إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تجلي مئات اللاجئين المحتجزين في ليبيا إلى أماكن آمنة

بيانات صحفية

المفوضية تجلي مئات اللاجئين المحتجزين في ليبيا إلى أماكن آمنة

24 أبريل 2019 متوفر أيضاً باللغات:
5cc0ba894.jpg
ثلاثة أطفال ينتظرون إجلاءهم من ليبيا إلى النيجر، في مركز التجمع والمغادرة التابع للمفوضية في طرابلس.

أجلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم نحو 325 لاجئاً من مركز قصر بن غشير في جنوب طرابلس وسط تدهور الوضع الأمني ​​وتصاعد العنف. وقد جاءت عملية النقل هذه، التي نفذتها المفوضية مع المنظمة الدولية للهجرة، في أعقاب تقارير تفيد باستخدام العنف المسلح ضد المحتجزين الذين كانوا يحتجون على الأوضاع التي يتواجدون فيها، حيث وردت أنباء عن إطلاق أعيرة نارية في الهواء. وعلى الرغم من أنه لم تكن هناك إصابات ناجمة عن تلك الطلقات، إلا أن  12 لاجئاً تكبد هجمات جسدية تطلبت علاجاً في المستشفى.

وقال ماثيو بروك، نائب رئيس بعثة المفوضية في ليبيا: "لم يشهد اللاجئون والمهاجرون في طرابلس مخاطر أكبر مما يشهدونها الآن. من الأهمية بمكان إطلاق سراح اللاجئين المعرضين للخطر وإجلائهم إلى مكان آمن".

تم نقل اللاجئين إلى مركز احتجاز العزاوية، حيث تقل فيها مخاطر تواجدهم في خضم الأعمال القتالية. ولدى وصولهم، تم تزويدهم بالمواد الأساسية من المساعدات والرعاية الطبية من قبل المفوضية وشريكها الفيلق الطبي الدولي. ويجري تحديد الأشخاص الأكثر ضعفاً، بمن فيهم النساء والأطفال، وسيتم نقلهم إلى مرفق التجمع والمغادرة التابع للمفوضية.

وقد تم تنفيذ عملية النقل بدعم من وزارة الداخلية وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وشريكة المفوضية الهيئة الليبية للإغاثة ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والذين سهّلوا وجود ممر إنساني لإنجاز عملية النقل.

وهذه هي عملية النقل الرابعة من نوعها التي تنظمها المفوضية منذ التصعيد الأخير للنزاع في ليبيا حيث تسعى فرقنا إلى إخراج المحتجزين بعيداً عن مناطق الخطر. وقد نقلت المفوضية أكثر من 825 لاجئاً من مراكز احتجاز عين زارة وأبو سالم وقصر بن غشير وتاجوراء وزنتان خلال الأسبوعين الماضيين وحدهما.

ولا تزال المفوضية قلقة إزاء حوالي 3,000 لاجئ ومهاجر ما زالوا في مراكز الاحتجاز في طرابلس. إن تدهور الوضع الأمني ​​يعني أنه من الضروري إطلاق سراح اللاجئين والمهاجرين على الفور وتوفير سبل الأمان لهم. وفيما يستمر العنف، قيّدت المفوضية وفرق الوكالات الإنسانية حركة الوصول إلى مراكز الاحتجاز لتقديم المعونات الحيوية والمساعدات المنقذة للأرواح.

لا تزال الأوضاع الحالية في ليبيا تؤكد حقيقة أنها مكان خطير وغير مناسب للاجئين والمهاجرين. وتكرر المفوضية التأكيد على ضرورة عدم ادخار أي جهد لمنع عودة كل من يتم إنقاذه في البحر إلى ليبيا.

للمزيد من المعلومات:

في طرابلس، باولا باراتشينا: [email protected], +218 91 001 7553

في تونس، طارق أركاز: [email protected], +216 29 961 295

في عمّان، رلى أمين: [email protected], +962 790 04 58 49

في جنيف، تشارلي ياكسلي: [email protected], +41 795 808 702