إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المخيمات والمأوى

مهامنا

المخيمات والمأوى

تساعد المفوضية الأشخاص المجبرين على الفرار في إيجاد مأوى آمن لهم.

وتحرص المفوضية على حصولهم على مأوى آمن ومستدام داخل المجتمعات القائمة، وتعمل على تعزيز قدرات المناطق المضيفة. في حالات الطوارئ، نوفر أيضاً حلول المأوى المؤقت لتلبية الاحتياجات العاجلة.
نازحون داخلياً وبنّاءون من المجتمع المحلي يبنون منازل مستدامة في بوركينا فاسو، في إطار برنامج التوطين والمأوى الذي تدعمه المفوضية.

نازحون داخلياً وبنّاءون من المجتمع المحلي يبنون منازل مستدامة في بوركينا فاسو، في إطار برنامج التوطين والمأوى الذي تدعمه المفوضية.

من أهم الاحتياجات العاجلة التي يحتاجها الشخص المجبر على الفرار هو المأوى الآمن والمناسب، حيث أنه ضروري من أجل بقائه وأمنه. كما من شأن ذلك أن يدعم الاكتفاء الذاتي ويساعد على استعادة الشعور بالكرامة والأمان.


عندما يُجبر الأشخاص على الفرار من العنف أو الاضطهاد، سواء داخل بلدانهم الأصلية أو عبر الحدود، غالباً ما ترحب بهم المجتمعات المحلية بسخاء. ومع ذلك، قد يُشكل ذلك إنهاكاً للموارد، مما يُسبب اكتظاظاً ومشاكل في الخدمات، وهو ما قد يؤدي إلى نشوء توترات اجتماعية.

تهدف المفوضية إلى مساعدة النازحين قسراً في العثور على مأوى لهم في المجتمعات القائمة، مثل المدن والبلدات والقرى. نعمل مع السلطات المحلية لتوفير الخدمات والبنية التحتية لتلبية الطلب المتزايد في المناطق المضيفة. كما نساعد في بناء وترميم المآوي لزيادة توفر المساكن، وقد نقدم أيضاً مساعدات نقدية ليتمكن النازحون قسراً من استئجار أو بناء مآوٍ من اختيارهم.

تدعو المفوضية، كلما أمكنها ذلك، إلى تجنب إنشاء مخيمات رسمية لإيواء النازحين قسراً، حيث أن تمكينهم من الاستقرار في المجتمعات القائمة يساعدهم في الحصول على حقوقهم الأساسية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية، وإيجاد فرص عمل لهم، إضافة إلى تمكينهم من اتخاذ خيارات مجدية وعيش حياة كريمة ومستقلة وطبيعية. مع ذلك، عندما لا تتوفر بدائل أخرى، تتدخل المفوضية أيضاً للمساعدة في تخطيط مخيمات النزوح. وفي الأزمات الإنسانية، عندما تُجبر أعداد كبيرة من الأشخاص على الفرار دفعة واحدة، نوفر أيضاً الحلول المؤقتة الخاصة بالإيواء على وجه السرعة.

المستوطنات البشرية

Text and media 50

"المستوطنات البشرية" هو نهجٌ شاملٌ لبناء مجتمعات مستدامة ومتكاملة للاجئين وغيرهم من الأشخاص المجبرين على الفرار، إلى جانب مُضيفيهم، مما يُمكّنهم من التمتع بحياة أفضل، وتنمية اقتصادية، واعتماد على الذات.

يُعزز نهج المستوطنات البشرية قدرة المجتمعات على الصمود من خلال التكيف مع تغير المناخ، والعدالة الاجتماعية، والنهج التشاركية، مع التركيز على تعزيز البنية التحتية والخدمات، مما يعود بالفائدة على المجتمعات المضيفة والنازحة على حدٍ سواء، في المناطق الحضرية وكذلك الريفية. تشمل العناصر الرئيسية التخطيط الحضري، والسياسات التمكينية، وتوفير فرص العمل وسبل العيش، والعمل المناخي. وتماشياً مع ذلك، تعمل المفوضية على المساعدة في تعزيز قدرات المدن أو القرى التي تستضيف النازحين قسراً. نساعد في توفير وتعزيز الخدمات والبنية التحتية، مثل المأوى، والمياه، والصرف الصحي، والطاقة المتجددة، وإدارة النفايات الصلبة، والمساحات المشتركة، والأراضي لفرص كسب الرزق، والربط بالأسواق، والمرافق التعليمية والصحية.

تدعم المستوطنات البشرية أيضاً الانتقال من المخيمات المؤقتة أو الرسمية إلى أشكال أكثر استدامة وتكاملاً، مثل البلديات أو المناطق الحضرية المخطط لها.

Left
Center

تخطيط المخيمات

Text and media 54

عند تخطيط مخيمات جديدة أو توسيع مخيمات قائمة، تستخدم المفوضية مبادئ التخطيط الحضري المُعدّلة لتلبية احتياجات النازحين قسراً والمجتمعات المحلية.

