إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

وصول قافلة مساعدات من المفوضية إلى النازحين في جنوب ليبيا

إيجازات صحفية

وصول قافلة مساعدات من المفوضية إلى النازحين في جنوب ليبيا

20 أبريل 2018 متوفر أيضاً باللغات:
5ad9a1a444.jpg
أطفال لاجئون بانتظار تسجيلهم في مركز كراريم للاحتجاز في مصراتة، ليبيا، فبراير 2018.

في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية أندريه ماهيسيتش، الذي يمكن أن يُعزى له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقِد اليوم في قصر الأمم في جنيف.

تمكنت المفوضية هذا الأسبوع من تقديم المساعدات الملحة لمئات العائلات الليبية النازحة في بلدة مرزق الواقعة جنوب ليبيا. وهناك حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية في هذه المنطقة في ليبيا حيث أجبرت الاشتباكات الدامية الأخيرة بين مجموعات مسلحة في مدينة سبها (حوالي 760 كلم من جنوب طرابلس) وحولها ما يقرب من 1,900 عائلة ليبية على الفرار من منازلها.

وقد غادرت قافلة تابعة للمفوضية تنقل مساعدات طارئة العاصمة الليبية طرابلس في 4 أبريل. واشتملت القافلة على سبع شاحنات محملة بلوازم الإغاثة الأساسية وقد تمكنت من الدخول إلى سبها في اليوم التالي حيث وزعنا مساعدات إنسانية على 850 عائلة نازحة. كان الوصول إلى مرزق وأوباري في الجنوب غير ممكن في البداية لأسباب أمنية وتعين إبقاء المساعدات في سبها.

ولكن السكان المحليين بدأوا في مطلع هذا الأسبوع استخدام الطرقات الرئيسية من سبها إلى مرزق. وقد أعطى ذلك فرصة للمفوضية لتسليم لوازم الإغاثة الأساسية بشكل طارئ لمدينة مرزق حيث تلقت 370 عائلة نازحة أخيراً المساعدات الضرورية يوم الأربعاء (18 أبريل).

يحتاج السكان الليبيون النازحون في الجنوب بشكل كبير للمآوي الملائمة واللوازم المنزلية الأساسية بما في ذلك حزم النظافة وحصائر النوم واللوازم المطبخية. ومما زاد الأمر سوءاً، إعاقة إيصال المساعدات الإنسانية لهذا الجزء في ليبيا لعدة أسابيع ويبقى الوضع غير مستقر إلى حد كبير. وقد لجأ عدد كبير إلى مدارس محلية ومستشفيات ومبانٍ رسمية أخرى.

هناك الآن في ليبيا أكثر من 184,000 شخص نازح داخلياً بحاجة للمساعدة الإنسانية و386,000 شخص عادوا مؤخراً إلى منازلهم. وتستمر المفوضية بحشد الدعم بالنيابة عنهم وتوفير المساعدة لهم إلى أن يجدوا حلولاً دائمة بما في ذلك العودة إلى الديار بشكل طوعي وفي ظروف تضمن الكرامة والسلامة.

للاستجابة لاحتياجات أكثر من نصف مليون ليبي مهجر نتيجة الصراع، عززت المفوضية قدراتها ومواردها بنسبة 300% في الأشهر الأخيرة.

 

لمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع، يرجى الاتصال: