إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

مأساة أخرى قبالة ساحل المحيط الأطلسي شمال إفريقيا لتذكر من جديد بخطورة الرحلات البحرية

بيانات صحفية

مأساة أخرى قبالة ساحل المحيط الأطلسي شمال إفريقيا لتذكر من جديد بخطورة الرحلات البحرية

18 أغسطس 2021 متوفر أيضاً باللغات:

بيان صحفي مشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة


قالت المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن وفاة 47 شخصاً ممن كانوا على متن قارب متجه إلى جزر الكناري من سواحل المحيط الأطلسي لشمال إفريقيا يسلط الضوء على الحاجة الملحة لمزيد من الدعم لتجنب وقوع المزيد من المآسي في عرض البحر.

وقد غادر القارب بتاريخ 3 أغسطس وكان على متنه 54 شخصاً، من بينهم ثلاثة أطفال. وبعد قضاء يومين في مياه البحر، تسبب عطل في المحرك في بقاء الركاب دون طعام أو ماء لمدة أسبوعين تقريباً. وبعد العثور عليهم من قبل خفر السواحل الموريتاني في 16 أغسطس، لم يكن هناك سوى سبعة أشخاص فقط على قيد الحياة على متن القارب.

وتم إسعاف الناجين إلى مدينة نواذيبو الواقعة شمال موريتانيا لتلقي العلاج، فيما تم نقل أربعة اشخاص ممن كانوا فى حالة حرجة الى المستشفى. وتعمل المفوضية على تقديم المساعدة وتحديد ما إذا كان أي من الناجين لديه احتياجات خاصة بالحماية الدولية.

وتأتي المأساة الأخيرة هذه بعد 10 أيام فقط من وفاة 40 شخصاً ممن سلكوا نفس الطريق، وهي ترفع من الأعداد المتزايدة من الوفيات، حيث يغادر المزيد من القوارب باتجاه جزر الكناري. وحتى يناير من هذا العام، لقي أكثر من 350 شخصاً حتفهم، بينما وصل أكثر من 8,000 لاجئ ومهاجر إلى إسبانيا باستخدام هذا الطريق البحري.

في غضون ذلك، ومنذ أكتوبر 2020، تم إنقاذ أكثر من 1,200 شخص قبالة السواحل الموريتانية حيث تلقوا المساعدة الطبية كجزء من برنامج الإسعافات الأولية الذي وضعته المنظمة الدولية للهجرة.

وتناشد المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين من أجل توفير المزيد من الدعم لمواصلة جهودهما المنقذة للحياة، بما في ذلك من خلال الفحوصات والمساعدة الطبية والنفسية الاجتماعية.

وقالت ماريا ستافروبولو، ممثلة المفوضية في موريتانيا: "تكمن أولويتنا القصوى في توفير بدائل آمنة وقابلة للتطبيق للرحلات الخطرة التي يقوم بها اللاجئون والمهاجرون في البحر الأبيض المتوسط​​، وفقاً لأهداف الميثاق العالمي بشأن اللاجئين. تعمل المفوضية على رفع مستوى عمليات تحديد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية والذين يسافرون على طول هذه الطرق وتقديم المساعدة في البلدان التي تستضيفهم".

وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في موريتانيا، بوبكر سيبو، إن المنظمة قلقة بشأن وقوع العديد ممن يتم إنقاذهم في البحر رهن الاعتقال الإداري. 

وقال سيبو: "وفقاً للتوصيات الواردة في الميثاق العالمي بشأن الهجرة، يجب أيضاً توفير البدائل للناجين، والذين كانوا قد عانوا من صدمات صحية ونفسية شديدة". وأضاف: "نحن نعمل عن كثب مع السلطات لتسريع تنفيذ تدابير المساعدة والحماية الجديدة، ولتعزيز مكافحة تجار البشر وشبكات المهربين".

تحث المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين المجتمع الدولي على دعم الجهود المبذولة لتحديد ومساعدة أولئك الذين لديهم احتياجات تخص الحماية الدولية وكذلك من لديهم احتياجات محددة أخرى، وذلك بهدف إيجاد مسارات آمنة وقانونية، وإنشاء بدائل للاحتجاز، وتعزيز قدرات البحث والإنقاذ قبالة سواحل موريتانيا.

للمزيد من المعلومات:

مفوضية اللاجئين

المنظمة الدولية للهجرة