إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية ترحب ببيان كينيا حول اللاجئين الصوماليين

بيانات صحفية

المفوضية ترحب ببيان كينيا حول اللاجئين الصوماليين

طوال أعوام، شاركت المفوضية في البحث عن حلول طويلة الأمد للوضع في داداب.
19 نوفمبر 2016
582dbb693.jpg
عمال ينصبون حوالي 300 خيمة يومياً لإيواء 1500 شخص في توسعة مخيم إيفو للاجئين في داداب، كينيا.

 

كان البيان الصادر اليوم عن حكومة كينيا حول سعيها المستمر لإيجاد حلول للاجئين في داداب موضع ترحيب. فقد استضافت كينيا بسخاء ووفرت الحماية للاجئين الصوماليين على مدى أعوام عديدة تماشياً مع التزاماتها الدولية. ويسرنا أن يكون موقف كينيا على حاله.

وفي ما يتعلق باللاجئين الصوماليين في كينيا الذين يختارون العودة إلى الصومال، يسرنا أن نشير إلى التزام كينيا بالعودة الطوعية والإنسانية والآمنة والكريمة وفقاً للقانون الدولي. فطوعية العودة أمر أساسي.

طوال أعوام، شاركت المفوضية في البحث عن حلول طويلة الأمد للوضع في داداب. في 25 يونيو 2016، وافقت المفوضية وحكومتا كينيا والصومال على خطة عمل في هذا الصدد. ومنذ عام 2014، تم دعم حوالي 35,000 لاجئ صومالي في العودة طوعاً إلى الصومال. وأكدت عملية تحقق نُفذت بين يوليو وأغسطس أنّ عدد اللاجئين في داداب بلغ 283,558 لاجئاً، مسجلاً انخفاضاً من 58,000 شخصاً. كما تم تحديد 40,500 شخص آخر نالوا الهوية الكينية أو تقدموا بطلب الحصول عليها. وبدأت كذلك المفوضية بنقل 14,000 لاجئ غير صومالي إلى مخيم كاكوما/كالوبيي في توركانا. إضافةً إلى ذلك، ستوضع اللمسات الأخيرة على إجراءات الموافقة على إعادة توطين 16,000 لاجئ ينتظرون تلك الموافقات لتمكينهم من الرحيل من كينيا إلى بلدان ثالثة. 

وتدعو المفوضية اليوم حكومة كينيا إلى إظهار المرونة في الإطار الزمني لمختلف عناصر هذه الخطة، بما في ذلك العودة إلى الصومال. سيكون من الصعب تلبية الأطر الزمنية الصارمة. لتكون الحلول طوعية فعلاً يجب إعلام الناس بشكل صحيح لكي يكونوا قادرين على اتخاذ قراراتهم الفردية بعيداً عن الضغوط وبإدراك تام للحقائق. وستواصل المفوضية النهوض بمسؤولياتها والعمل مع الحكومة لاتخاذ الخيارات الأكثر ملاءمة.

ولذلك، تدعو المفوضية جميع أصحاب المصلحة إلى تركيز اهتمامهم على تنفيذ خطة العمل بكل أبعادها، بما في ذلك داخل الصومال وفي المنطقة. ولهذا السبب عيّن المفوض السامي فيليبو غراندي مبعوثاً خاصاً لوضع اللاجئين الصوماليين، وهو السفير محمد عبدي عفي.
وثمة عنصر حاسم لنجاح خطة العمل يتمثل بقيام المجتمع الدولي باستثمارات مناسبة في الصومال دعماً لتقدمها نحو الأمن والاستقرار. ويجب أن يشمل ذلك مساعدة أقوى بكثير من أجل إدماج العائدين، وبذل جهود إضافية للحد من النزوح الداخلي والقضاء عليه في نهاية المطاف.