يُوازن التصميم الجيد للمخيمات بين الاحتياجات الفورية وطويلة الأجل للنازحين قسراً والمجتمعات المضيفة لهم. وتشمل هذه الاحتياجات إمكانية الوصول إلى المياه والصرف الصحي والكهرباء والتعليم والمرافق الصحية وفرص كسب الرزق، مع مراعاة توفر الموارد والديناميكيات الاجتماعية والاقتصادية والمخاطر المرتبطة بالمناخ. نهدف إلى ضمان أن تكون عملية التخطيط شاملة لآراء جميع الجهات المعنية، أي النازحين قسراً والمجتمعات المضيفة، والسلطات المحلية، ومزودي الخدمات، وغيرهم من الشركاء المعنيين.

المخيمات كملاذ أخير

لا تحبذ المفوضية استخدام المخيمات سوى كملاذ أخير، نظراً لأنها قد تُقيد تمتع النازحين قسراً بالحقوق الأساسية. ومع ذلك، فإنه لا بديل في بعض الحالات سوى عن إنشاء مخيمات للاستجابة السريعة لاحتياجات اللاجئين والنازحين.

يضمن "نهج الخطة الرئيسية" للمفوضية أن يُعطي تخطيط المخيمات الأولوية للحماية والاستدامة أثناء أزمات النزوح. وكجزء من نهج الخطة الرئيسية، يُساعد نموذج تقييم الموقع متعدد القطاعات على اختيار مواقع جديدة أو توسيع المواقع الحالية. فالمخيم المُصمم جيداً يحمي اللاجئين والنازحين، ويضمن إمكانية الوصول إلى الخدمات، ويُتيح فرصاً لكسب الرزق، ويحمي البيئة، ويقي من نشوء مخاطر كالحرائق والأمراض.

Left
Center

Text and media 45

بالنسبة للمفوضية، يُعدّ توفير المأوى الملائم في حالات الطوارئ الإنسانية جزءًا أساسياً من مهمتنا، حيث أنه أمرٌ حيوي لسلامة ورفاه النازحين قسراً. فهو يحميهم من قسوة الطقس، ويوفر لهم الخصوصية، ويعزز شعورهم بالكرامة والعودة إلى الحياة الطبيعية خلال الأزمات.

هناك عدة طرق لإيواء النازحين قسراً، منها:

  • المأوى الطارئ: وهو عبارة عن مكان مؤقت يوفر الحماية الفورية للأشخاص المجبرين على الفرار، وغالباً ما يُصنع من مواد محلية كالخشب أو القش، أو من خيام وأغطية بلاستيكية.

  • المأوى الجماعي: مجموعة من المآوي أو المباني، كالمدارس أو القاعات، تُستخدم لإيواء مجموعات كبيرة من الأشخاص مؤقتاً ريثما يتم ترتيب حلول طويلة الأجل لهم.

  • المأوى المستدام: هي حلول سكنية طويلة الأجل، كالمنازل و/أو الشقق، بحيث تكون متصلة بالخدمات الأساسية. نُعطي الأولوية لاستخدام المواد وتقنيات البناء المحلية لضمان أن يكون السكن مُلائماً ومستداماً من الناحية الاجتماعية. ننادي أيضاً من أجل حقوق السكن والأراضي والممتلكات الخاصة بالنازحين قسراً.

  • ترميم وصيانة المآوي: وهو دعم فني، وإمدادات، وتدخلات نقدية لمساعدة الأشخاص على إصلاح وتوسيع وصيانة المآوي.

  • برامج التأجير: وهو دعم مالي يهدف إلى تمكين اللاجئين من الفات الضعيفة وغيرهم من النازحين قسراً من استئجار منازل من اختيارهم في أسواق العقارات القائمة.

Left
Center

نهدف إلى توفير حلول إيواء مستدامة ودائمة منذ بداية حالة الطوارئ. ومع ذلك، عندما تضطر أعداد كبيرة من الأشخاص للفرار دفعة واحدة، فإن ذلك لا يكون ممكناً دائماً. في مثل هذه الحالات، قد نضطر في البداية إلى تقديم حلول إيواء مؤقتة للحفاظ على سلامة اللاجئين. تعمل المفوضية على تحويل جهود الاستجابة للطوارئ إلى حلول إسكان أكثر ديمومة واستدامة في أسرع وقت ممكن.

تخفيض أثرنا البيئي

تعمل المفوضية على تقليل الأثر البيئي لجهود استجابتها الإنسانية، بما في ذلك من خلال استخدام مواد خفيفة الوزن تتطلب وقوداً أقل أثناء النقل، واستخدام البلاستيك المعاد تدويره في مواد الإيواء التي نشتريها ونسلمها. يتماشى هذا النهج مع الإطار الاستراتيجي للمفوضية للعمل المناخي، والخطة الاستراتيجية للمفوضية للعمل المناخي 2024-2030.