إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تنقل جواً مواداً إغاثية لمساعدة آلاف الصوماليين النازحين جراء إعصار غاتي

إيجازات صحفية

المفوضية تنقل جواً مواداً إغاثية لمساعدة آلاف الصوماليين النازحين جراء إعصار غاتي

هناك حوالي 2.6 مليون شخص من النازحين داخلياً في الصومال.
18 ديسمبر 2020 متوفر أيضاً باللغات:
5fdcaa413.jpg
موظفو المفوضية يفرغون حمولة مساعدات من طائرة في مقديشو لتوزيعها على العائلات المتضررة من الفيضانات في منطقة هيران وسط الصومال، نوفمبر 2019.

في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش، الذي يمكن أن يُعزى له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقِد اليوم في قصر الأمم في جنيف.


سارعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتقديم المساعدات الإنسانية لآلاف الأشخاص في منطقة بونتلاند الصومالية المتضررة من إعصار غاتي، وهو أقوى إعصار استوائي يتم تسجيله على الإطلاق في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.

وقد نقلت المفوضية الإمدادات جواً من مقديشو إلى بوساسو، وذلك بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي وشركاء آخرين.

وقد وصل غاتي إلى اليابسة بتاريخ 22 نوفمبر في منطقة باري في بونتلاند، مما أدى إلى هطول كميات من الأمطار تعادل عامين تقريباً في غضون أيام قليلة وطال تأثيره أكثر من 180,000 شخص، منهم حوالي 42,000 شخص ممن شردوا من منازلهم.

على مدى العقود الثلاثة والنصف الماضية، شهدت الصومال 15 عاصفة مدارية وأعاصير بالإضافة إلى فيضانات مفاجئة. وتعتبر الأحوال الجوية القاسية جزءًا من نمط عالمي من العواصف القوية الناجمة عن تغير المناخ وارتفاع درجات حرارة المحيطات.

في الصومال، أدى إعصار غاتي إلى الإعلان عن حالة طوارئ إنسانية على رأس حالات الطوارئ القائمة في بلد يعاني من الصراع ووباء فيروس كورونا والجراد الصحراوي، مما يجعل هذا العام صعباً للغاية بالنسبة للنازحين الداخليين.

ستساعد المفوضية 36,000 شخص من ضحايا الإعصار في منطقة باري المتضررة بشدة من خلال تقديم مواد الإغاثة، بما في ذلك الناموسيات والمصابيح الشمسية وأوعية المياه والصابون والبطانيات وحصائر النوم وأطقم المطبخ والأغطية البلاستيكية و / أو التحويلات النقدية الخاصة بالمأوى في حالات الطوارئ. تصل مساعداتنا الإنسانية إلى النازحين داخلياً واللاجئين وأفراد المجتمعات المحلية المضيفة.

تأتي الاستجابة الطارئة هذه في أعقاب نداء من حكومة منطقة بونتلاند طالبة فيه توفير المساعدة الإنسانية.

يعود العديد من النازحين بسبب الإعصار الآن إلى منازلهم ومخيماتهم المتضررة أو المدمرة. كما أدى الإعصار إلى فصل العائلات عن بعضها البعض وتدمير سبل العيش وزيادة خطر العنف القائم على نوع الجنس.

يواجه الأشخاص المعرضون للخطر حول العالم بعضاً من أسوأ آثار تغير المناخ، بما في ذلك الغذاء والماء وانعدام الأمن في الأراضي، والخدمات المعطلة والضرورية لصحة الإنسان وسبل العيش والسكن والبقاء على قيد الحياة. ومن بين الأكثر تضرراً، كبار السن والنساء والأطفال والأشخاص من ذوي الإعاقة.

هناك حوالي 2.6 مليون شخص من النازحين داخلياً في الصومال - ويرجع ذلك أساساً إلى النزاع، ولكن أيضاً وبشكل متزايد بسبب الأزمات المرتبطة بالمناخ مثل الجفاف الشديد والفيضانات.

سجلت شبكة رصد العودة الخاصة بالحماية والتي تقودها المفوضية في الصومال ما يقرب من 1.3 مليون حالة نزوح جديدة حتى الآن هذا العام، أكثر من 70 في المائة منها ناجمة عن الفيضانات.

للمزيد من المعلومات: