إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تدعو إلى توفير التضامن والدعم والحلول للاجئين الروهينغا قبيل مؤتمر عاجل للمانحين

إيجازات صحفية

المفوضية تدعو إلى توفير التضامن والدعم والحلول للاجئين الروهينغا قبيل مؤتمر عاجل للمانحين

تواجه جهود الاستجابة الإنسانية القائمة عجزاً هائلاً هذا العام.
20 أكتوبر 2020 متوفر أيضاً باللغات:
5c66a06b3.jpg
أم لاجئة من الروهينغا وطفلها من الواصلين حديثاً، في مركز العبور التابع للمفوضية في كوتوبالونغ، بنغلاديش، نوفمبر 2018.

عشية مؤتمر المانحين المزمع عقده هذا الأسبوع حول اللاجئين الروهينغا، تؤكد المفوضية اليوم على الحاجة لوجود دعم دولي أمتن ولمضاعفة الجهود لإيجاد حلول لهؤلاء السكان المهجرين وعديمي الجنسية.

وتشارك المفوضية مناصفة مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في استضافة مؤتمر افتراضي للمانحين يوم الخميس (22 أكتوبر) لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للروهينغا للمهجرين قسراً داخل ميانمار وخارجها. ويعد دعم الخدمات الحيوية في المجتمعات المضيفة من الأولويات أيضاً.

تواجه جهود الاستجابة الإنسانية القائمة عجزاً هائلاً هذا العام حيث تم تلقي أقل من نصف الأموال المطلوبة حتى الآن. في عام 2020، ناشدت الأمم المتحدة من أجل توفير أكثر من مليار دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الإنسانية للاجئين الروهينغا في بنغلاديش. وقد فاقم انتشار فيروس كورونا من التحديات والاحتياجات الجديدة التي تعاني منها حالة الطوارئ هذه المعقدة والضخمة أصلاً.

يعيش حالياً 860,000 لاجئ من الروهينغا في مخيمات منتشرة في منطقة كوكس بازار في بنغلاديش. وقد فر معظمهم (حوالي 740,000 شخص) من ميانمار خلال أزمة النزوح الأخيرة في عام 2017. وتستضيف بلدان أخرى في المنطقة حوالي 150,000 لاجئ من الروهينغا، فيما يعيش ما يقدر بنحو 600,000 شخص في ولاية راخين في ميانمار.

يعيش معظم الروهينغا المنتشرين في جميع أنحاء المنطقة على هامش المجتمع ويحتاجون إلى ضمان وصولهم إلى سبل الرعاية الصحية الأساسية، ومياه الشرب النظيفة، وإمدادات موثوقة من الغذاء، أو فرص عمل وتعليم حقيقية. وقد أدى انتشار فيروس كورونا إلى تفاقم أوضاعهم المعيشية، حيث باتت فرص الوصول إلى الخدمات أكثر صعوبة، وزاد من مخاطر العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس، وفاقم من آثار الأمراض المعدية على اللاجئين والنازحين الروهينغا الذين يعيشون في مخيمات مزدحمة، كتلك الموجودة في كوكس بازار وولاية راخين.

تشدد المفوضية على أنه يجب على المجتمع الدولي ودول المنطقة ألا يحافظوا على دعم اللاجئين ومضيفيهم فحسب، بل أن يتكيفواً أيضاً مع الاحتياجات الحيوية الجديدة وأن يوسعوا نطاق البحث عن الحلول.

يجب أن يكون تركيز البحث عن حلول لهذه الأزمة على العودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة للاجئين الروهينغا وغيرهم من النازحين إلى ديارهم أو إلى مكان يختارونه في ميانمار.

تقع مسؤولية تهيئة الظروف المؤاتية لعودة الروهينغا بشكل آمن ومستدام على عاتق سلطات ميانمار. وسوف تحتاج هذه العملية إلى إشراك المجتمع بأسره، وإطلاق الحوار بين سلطات ميانمار واللاجئين الروهينغا وتعزيزه، واتخاذ التدابير التي من شأنها المساعدة على بناء الثقة. ويشمل ذلك رفع القيود المفروضة على حرية التنقل، وتمكين المهجرين الروهينغا من العودة إلى قراهم وتوفير مسار واضح للمواطنة.

ومن المقرر عقد مؤتمر افتراضي للمانحين، والذي يضم أيضاً أصواتاً من اللاجئين الروهينغا، من الساعة 2:00 بعد الظهر حتى الساعة 4:30 مساءً بتوقيت جنيف، وذلك من يوم 22 أكتوبر 2020. وسوف يتم بث المؤتمر على الهواء مباشرة على الرابط www.rohingyaconference.org.

ستذهب الأموال التي يتم جمعها في المؤتمر إلى المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية التي تعمل من أجل التخفيف من حدة الأزمة على الأرض في ميانمار، وفي جميع أنحاء المنطقة، وأيضاً إلى خطة الاستجابة المشتركة التي تقودها الأمم المتحدة في بنغلاديش.

للمزيد من المعلومات: