إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

غراندي يزور سوريا ويحث على استمرار توفير الدعم للنازحين مع اقتراب فصل الشتاء

بيانات صحفية

غراندي يزور سوريا ويحث على استمرار توفير الدعم للنازحين مع اقتراب فصل الشتاء

14 سبتمبر 2022 متوفر أيضاً باللغات:
6321f1644.jpg
المفوض السامي فيليبو غراندي يتحدث إلى بدور، وهي أرملة نازحة وأم لأربعة أطفال، خلال زيارته إلى حلب، سوريا.

دمشق، سوريا - حث المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، على تقديم المزيد من الدعم لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة في سوريا، وذلك في ختام زيارة له قام بها إلى البلاد وانتهت اليوم.

وقد ركزت زيارة غراندي على لفت انتباه العالم إلى 14.6 مليون شخص ممن هم بحاجة إلى مساعدة إنسانية في سوريا، بما في ذلك أكثر من 6.9 نازح داخلي. يعيش حوالي 90 بالمائة من السوريين تحت خط الفقر وقد نزح أكثر من 13 مليون شخص في السنوات الإحدى عشرة الماضية، فيما يتم استضافة 5.5 مليون لاجئ في خمسة بلدان مجاورة.

وقال: "من حق كل شخص أن ينعم بالأمن وأن يحصل على الغذاء وعلى السبل الأساسية لكسب العيش، وكذلك المياه والمأوى والدفء. هذا هو ندائي من حلب، ولهذا السبب أدعو الجهات المانحة لمواصلة توفير الدعم من أجل تقديم المساعدة الإنسانية للشعب السوري، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء".

وأضاف غراندي: "تعمل المفوضية مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى والمنظمات غير الحكومية والشركاء المحليين جاهدة لتقديم المساعدة اللازمة. وفي حين أن الوضع السياسي والأمني ​​في سوريا والمنطقة لا يزال معقداً، يجب ألا تكون جهود الاستجابة الإنسانية مشروطة باعتبارات سياسية.

توفر المفوضية في سوريا الحماية والمساعدة للنازحين داخلياً والعائدين واللاجئين وعديمي الجنسية بناءً على الاحتياجات المحددة وأوجه الضعف.

خلال زيارته إلى سوريا والتي استمرت يومين، توجه غراندي إلى مدينة حلب التاريخية والمناطق المحيطة بها والتقى بأسر سورية تحدثت له عن التحديات المتزايدة التي يواجهونها في سبيل إعالة أطفالهم. لا يزال البعض في عداد النازحين، فيما عاد آخرون بعد فترة من النزوح داخل سوريا أو في خارج البلاد.

في حلب، التقى المفوض السامي ببدور قيرو، وهي أرملة نازحة وأم لأربعة أطفال، وقد عادت الآن لتعيش مع والديها المسنين. مع عدم وجود مصدر للدخل وحيث أنها تعيش في منزل تنعدم فيه الكهرباء مع القليل من المياه الجارية، تحدثت للمفوض السامي عن مهمتها اليومية المستحيلة، والمتمثلة بالحصول على ما يكفي من الغذاء لإطعام أطفالها وإرسالهم إلى المدرسة.

توفر المفوضية وشركاؤها الدعم للسوريين الأكثر ضعفاً، مثل بدور. وتشمل المساعدة البطانيات والمراتب وكذلك المصابيح الشمسية التي تتيح لأطفال بدور أداء واجباتهم المدرسية في المساء.

التقى غراندي خلال زيارته بمسؤولين في الحكومة السورية، من بينهم وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، حيث ناقشوا مجموعة من القضايا الهادفة لتوفير الإغاثة والحلول للشعب السوري.

وقال غراندي: "لقد شهدت على القوة والعزيمة والطاقة المذهلة التي يتمتع بها المواطنون السوريون العاديون وهم يسعون جاهدين لبناء مستقبل أفضل لأنفسهم ولأطفالهم، لكنهم يواجهون تحديات هائلة. مع استمرار المشقة، فإن علينا أن نقدم لهم المساعدة وأن نجلب لهم الأمل".

لمواصلة تقديم المساعدة للنازحين واللاجئين في سوريا والدول المضيفة المجاورة حتى نهاية العام، تحتاج المفوضية بشكل عاجل للحصول على مبلغ 271 مليون دولار أمريكي، والتي بدونه ستضطر إلى تقليص حجم المساعدات الأساسية والحيوية.

للمزيد من المعلومات: