك نظراً لأن قدرة اللاجئين على التكيف قد استنزفت بشدة بسبب فيروس كورونا".

وقد دعمت المفوضية خلال العام الماضي قدرات الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية الشاملة والإحالة إلى الرعاية الثانوية والثالثية في 50 دولة تستضيف 16.5 مليون لاجئ.

في عام 2020، تم الإبلاغ عن 112,119 حالة ولادة حية من 159 مخيم للاجئين في 19 دولة - وهو مستوى مماثل لعام 2019. وتمثل وفيات الأطفال حديثي الولادة نسبة كبيرة من الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة واستمرت وفيات الأمهات في إثارة المخاوف في معظم البلدان التي تعمل فيها المفوضية. وقد استمرت حالات الوفيات لتطال عدد كبير جداً من النساء في مواقع اللجوء بسبب المضاعفات المرتبطة بالحمل والتي يمكن الوقاية منها وعلاجها. تعمل المفوضية على دعم العيادات بمزيد من الموظفين المدربين والأدوية والمعدات، وذلك من أجل إدارة حالات الولادة الطارئة وإنقاذ الأمهات والأطفال حديثي الولادة.

كما هو الحال في عام 2019، بقيت الملاريا السبب الأكثر شيوعاً بين الأمراض المبلغ عنها بين صفوف اللاجئين (20 بالمائة)، تليها التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي. لمكافحة الملاريا، تعمل المفوضية وشركاؤها على تأمين سبل الوصول إلى فرص التشخيص والعلاج المبكر، ومساعدة المجتمعات المحلية على إيجاد طرق للحد من التعرض للدغات البعوض، بما في ذلك من خلال الناموسيات المعالجة بالمبيدات. كما يدعون إلى اتخاذ التدابير البيئية اللازمة للحد من مواقع تكاثر البعوض.

كما بقيت مسألة سوء التغذية الحاد مشكلة صحية خطيرة في العديد من المكاتب العملياتية للمفوضية. وقد أدى ظهور الوباء إلى فرض قيود على التنقل، وكان على المفوضية - بالتعاون مع الشركاء - مراجعة تنفيذ برامج التغذية لضمان استمرارية تقديم الرعاية وتدابير التخفيف من مخاطر فيروس كورونا.

على سبيل المثال، ساعدت برامج التغذية العلاجية والتكميلية في سد الفجوة القائمة في التغذية والتي يعاني منها الأطفال والنساء وغيرهم من الأشخاص ذوي الاحتياجات الغذائية الخاصة مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية و / أو السل. ولمواصلة هذه البرامج، أجرت المفوضية عملية تخزين مسبقة للإمدادات وذلك للسماح بتوفير الحصص الغذائية لفترة أطول وتقليل تواتر الزيارات إلى العيادات. علاوة على ذلك، زادت المفوضية عدد أيام التوزيع للتقليل من الازدحام. وفي أماكن مثل جنوب تشاد وغرب رواندا، أسدت المفوضية أيضاً المشورة عبر الراديو والهاتف بشأن ممارسات التغذية الموصى بها للرضع والأطفال.

وقال مالك: "بما أننا في السنة الثانية من انتشار جائحة فيروس كورونا، فإن التمويل مطلوب لاستدامة جهود التصدي للوباء دعماً للأنظمة الوطنية. ومع ذلك، يجب ألا يكون هذا على حساب الحفاظ على فرص الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية الأخرى. وبشكل عام، هناك حاجة إلى استثمارات أكبر بكثير، لضمان تمتع اللاجئين - تماماً مثل أي شخص آخر - بالحق في الحصول على أعلى مستوى من الصحة البدنية والنفسية الذي يمكن بلوغه".

ملاحظات للمحررين:

يمكن العثور هنا على معلومات عامة سنوية حول الصحة العامة لعام 2020 من إصدار المفوضية.

للحصول على لقطات فيديو، يرجى الضغط هنا.

للمزيد من المعلومات: