إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية وشركاؤها يعالجون في دبي دور القطاع الخاص في الاستجابة الإنسانية

بيانات صحفية

المفوضية وشركاؤها يعالجون في دبي دور القطاع الخاص في الاستجابة الإنسانية

3 أكتوبر 2016

دبي، الإمارات العربية المتحدة 3 أكتوبر/تشرين اللأول 2016 ( المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين)-

عقدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالتعاون مع كل من إنسياد، مركز النمو الاقتصادي، والقيادة العربية الشابة ورشة عمل مشتركة في دبي حول تفاعل القطاع الخاص مع الأزمة الإنسانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

يهدف هذا الحدث، وهو الثاني من نوعه، إلى تسليط الضوء على أهمية انخراط القطاع الخاص مع المفوضية ومنظمات أخرى من أجل معالجة الأزمات الإنسانية وأزمة اللاجئين. كما تمت مناقشة أهمية التركيز على اللاجئ كعامل مساهم في الإقتصاد، حيث سيعمل هذا التغير في الرؤية على منح اللاجئين الفرصة لتطوير مواهبهم ومهاراتهم خلال وجودهم في البلد المضيف.  

وقد أكد خالد خليفة، الممثل الإقليمي لمفوضية اللاجئين لدول مجلس التعاون الخليجي أنه "لا يوجد شك بأن القطاع الخاص يمثل شريكاً مهماً للاستجابة الإنسانية". وأضاف: "تلعب الأحداث التي تجمع كلاً من قادة الأعمال من القطاع الخاص، والأمم المتحدة والمنظمات غير حكومية معاً دوراً حاسماً في بناء جسور التواصل من أجل استجابة إنسانية أكثر تأثيراً".

تزامن الاجتماع الذي حضره قادة أعمال في المنطقة مع سلسلة من اجتماعات للقطاع الخاص تم عقدها في نيويورك على هامش جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، تم خلالها وضع استراتيجية حول زيادة انخراط القطاع الخاص مع أزمة اللاجئين الراهنة، ليس من خلال جمع التبرعات فحسب، ولكن أيضاً عن طريق استغلال خبرات إدارة الأعمال وبالأخص من خلال المناهج المبتكرة والتي تعتمد على التكنولوجيا.

وأكدت باتريشا ماكول، المدير التنفيذي لمركز النمو الاقتصادي في إنسياد، على أهمية انخراط القطاع الخاص موضحةً: "لدى القطاع الخاص في المنطقة دور مهم وحاسم ليلعبه في معالجة الأزمة الإنسانية في منطقتنا. وقد ركز الحدث المشترك  الذي أقامه مركز النمو الاقتصادي في إنسياد بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والقيادة العربية الشابة بتسليط الضوء على وسائل حقيقية تُمَكّن القطاع الخاص من الانخراط والتأثير في هذه القضايا".

كما تم التأكيد خلال الحدث على الدور الفعال الذي تلعبه التكنولوجيا والابتكار من خلال نقاش طاولة مستديرة ركز على أهمية القطاع الخاص والذي بدوره يستكمل استجابة الحكومة وبالأخص في القطاعات المهمة مثل الصحة والتعليم والمأوى والخدمات اللوجستية. كما تناول النقاش أيضاً أهمية التسليم الرقمي للخدمات من أجل استجابة أكثر كفاءة وفعالية.   

وتعليقاً على أهمية زيادة الانخراط في التكنولوجيا والابتكار، قال عضو المجلس الاستشاري في المفوضية ومؤسس ورئيس شركة ناصر سعيدي وشركاه، ناصر سعيدي قائلاً: "من المهم أن نقوم نحن كقادة أعمال وقطاع خاص بتوفير الدعم من أجل الاستجابة الإنسانية وبالأخص في مجالات الابتكار والتكنولوجيا لتعزيز كفاءة وفعالية الأنشطة الإنسانية. ومن المهم أيضاً أن نعمل بالاشتراك مع المنظمات الدولية، والمنظمات غير الحكومية والحكومات وشركات التكنولوجيا على إيجاد وسائل مبتكرة للمساعدات الإنسانية تتخطى التبرعات العينية وتحفظ الكرامة مثل تقديم المساعدات النقدية باستخدام تقنية المسح الضوئي للقزحية".

كما توصل النقاش إلى أنه من أجل تشجيع انخراط القطاع الخاص، فإنه يتعين على القطاعات غير الربحية والمنظمات غي الحكومية توخي الشفافية وإبداء الرأي وتوفير النتائج الملموسة والحد الأدنى من النفقات الإدارية العامة.

هذا وتستضيف منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حالياً 39% من النازحين قسراً حول العالم. وقد أسفرت أزمة سوريا وحدها عن نزوح أكثر من 4.8 مليون شخص إلى البلدان المجاورة، بما في ذلك لبنان، حيث يوجد فيها أكبر عدد من اللاجئين نسبة إلى عدد السكان، بمعدل 183 لاجئ لكل 1,000 نسمة. إضافة إلى ذلك، وصل عدد النازحين قسراً داخل العراق إلى ما يقارب 3 مليون شخص.


للمزيد من المعلومات يُرجى الاتصال بـ:

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين:

محمد أبو عساكر، المسؤول الإعلامي:

الهاتف المتحرك: 3552 621 50 971+

 الهاتف الأرضي: 668 77 266 971 +

البريد الإلكتروني: [email protected]

داليا الفقي، مساعدة شؤون الإعلام:

الهاتف المتحرك: 506213660 971+

 الهاتف الأرضي: 668 77 266 971 +

البريد الإلكتروني: [email protected]

 

إنسياد:

زينة سليمان

الهاتف المتحرك: + 971 50 640 31 91

البريد الإلكتروني: [email protected]