الشراكة في إعادة التوطين
الشراكة في إعادة التوطين
ونحن نقوم بتحديد اللاجئين المحتاجين ونقدّم حالاتهم لإعادة التوطين. ولكن إعادة التوطين تعتمد على الدول لتوفير أماكن الإقامة الدائمة والدعم للاندماج، ويعتمد على المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية للعب أدوار حاسمة خلال العملية بكاملها. وأخيراً، فإن اللاجئين هم شركاء في العملية، ومع اتخاذ التدابير المناسبة لاندماجهم وتلقيهم الدعم من المجتمعات المتلقية، يتم تمكينهم ليساهموا في بلادهم الجديدة.
إن البلدان غير ملزمة قانوناً بإعادة توطين اللاجئين، ويعتبر قبول اللاجئين دليلاً على سخاء الحكومات. وقد ارتفع باستمرار عدد الدول التي وضعت برامج منتظمة لإعادة التوطين والتي التزمت باستقبال حصة سنوية. وتقبل بعض الدول أيضاً إعادة توطين اللاجئين استجابةً لنداءات خاصة.
يوفر فريق العمل المعني بإعادة التوطين واجتماعات المشاورات السنوية الثلاثة حول إعادة التوطين منتدى ديناميكياً للجهود التعاونية المبذولة بين المفوضية والحكومة والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية لتعزيز استخدام إعادة التوطين وتحديد التحديات ومعالجتها ووضع استراتيجيات وتوجهات مشتركة.
ويمتد التعاون بين الشركاء المعنيين بإعادة التوطين من التحديد والإحالة في الميدان والعمل مروراً بالقبول والسفر، وصولاً إلى الاستقبال والاندماج في بلد ثالث. وتواصل المفوضية تعزيز شراكاتها مع المنظمات غير الحكومية من خلال اتفاقيات رسمية واستخدام موظفين من المنظمات غير الحكومية في عمليات المفوضية.
ولدعم وتعزيز التعاون، وضعت المفوضية والمنظمات غير الحكومية مجموعة أدوات للتعاون العملي بشأن إعادة التوطين. ويساعد ذلك أيضاً في تطوير التنسيق والقدرة على التوقع في الطريقة التي تعتمدها مكاتب المفوضية لإشراك الشركاء من المنظمات غير الحكومية في مجال إعادة التوطين.