إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المدنيون يتحملون وطأة العنف في مقاطعة كابو ديلغادو في موزمبيق

إيجازات صحفية

المدنيون يتحملون وطأة العنف في مقاطعة كابو ديلغادو في موزمبيق

ناشدت المفوضية من أجل الحصول على مبلغ 19.2 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الأساسية للنازحين.
13 نوفمبر 2020 متوفر أيضاً باللغات:
5fae69523.jpg
موظفو المفوضية وشركاؤها يلتقون بنساء نازحات في منطقة أنكواب، كابو ديلغادو، شمال موزمبيق.

في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش، الذي يمكن أن يُعزى له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقِد اليوم في قصر الأمم في جنيف.


تعرب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها إزاء تدهور الوضع الأمني ​​في مقاطعة كابو ديلغادو في شمال موزمبيق. ويتحمل المدنيون، خاصة النساء والأطفال، وطأة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تشمل الهجمات الدموية وعمليات الاختطاف.

وقد فر آلاف الأشخاص من منطقة ميدومبي بسبب الهجمات المتكررة التي استهدفت عدة قرى منذ الأسبوع الماضي.

ووردت تقارير مروعة عن مدى الوحشية التي تنتهجها الجماعات المسلحة غير الحكومية ضد المدنيين في منطقة مويدومبي. كما أفيد بأن المدارس والمراكز الصحية والمنازل الخاصة والبنى التحتية الحكومية قد تم استهدافها وتدميرها.

وجد العديد من المدنيين الفارين من هذه الهجمات ملاذاً آمناً لهم في منطقة مويدا، حيث يعيشون مع المجتمعات المضيفة أو مع أقارب لهم. ومن المتوقع أن يفر المزيد من الأشخاص تحسباً لهجمات جديدة.

أدت أعمال العنف التي ترتكبها الجماعات المسلحة في مقاطعة كابو ديلغادو إلى نزوح ما لا يقل عن 355 ألف شخص منذ عام 2017، وذلك وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة. ويلتمس الكثيرون الأمان في أجزاء من مقاطعتي كابو ديلغادو ونامبولا ونياسا، في حين لا يزال يتعذر الوصول إلى العديد من المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة أو لا تزال معرضة بشدة للهجوم. وينتاب المفوضية القلق من أن يكون المدنيون، بمن فيهم كبار السن والأشخاص من ذوي الإعاقة، محاصرين حتى الآن في تلك المناطق.

يواصل السكان الوصول إلى شاطئ باكيتكيت، في منطقة بيمبا، وخاصة من ماكوميا وكيسانغا وجزيرة إيبو. وبلغ عدد النازحين الذين وصلوا إلى هذه المنطقة منذ منتصف أكتوبر 14,353 شخصاً. يعيش المئات على الشاطئ في ظروف محفوفة بالمخاطر، وتعتبر مياه الشرب النظيفة من الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، وذلك وفقاً لتقييم أجرته المفوضية. يواجه السكان أيضاُ نقصاُ في مرافق النظافة والصحة العمومية، فضلاً عن الاكتظاظ.

وقد وفرت الوكالات الإنسانية، بما في ذلك المفوضية، الغذاء والماء وخدمات النظافة، ولكن هناك المزيد مما يجب القيام به على وجه السرعة نظراً للوافدين الجدد إلى منطقة بيمبا. ولا يزال الوصول إلى بعض المناطق محدوداً بسبب العنف وانعدام الأمن.

وقد ناشدت المفوضية من أجل الحصول على مبلغ 19.2 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الأساسية للنازحين. وتم حتى الآن تغطية 39% فقط من المتطلبات المالية.