إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تدعو الدول إلى تذليل العقبات التي تحول دون حصول اللاجئين على لقاحات فيروس كورونا

بيانات صحفية

المفوضية تدعو الدول إلى تذليل العقبات التي تحول دون حصول اللاجئين على لقاحات فيروس كورونا

24 يونيو 2021 متوفر أيضاً باللغات:
60d447fc4.jpg
أنجيلا ديلباية (76 عاماً)، وهي من فنزويلا، تتلقى جرعتها الأولى من لقاح فيروس كورونا في غواياكيل، الإكوادور.

بعد أربعة أشهر من تسليم أول دفعة من لقاحات فيروس كورونا من طرف مبادرة "كوفاكس" العالمية لضمان التوزيع العادل للقاحات، تدعو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الدول إلى التعجيل بتنفيذ حملات التطعيم وإزالة الحواجز التي تحد من حصول 82.4 مليون لاجئ ونازح قسري حول العالم على اللقاحات.

وتراقب المفوضية حالياً موضوع إدراج اللاجئين وطالبي اللجوء في خطط التطعيم ضد الوباء وتنفيذها في 162 دولة.

ومن بين 126 دولة التي تضم كل منها أكثر من 500 لاجئ، أكدت المفوضية أن 123 دولة قد أدرجت اللاجئين صراحة في خطط التطعيم الخاصة بها أو قدمت تأكيدات بأنها ستفعل ذلك. وينطبق ذلك أيضاً على طالبي اللجوء في 93 من أصل 96 دولة.

علاوة على ذلك، يمكن للمفوضية التأكيد بأن اللاجئين وطالبي اللجوء قد بدأوا في تلقي اللقاحات ضد الفيروس في 91 دولة من أصل 162 دولة. وتثني المفوضية على الدول التي أدرجت هؤلاء السكان المهجرين قسراً في إطلاق اللقاح وتحث الآخرين على أن يحذوا حذوهم.

وقالت آن بيرتون، رئيسة قسم الصحة العامة في المفوضية: "في جميع أنحاء العالم، شهدنا التزاماً راسخاً بعدم إغفال اللاجئين في خطط التطعيم ضد فيروس كورونا. لكن العوائق التي تحول دون الحصول على التطعيم ما زالت قائمة، ويجب بذل جهود إضافية لضمان تحول تأكيدات الدول بشأن إدراج اللاجئين إلى واقع ملموس".

للتسجيل في التطعيمات أو الحصول عليها، تطلب بعض الدول وثائق هوية لا يملكها اللاجئون في كثير من الأحيان. وأقامت دول أخرى أنظمة عبر الإنترنت يمكنها ردع أو منع الأشخاص الذين ليس لديهم إمكانية الوصول إلى شبكة الإنترنت أو الذين ليس لديهم معرفة بالحاسوب من التسجيل للحصول على اللقاحات.

وفي العديد من البلدان، تقع مواقع التطعيم بعيداً عن الأماكن التي يعيش فيها اللاجئون، مما قد يثنيهم عن السعي للحصول على اللقاح. هذا هو الحال خاصة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث تتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المبلغ عنها حديثاً، على عكس الانخفاض الملحوظ في أجزاء كثيرة من العالم.

وتشمل العوامل الأخرى التي تمنع الأشخاص من الحصول على التطعيم التكلفة الحقيقية أو المتصورة لخدمات اللقاح، والحواجز اللغوية، فضلاً عن نقص المعلومات والمعلومات الخاطئة والفرص المحدودة لطرح الأسئلة، مما قد يؤدي إلى التردد في تلقي اللقاح.

وترحب المفوضية بجهود الدول والهادفة للتغلب على هذه العقبات. فقد أعطت مولدوفا وصربيا الأولوية لتوفير اللقاح للأشخاص الذين يعيشون في مراكز اللجوء، بينما اكتمل التطعيم في صربيا للاجئين الذين يعيشون في أماكن إقامة خاصة أيضاً. وقد سمحت السنغال والكاميرون للاجئين بالتسجيل في المرافق الصحية المخصصة ومجالس المدن المجاورة لمجتمعاتهم. وأدخلت البرتغال نظام تسجيل محدد للأشخاص غير المسجلين لضمان عدم استبعاد أي شخص من تلقي اللقاح. وفي الوقت نفسه، في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وصلت أكبر حملة توعية في المنطقة بشأن الفيروس إلى أكثر من 1.7 مليون شخص منذ بداية الوباء.

والمفوضية على استعداد للعمل مع جميع الدول لضمان تطعيم ما لا يقل عن 20% من اللاجئين بحلول نهاية عام 2021، وذلك وفقاً للهدف الذي حددته مبادرة كوفاكس. كما تحث المفوضية الدول التي لديها فائض من جرعات اللقاح على مشاركتها مع البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل وتقديم الدعم لمرفق كوفاكس.

وقال بيرتون: "بعيداً عن الواجب الأخلاقي، فإن هذا يصب في مصلحتنا الذاتية الجماعية. فطالما بقي الوباء خارج نطاق السيطرة في مكان ما، فإنه سوف يشكل تهديداً للجميع في كل مكان".

للمزيد من المعلومات: