إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

وكالات الأمم المتحدة تدعو إلى تدابير حماية ونهج إقليمي شامل للهايتيين المهجرين

بيانات صحفية

وكالات الأمم المتحدة تدعو إلى تدابير حماية ونهج إقليمي شامل للهايتيين المهجرين

30 سبتمبر 2021 متوفر أيضاً باللغات:

جنيف - تدعو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الدول إلى الامتناع عن طرد الهايتيين دون تقييم مناسب لاحتياجات الحماية الخاصة بهم بشكل فردي، بهدف دعم حقوق الإنسان الأساسية للمهجرين من الهايتيين، ولتوفير آليات الحماية أو غيرها من ترتيبات الإقامة القانونية من أجل وصولهم على نحو أكثر فعالية إلى مسارات الهجرة النظامية.

كما تحث الوكالات الأربع البلدان في الأمريكتين على الانخراط في نهج إقليمي شامل لضمان حماية الرجال والنساء والأطفال الهايتيين الذين يتحركون في جميع أنحاء المنطقة.

تقدم الأمم المتحدة وشركاؤها المساعدات الأساسية للهايتيين في نقاط مختلفة على طول الطريق وفي هايتي. ومع ذلك، لا يزال يتعين القيام بالمزيد لمعالجة نقاط الضعف الشديدة لديهم.

أدت الحالة الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية والسياسية المعقدة، والكوارث المختلفة التي يطال تأثيرها هايتي، والتي يرتبط بعضها بآثار تغير المناخ والتدهور البيئي، إلى تحركات سكانية مختلفة من البلد الواقع في البحر الكاريبي في العقد الماضي.

ومن بين الهايتيين المهجرين في الأمريكتين هناك أشخاص ممن لديهم أوصاف ودوافع واحتياجات مختلفة من حيث الحماية، بما في ذلك الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم، وضحايا الاتجار، والناجين من العنف القائم على نوع الجنس. قد يكون لدى البعض أسباب وجيهة لطلب الحماية الدولية للاجئين، فيما قد يكون لآخرين احتياجات للحماية من نوع آخر.

يحظر القانون الدولي الطرد الجماعي ويطالب بتفحص كل حالة على حدة لتحديد احتياجات الحماية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين.

إن الخطاب العام المتسم بالتمييز والذي يصور التنقل البشري على أنه مشكلة، من شأنه تغذيه العنصرية وكراهية الأجانب وينبغي تجنبه وإدانته.

لا تزال هايتي تواجه تصعيداً في أعمال العنف وانعدام الأمن، مع نزوح ما لا يقل عن 19,000 شخص داخلياً في العاصمة بورت أو برنس في صيف عام 2021 وحده. وقد وقع أكثر من 20 بالمائة من الفتيات والفتيان ضحية للعنف الجنسي. بالإضافة إلى ذلك، يعيش ما يقرب من 24 بالمائة من السكان، بمن فيهم 12.9 بالمائة من الأطفال، تحت خط الفقر المدقع والبالغ 1.23 دولار أمريكي في اليوم. كما يواجه حوالي 4.4 مليون شخص، أو ما يقرب من 46 بالمائة من السكان، حالة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بما في ذلك 1.2 مليون شخص عند مستويات طارئة و 3.2 مليون شخص عند مستويات أقرب للأزمة. ويُقدر بأن يكون هناك 217,000 طفل ممن يعانون من سوء التغذية الحاد والمعتدل إلى الشديد.

ومن المحتم أن يتفاقم هذا الوضع نتيجة لزلزال 14 أغسطس والذي يجهد أي قدرة على استقبال الهايتيين العائدين. لا تزال الظروف في هايتي مزرية وغير مواتية للعودة القسرية.

للمزيد من المعلومات:

مفوضية اللاجئين

المنظمة الدولية للهجرة

اليونيسيف

المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان: