إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

أزمة اللاجئين في جنوب السودان الآن الأسرع نمواً في العالم، وأوغندا والمنطقة بحاجة ماسة للمساعدة

إيجازات صحفية

أزمة اللاجئين في جنوب السودان الآن الأسرع نمواً في العالم، وأوغندا والمنطقة بحاجة ماسة للمساعدة

17 مارس 2017 متوفر أيضاً باللغات:
58cba6351.jpg
طفل لاجئ ينظر من خارج شاحنة تقله إلى مخيم مفيبي في أوغندا.

 

فيما يلي ملخص عما قاله اليوم المتحدث باسم المفوضية في مؤتمر صحفي في قصر الأمم في جنيف.

بعد ثمانية أشهر على اندلاع أعمال العنف الجديدة في جنوب السودان، تدفع المجاعة التي أنتجها مزيج لا ينتهي من القتال والجفاف أزمة اللاجئين  الأسرع نمواً في العالم.

ويبلغ مجموع النازحين من جنوب السودان إلى المنطقة المحيطة 1.6 ملايين شخص. معدل النزوح الجديد يبعث على القلق، ويمثل عبءاً مستحيلاً على منطقة تصبح أكثر فقراً وتتناقص فيها بسرعة الموارد اللازمة للتصدي للفقر المتزايد.

ولم يعد أي بلد مجاور محصن. فاللاجئون يفرون إلى السودان وأثيوبيا وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى. وقد عبر نصفهم تقريباً إلى أوغندا حيث أصبح الوضع الآن في شمال البلاد دقيقاً. وحتى وقت قريب كنا نشهد وصول الوافدين الجدد بمعدل حوالي 2,000 شخص يومياً. وقد بلغ التدفق ذروته في فبراير مع قدوم أكثر من 6,000 شخص في يوم واحد. وفي مارس، بلغت الذروة في يوم واحد أكثر من 5,000 شخص، بينما المعدل اليومي الحالي يفوق 2,800 شخص.

ونتيجة للتدفق السريع فإن مرافق العبور في شمال أوغندا التي أنشئت للتعامل مع اللاجئين القادمين حديثاً من جنوب السودان أصبحت مكتظة. ولم تساعد الأمطار الأخيرة في المنطقة الأوضاع، لتضيف بؤساً إلى البؤس.

ويثبت الوضع اليوم في أوغندا بأنه أول اختبار رئيسي للالتزامات التي تم التعهد بها في مؤتمر القمة للاجئين والمهاجرين في نيويورك في سبتمبر الماضي، بما في ذلك الالتزام الرئيسي بتطبيق نهج مختلف في حالات اللاجئين في كافة أنحاء العالم- معروف بإطار الاستجابة الشاملة للاجئين.

وتُعد أوغندا بين أول البلدان التي يُطبق فيها هذا النهج الجديد. فقد اتفقت مع خمسة بلدان أخرى على دعم إطار الاستجابة الشاملة للاجئين من خلال اتخاذ إجراءات لدمج الجهود الإنسانية مع الجهود الإنمائية. ويشمل ذلك توفير الأراضي للاجئين وإدماج اللاجئين في خطط التنمية الوطنية والسماح لهم بالوصول إلى أسواق العمل.

لكنّ هذه الجهود معرضة لخطر الفشل ما لم يتوفر دعم إضافي عاجل وواسع النطاق. ويبلغ التمويل الحالي للاجئين من جنوب السودان في المنطقة 8% فقط من المبلغ المطلوب، أي 781.8 ملايين دولار أميركي. ويبلغ النقص في نداء التمويل الخاص بالمفوضية لأوغندا أكثر من ربع مليار دولار (267 مليون دولار أميركي).

لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، يرجى الاتصال:
في أوغندا، تشارلي ياكسلي، [email protected]، +256 776 720 045
في جنيف، ليو دوبز، [email protected]، +41 79 883 6347
في جنيف، بابار بالوش، [email protected]، +41 79 513 95 49