إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

تعليق إخباري: حوادث السفن في البحر المتوسط تؤكد الحاجة إلى العمل المتضافر لإنقاذ الارواح

بيانات صحفية

تعليق إخباري: حوادث السفن في البحر المتوسط تؤكد الحاجة إلى العمل المتضافر لإنقاذ الارواح

27 أكتوبر 2025 متوفر أيضاً باللغات:
مفوضية اللاجئين - بيانات صحفية

تُعرب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن بالغ حزنها وأسفها لغرق ووفاة نحو 80 شخصاً في البحر، من بينهم لاجئون، وذلك في حوادث متفرقة قبالة سواحل شمال إفريقيا خلال الأيام الأخيرة، والتي كان من الممكن تجنبها.

وقعت هذه المآسي عندما واجهت قواربٌ مُغادرة من تونس وليبيا صعوباتٍ قبالة سواحل تونس. نُعرب عن خالص تعازينا لأسر وأصدقاء المتوفين، ونتقدم بشكرنا للسلطات التي ساعدت في إنقاذ الأرواح.

لطالما دعت المفوضية إلى توفير المزيد من الموارد وتكثيف الجهود الدولية لتعزيز قدرات البحث والإنقاذ لتجنب مثل هذه المآسي، وسلّطت الضوء على الحاجة إلى المزيد من المسارات الآمنة والقانونية للفارين من الحروب والاضطهاد للحصول على الحماية وتجنب المخاطرة بحياتهم على أيدي مُتاجري البشر ومُهرّبي البشر من عديمي الضمير.

نعبّر عن بالغ قلقنا إزاء العدد الكبير من الأشخاص الذين لا يزالون يفقدون حياتهم في البحر، حيث لقي أكثر من 1,600 شخص حتفهم أو فُقدوا على طرق البحر الأبيض المتوسط ​​وغرب إفريقيا هذا العام، إضافة إلى 3,530 شخصاً العام الماضي.

وقد غرق القارب الأول وعلى متنه 70 شخصاً يوم الأربعاء بعد إبحاره من قرية سلقطة، جنوب مدينة المهدية في تونس. وأنقذ خفر السواحل التونسي 30 ناجياً، معظمهم من الكاميرون وكوت ديفوار وغينيا، وتلقوا المساعدات الطبية اللازمة، فيما أفادت تقارير بوفاة الباقين.

كما غرق قارب آخر انطلق من زوارة، غرب ليبيا، وعلى متنه 72 شخصاً، قبالة سواحل تونس في اليوم نفسه، حيث لقي 40 شخصاً حتفهم، وفقاً لما أفاد به 32 ناجياً. وكان القارب يقل لاجئين ومهاجرين من اليمن وبنغلاديش وغانا وباكستان وسيراليون وغامبيا وغينيا. وقد تلقى جميع الناجين مساعدة طبية.

وأنقذ خفر السواحل التونسي قارباً ثالثاً يقل 100 شخص، انطلق أيضاً من زوارة، حيث نزل الركاب المتحدرون من سوريا والعراق ومصر وباكستان وبنغلاديش بسلام في صفاقس بعد قضائهم ثلاثة أيام في البحر.

تعمل المفوضية وشركاؤها على تعزيز نهج قائم على المسارات مع السلطات الوطنية لتعزيز الحماية والحلول على طول الطرق الرئيسية، بما في ذلك تلك المستخدمة بين إفريقيا جنوب الصحراء والبحر الأبيض المتوسط. ويهدف ذلك إلى إنقاذ الأرواح وحماية الأشخاص والحد من الأضرار على طول هذه الطرق؛ وزيادة بدائل الرحلات الخطرة؛ ودعم الدول في إدارة تدفقات اللاجئين والمهاجرين المختلطة بفعالية.

للمزيد من المعلومات: