إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

البرامج الرياضية

البرامج الرياضية

اعترافاً بقدرة الرياضة كأداةٍ للحماية والنمو الشخصي – بخاصةٍ بالنسبة للأطفال واليافعين – تعمل المفوضية مع الشركاء لتطوير وتنفيذ نهج "الرياضة من أجل الحماية".

يرتكز نهج "الرياضة من أجل الحماية" على القدرة الفريدة التي تتمتع بها الرياضة من حيث جذب اهتمام الشباب بصورةٍ فاعلة وذات مغزى. ويعمل هذا النهج على تعزيز الإدماج والتلاحم الاجتماعيين وتحسين الصحة النفسية الاجتماعية عبر النشاطات الرياضية المرحة والآمنة والمنظمة التي تدعم نمو وتعلم الأطفال والشباب.

يتخطى نهج "الرياضة من أجل الحماية" في أهميته مجرد توفير فرصٍ للتدريب والترفيه، فهو يستخدم الرياضة كأداةٍ لدعم الأطفال واليافعين في تطوير مهاراتهم الحياتية وقدراتهم لحماية أنفسهم بينما توفر لهم فرصاً للتفاعل المجدي مع أشخاصٍ يمثلون قدوةً لهم (مثل المدربين والوسطاء) في بيئةٍ آمنةٍ ومرحبة.

عملت المفوضية مع اللجنة الأولمبية الدولية ومنظمة "أرض الإنسان" وغيرها، وذلك لتطوير وإطلاق "حزمة أدوات الرياضة من أجل الحماية: برامج مع الشباب في سياقات النزوح القسري".

تستهدف حزمة الأدوات هذه المنظمات الإنسانية والرياضية التي ترغب باستخدام الرياضة كأداةٍ لدعم حماية وتنمية اللاجئين وسواهم من الفئات الشابة المهجرة. وينطوي النهج المعتمد في حزمة الأدوات عناصر مثبتة بالأدلة من ثلاثة قطاعاتٍ مختلفة لإنشاء ما نسميه الآن بنهج "الرياضة من أجل الحماية":

  • حماية الأطفال، والتي يتم من خلالها العمل على تعزيز بيئات الحماية المتوفرة لليافعين والحد من العوامل التي تعرضهم لمخاطر الإساءة والإهمال والاستغلال والعنف.
  • تمكين الشباب من خلال تحديد وتشجيع الاستفادة من ملكات وقدرات الشباب.
  • الرياضة كأداةٍ للتنمية والسلام بتوفير السبل المجدية والمرنة ومنخفضة التكلفة لتعزيز السلام والتنمية في مختلف المجتمعات.

الرياضة الاحترافية

من شأن توفير فرص ممارسة الرياضة أيضاً أن يمنح اللاجئين الموهوبين فرصة المنافسة على أعلى المستويات. ولهذا الغرض، عقدت المفوضية شراكةً مع اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة البارالمبية الدولية لتمكين اللاجئين من تحقيق أحلامهم والمشاركة في الفريق الأولمبي للاجئين والفريق البارالمبي للاجئين، وكانت آخر تلك المشاركات في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو.

تعمل المفوضية أيضاً مع منظمات مثل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والاتحاد الدولي للجودو والأولمبياد الخاص الدولي لإيجاد السبل الكفيلة بوصول اللاجئين إلى الفرص الرياضية على أعلى المستويات. بالنسبة للاجئين، قد تتيح ممارسة الرياضة الاحترافية توفير الفرص لهم لكسب الرزق والحصول على المنح الدراسية.