إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

تصريحات المتحدث باسم المفوضية تشارلي ياكسلي في قصر الأمم صباح اليوم

بيانات صحفية

تصريحات المتحدث باسم المفوضية تشارلي ياكسلي في قصر الأمم صباح اليوم

رداً على استفسارات خلال الإيجاز الصحفي الذي عقد في قصر الأمم اليوم، أدلى المتحدث باسم المفوضية تشارلي ياكسلي بالتعليقات التالية حول ليبيا.
14 مايو 2019 متوفر أيضاً باللغات:

لا يزال القلق ينتاب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إزاء الوضع الأمني ​​في طرابلس، حيث تجري المواجهات والغارات الجوية في المدينة وما حولها. خلال الأيام القليلة الماضية، تم تنفيذ غارات جوية وقصف مدفعي في عين زارة بتاجوراء وبالقرب من مطار طرابلس الدولي. ويتحرك آلاف المدنيين يومياً منتقلين إلى مواقع أكثر أمناً في المدن الواقعة على طول الساحل ونحو جبال نفوسة. الاحتياجات الإنسانية آخذة في الازدياد في وقت تشح فيه المواد الغذائية والأدوية ويصعب التنقل داخل المدينة. وتواصل المفوضية رصد احتياجات النازحين، وتقوم بتوزيع البطانيات وحصر النوم ومواد الإغاثة الأساسية الأخرى.

وتعبر المفوضية عن بالغ قلقها إزاء سلامة حوالي 3,300 لاجئ ومهاجر من القابعين في مراكز الاحتجاز. ويحتاج السكان في العديد من مراكز الاحتجاز، وخاصة في المنطقة الغربية، إلى علاج طبي عاجل، في وقت تتناقص فيه الإمدادات الغذائية حيث تواجه شركات التموين صعوبات في الوصول. أما مرافق المياه والصرف الصحي فهي في حالة سيئة.

بتاريخ 9 مايو، نقلت المفوضية 239 لاجئاً من مراكز احتجاز العزاوية والصباح وتاجوراء إلى مرفق التجمع والمغادرة. ومنذ يومين، ضربت غارة جوية منشأة قريبة من مركز احتجاز تاجوراء. وتتسابق المفوضية مع الوقت من أجل نقل اللاجئين والمهاجرين بشكل عاجل من مراكز الاحتجاز إلى مكان آمن، ونحث المجتمع الدولي على المبادرة بتوفير عروض للإجلاء والممرات الإنسانية، أو كل ما يتطلبه الأمر لإبعاد الأشخاص عن الأذى.

في الأسبوع الماضي، غادر حوالي 944 شخصاً من الساحل الليبي على متن قوارب، وتعرض 65 شخصاً للغرق قبالة السواحل التونسية. وقد تم إعادة من 65% من الناجين (879 شخصاً) إلى ليبيا. وتعيد المفوضية التأكيد على أنه لا ينبغي إعادة أي شخص إلى ليبيا. هناك حاجة لاتباع نهج من شقين، يشتمل على زيادة في قدرة البحث والإنقاذ من قبل سفن المنظمات غير الحكومية وتلك التابعة للدول، وعلى زيادة فورية في عمليات الإجلاء الإنساني للاجئين والمهاجرين خارج مراكز الاحتجاز في طرابلس.

لطالما لعبت سفن المنظمات غير الحكومية دوراً حيوياً في إنقاذ الأرواح في عرض البحر، ونحث الدول على رفع القيود القانونية واللوجستية عن عمليات تلك السفن. كما ندعو الدول إلى توفير طرق آمنة وقانونية للوصول إلى سبل اللجوء لمنع الناس في المقام الأول من الاضطرار لاستخدام الزوارق.

 

لمزيد من المعلومات:

في جنيف، تشارلي ياكسلي: [email protected], +41 79 580 8702