إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية وشركاؤها يسارعون لمساعدة اللاجئين السوريين وسط عاصفة ثلجية

بيانات صحفية

المفوضية وشركاؤها يسارعون لمساعدة اللاجئين السوريين وسط عاصفة ثلجية

بدعم من القوات المسلحة اللبنانية، تمكنت يوم الثلاثاء كل من المفوضية وشركائها من المنظمات غير الحكومية من تسريع توزيع مجموعات إضافية من لوازم المأوى الطارئ .
11 ديسمبر 2013
52a98f2d6.jpg
تساقط الثلوج في وادي البقاع، شرق لبنان، وهي المنطقة الأكثر تضرراً من العاصفة.

يعيش في مختلف أنحاء لبنان أكثر من 838,000 لاجئ بما في ذلك 120,000 يعيشون في خيام مهلهلة بدأوا فجأة بمواجهة طقس بارد وأمطار وثلوج على المرتفعات وذلك مع اقتراب عاصفة ثلجية تدعى "اليكسا" نحو منطقة الشرق الأوسط ، يطال تأثيرها لبنان وسوريا وتركيا و الأردن.

وبدعم من القوات المسلحة اللبنانية، تمكنت يوم الثلاثاء كل من المفوضية وشركائها من المنظمات غير الحكومية من تسريع توزيع مجموعات إضافية من لوازم المأوى الطارئ - بما في ذلك الأغطية البلاستيكية والأخشاب و الأدوات - على الآلاف من اللاجئين الذين يعيشون في خيام في منطقة البقاع شرق لبنان، وهي المنطقة الأكثر تضرراً حتى الآن بفعل العاصفة. وقد واصلت فرق الطوارئ يوم الأربعاء عملها على الرغم من الطرق المسدودة نتيجة للأحوال الجوية. ويجري أيضاً إعداد الملاجئ البديلة للاجئين الذين قد تأثرت خيامهم بسبب الثلوج والأمطار والفيضانات.

وقد تسلم نحو 125,000 لاجئ يعيشون في البقاع مستلزمات الشتاء فيما سيتم الوصول في الأيام المقبلة إلى 55,000 لاجئ آخر. وقامت الوكالات الإنسانية العاملة في جميع أنحاء لبنان حتى الآن بتوزيع 255,000 بطانية وأكثر من 6,000 موقد خلال الأشهر الماضية. كما تم توزيع حوالي 45,000 بطاقة صراف آلي بقيمة 150 دولار أمريكي لكل من الأسر الضعيفة لشراء مواقد إضافية ووقود.

ضربت العاصفة اليكسا لبنان مساء الثلاثاء، ورافقتها رياح عالية، جالبة معها الثلوج إلى المرتفعات والأمطار إلى أماكن أخرى. ووفقا للأرصاد الجوية، من المتوقع أن تبقى أحوال الطقس صعبة لعدة أيام، مع توقع تساقط مزيد من الثلوج ليلة اليوم. كما تحدثت تقارير واردة من سوريا وأجزاء من تركيا عن ظروف قاتمة مماثلة هناك.

وتشعر المفوضية بقلق بالغ حول أوضاع كثير من اللاجئين في لبنان الذين يعيشون في مساكن مؤقتة، حيث أن منازلهم هشة ودون المستوى المطلوب. هذا وقد ازداد عدد اللاجئين في لبنان بنسبة خمسة أضعاف خلال العام الماضي.

في هذا الصدد، قال أمين عوض، مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية: "بالنسبة لمئات الآلاف من اللاجئين في لبنان، فضلاً عن الموجودين في البلدان المجاورة والنازحين داخل سوريا، فإن عاصفة مثل هذه سوف تتسبب في مصاعب ومعاناة إضافية هائلة". وأضاف: "بمساعدة لبنان، نبذل كل ما بوسعنا للحصول على مساعدة إضافية عاجلة للأشخاص الذين هم بأشد الحاجة إليها، وهذا الأمر على رأس التحضيرات الخاصة بفصل الشتاء التي نقوم بها على مدى الأشهر الماضية."

