ديفيد موريسي في اليونان 2015
ديفيد موريسي في اليونان 2015
سافر ديفيد إلى جزيرة ليسفوس اليونانية في صيف عام 2015 للاطلاع على وصول اللاجئين والمهاجرين الذين يقومون برحلة بحرية خطيرة من الخط الساحلي التركي.
ما زال عدد اللاجئين الوافدين إلى الجزر اليونانية يرتفع يومياً، وقد وصل إلى معدل 1,000 شخص يومياً. و60% منهم هم لاجئون من سوريا. وتواجه اليونان حالياً حالة طوارئ غير مسبوقة متعلقة باللاجئين.
"يجب على جميع الحكومات في أوروبا أن تتحرك وتعتبر أن هذه المسألة خاصة بالاتحاد الأوروبي وليس باليونان فقط".
على الرغم من الوضع الصعب الذي يواجهه عدد كبير من اليونانيين، إلا أن استجابتهم للاجئين كانت سخية جداً. وتُشرِف المبادرات المنظمة من قبل المتطوعين المحليين والشركات الصغيرة والسياح على جمع وتوزيع الغذاء والمياه والثياب وحتى لوازم الرعاية الطبية الأساسية. ونشرت المفوضية موظفين إضافيين تابعين للمفوضية في خمسة مواقع في شرق بحر إيجة لتقديم المشورة والمساعدة للوافدين حديثاً.
ثمة حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية. وتعمل المفوضية مع الشركاء لتوفير المياه والطعام وفرش النوم، وتستخدم مترجمين لتسهيل عملية التسجيل لدى السلطات اليونانية. ولكن هناك حاجة إلى المزيد من التمويل وإلى التزام أكبر من الحكومات لضمان الاستقبال الآمن والكريم. وتحث المفوضية أيضاً الدول على النظر في زيادة استخدام البدائل القانونية الموثوقة مثل إعادة التوطين أو القبول الإنساني أو الكفالة الفردية أو لم شمل العائلات حتى لا يتعين على الأشخاص الذين هم بحاجة إلى الحماية الدولية اللجوء إلى تحركات خطيرة وغير منتظمة واستخدام المهربين.