الحملات
الحملات
ونحن على مشارف الشهر الفضيل، تستعد مفوضية اللاجئين هذا العام، كما في الأعوام السابقة، لإطلاق حملة خاصَّة لتسليط الضوء على حياة العائلات اللاجئة وتقريب الجمهور من تفاصيل حياتهم خلال هذا الشهر الذي يحمل في طياته أسمى معاني الرحمة والعطاء والإنسانية.
وكما درجت عليه في الأعوام السابقة، تسعى المفوضية للتكاتف مع الأفراد والمؤسسات في المنطقة لإظهار شتى أنواع التضامن والأخوّة مع اللاجئين أكثر من أي وقت آخر، وقد أمضى بعضهم شهر رمضان المبارك للعام الخامس على التوالي بعيداً عن الوطن والأهل والأحبة.
حملة تقوي من عزيمة اللاجئين في وقت الشِدّة!
تهدف الحملة لرفع مستوى الوعي إزاء المعاناة اليومية التي يعيشها اللاجئون في مختلف أنحاء المنطقة وحشد الدعم اللازم لتلبية احتياجات العائلات اللاجئة، إضافة إلى محاولة محو الأسى عن وجوه هذه العائلات خلال الشهر الفضيل وهي تقف في وجه اليأس والقنوط.
سوياً هذا العام، نود أن نساهم في زرع البسمة على وجوه اللاجئين وإدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال والنساء والشيوخ وكل من لم يكن لديه الخيار في أن يصبح لاجئاً.
تابعوا أخبار المفوَّضية في الأيام المقبلة لتتعرفوا أكثر على كيفية إضافة بصمة إيجابية في حياة آلاف اللاجئين. ستحصلون يومياً على لمحة حقيقية وواقعية عن حياة اللاجئين بأسلوب نود من خلالها تقريب أصحاب القلوب الرئيفة من إخوانهم وأخواتهم اللاجئين.
تابعونا لتعرفوا أكثر.
رمضان كريم من أسرة المفوضية.