وهناك مجموعة كبيرة من الوكالات الإنسانية الأخرى التي تعمل على الاستجابة لفصل الشتاء في لبنان، بما في ذلك برنامج الأغذية العالمي، والمجلس النرويجي للاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة أوكسفام، وميدير وإنقاذ الطفولة و World Vision وHumedica و GVC و Mercy Corpsو IOCC وPU وكاريتاس و HI.

وقد بدأت المفوضية بتوزيع البطانيات الحرارية وغيرها من المواد وذلك اعتباراً من نوفمبر/تشرين الثاني. وفي منطقة الشرق الأوسط، وزعت المفوضية حوالي 70,000 قطعة من القماش المشمع لمساعدة اللاجئين على إعداد خيامهم وملاجئهم بشكل أفضل لفصل الشتاء في حين تلقى البعض مدافئ كهربائية أو تلك التي تعمل على الكيروسين. وهناك لاجئون آخرون يتلقون مساعدات نقدية لشراء المدافئ.

ويقوم برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه بتلبية الاحتياجات الغذائية للاجئين السوريين الذين وصلوا حديثاً إلى المناطق المتضررة من العاصفة في لبنان عن طريق توفير حصص غذائية تكفي لإطعام 150,000 شخص. وفي أماكن أخرى من البلاد، يقوم برنامج الغذاء بتوفير المساعدات الغذائية لأكثر من 600,000 لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية باستخدام قسائم غذائية إلكترونية.

الجدير بالذكر أن لبنان يعتبر في الوقت الحاضر أكبر دولة مضيفة للاجئين السوريين في المنطقة، حيث يستضيف838,189 لاجئ إما مسجلين كلاجئين أو بانتظار التسجيل. وعلى عكس دول أخرى مجاورة لسوريا، لا توجد مخيمات للاجئين في لبنان. بدلا من ذلك، يعيش اللاجئون في مناطق مجتمعية في ما يقرب من 1,600 منطقة مختلفة.

وقد استجاب لبنان بسخاء مع تدفق اللاجئين السوريين وأذن في وقت سابق من هذا الأسبوع باستخدام القوات المسلحة اللبنانية لمساعدة المفوضية في تسريع تسليم المساعدات الشتوية. واعتباراً من يوم الأربعاء، تركزت الجهود على إيصال المساعدة لبعض المواقع الأكثر تضرراً في البقاع. وفي تركيا، حالت الثلوج دون قيام الفرق الميدانية للمفوضية من زيارة مخيمات للاجئين حول كيليس اليوم والتي تسببت أيضاً بتعطيل الطرق في تلك المنطقة.

ومع وجود ما يقرب من 2.3 مليون لاجئ سوري في جميع أنحاء المنطقة (وهي بزيادة تبلغ أكثر من خمسة أضعاف في هذا الوقت من عام 2012) إضافة إلى ملايين النازحين داخلياً في سوريا، تعتبر الأحوال الجوية الشتوية مصدر قلق رئيسي بالنسبة للمجتمع الإنساني.

وقد بدأ العمل على الإعداد لفصل الشتاء منذ عدة أشهر، حيث اشتمل على إدخال تحسينات على الملاجئ والتدفئة والبطانيات والملابس. ومن المتوقع تسيير أول جسر جوي عبر الحدود من العراق إلى شمال شرق سوريا في وقت لاحق من هذا الأسبوع، يشتمل على مواد إنسانية شتوية إضافية إلى السكان النازحين هناك، اذا ما سمحت الأحوال الجوية بذلك.

لمزيد من المعلومات، من المفوضية:

- روبرتا روسو، بيروت، لبنان: 320 910 71 961+

- دانا سليمان، بيروت، لبنان: 323 827 3 961+

- ليزا ابو خالد، البقاع، لبنان: 070 880 71 961+

- بتول أحمد، طرابلس، لبنان: 740 100 70 961+

- بيتر كيسلر، عمان، الأردن: 7901 631 79 962+

- دان ماك نورتن، جنيف: 3011 217 79 41+

من برنامج الأغذية العالمي:

- بيتر سميردون، روما، هاتف: 2150 6513 06 39+ جوال 4107 878 342 39+

[email protected]

- عبير عطيفة، القاهرة، هاتف: 1730 2528 2 20+ جوال 34352 666 010 2+

[email protected]