إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية والشركاء يناشدون لتوفير مبلغ 1.3 مليار دولار للاجئين من جنوب السودان

إيجازات صحفية

المفوضية والشركاء يناشدون لتوفير مبلغ 1.3 مليار دولار للاجئين من جنوب السودان

يعتبر اللاجئون من جنوب السودان أكبر مجموعة من اللاجئين في إفريقيا.
13 مارس 2020 متوفر أيضاً باللغات:
5e6b5abf3.jpg
طفلة لاجئة من جنوب السودان تعد وجبة في مخيم جيوي للاجئين في إثيوبيا.

في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش، والذي يمكن أن يُعزى له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.


تناشد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاؤها بشكل مشترك من أجل الحصول على مبلغ 1.3 مليار دولار أمريكي هذا العام لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة للاجئين الفارين من سبع سنوات من الاضطرابات والصراعات في جنوب السودان.

نرحب بتشكيل الحكومة الانتقالية للوحدة الوطنية لجنوب السودان. ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من التحديات نحو إيجاد حلول لملايين السكان من جنوب السودان والذين نزحوا قسراً بسبب سنوات من الصراع.

يعتبر اللاجئون من جنوب السودان أكبر مجموعة من اللاجئين في إفريقيا. فقد اضطر نحو 2.2 مليون شخص للفرار، أغلبيتهم الساحقة – 83% - من النساء والأطفال. كم نزح مليونا شخص إضافي داخل البلاد.

وقد استمر تدفق اللاجئين في عام 2019، مع لجوء أكثر من 74,000 شخص من جنوب السودان إلى أوغندا والسودان وكينيا وإثيوبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى.

هناك حاجة ماسة للتمويل من أجل توفير المساعدة المنقذة للحياة. ويشمل ذلك رعاية 65,000 طفل لاجئ من غير المصحوبين أو المنفصلين عن ذويهم، والحصول على مياه الشرب المأمونة واتخاذ إجراءات بشأن العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس. بالإضافة إلى ذلك، لا تزال هناك ثغرات في تعليم اللاجئين، وهناك حاجة لأنشطة تسمح للاجئين باكتساب المهارات لتمكينهم من إعالة أنفسهم وأسرهم.

هناك حاجة إلى دعم متجدد لجميع الدول المضيفة للاجئين الخمسة الرئيسية، والتي ما زالت تحافظ على سياسة الباب المفتوح تجاه اللاجئين. وقد أثبتت إثيوبيا وكينيا وأوغندا كرم ضيافة استثنائي وهي تدرج اللاجئين بشكل متزايد في خدماتها الاجتماعية الوطنية. كما يتم تطبيق سياسات اللاجئين التقدمية خارج المخيمات بشكل جدير بالثناء من قبل حكومة السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وهذه جهود تستحق المزيد من الدعم.

منذ نوفمبر 2017، عاد أكثر من 270,000 لاجئ إلى جنوب السودان بمبادرة منهم، ولكن معظم أولئك الذين بقوا خارج البلاد ينتظرون لمعرفة ما إذا كان السلام سيصمد أم لا.

تجمع الخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين ما بين 95 شريكاً في المجال الإنساني والإنمائي لتوفير استجابة متماسكة ومشتركة بين الوكالات، تدعمها الحكومات المضيفة عبر بلدان اللجوء الخمسة. وهي تكمل خطة الاستجابة الإنسانية البالغة قيمتها 1.54 مليار دولار لجنوب السودان التي تم إطلاقها في ديسمبر 2019.

للمزيد من المعلومات: