إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

تجدد القتال في العام الجديد يؤدي إلى عمليات نزوح في ليبيا

قصص

تجدد القتال في العام الجديد يؤدي إلى عمليات نزوح في ليبيا

تركزت حالات النزوح في بنغازي ودرنة وبالقرب من خليج سرت في بن جواد ورأس لانوف. وفر الكثير من الأشخاص للمرة الرابعة أو الخامسة ما صعّب عملية تقدير الأرقام.
16 يناير 2015 متوفر أيضاً باللغات:
4f6321686.jpg
بحسب التقديرات، نزح 400,000 شخص في أنحاء ليبيا، ومن بينهم هذا الرجل المتواجد في موقع بالقرب من العاصمة طرابلس

جنيف، 15 يناير/كانون الثاني (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين)- أفادت المفوضية يوم الجمعة بأن تصعيد القتال في بنغازي وبلدات ومدن أخرى في شرق ليبيا أدى إلى حالات نزوح جديدة منذ بداية العام.

وتركزت حالات النزوح في بنغازي ودرنة وبالقرب من خليج سرت في بن جواد ورأس لانوف. وفر الكثير من الأشخاص للمرة الرابعة أو الخامسة ما صعّب عملية تقدير الأرقام. ولكن أفاد المجلس المحلي بأن حوالي 90,000 شخص في بنغازي وحدها غير قادرين على العودة إلى ديارهم.

وبحسب تقديرات المفوضية، أدت حالات النزوح الجديدة إلى ارتفاع أعداد النازحين داخلياً في ليبيا إلى حوالي 400,000 شخص. بالإضافة إلى ذلك، تستضيف ليبيا ما يقارب 37,000 لاجئ وطالب لجوء من مختلف الجنسيات ووضعهم الإنساني في تراجع مستمر.

وتقدّر المنظمات غير الحكومية والمجلس المحلي أن أكثر من 83,200 شخص يقيمون في التجمعات والمدارس والمباني المهجورة بالقرب العاصمة طرابلس في الغرب. عدد كبير منهم غير قادرين على الحصول على الرعاية الطبية أو التعليم لأطفالهم. لكن عدداً كبيراً منهم أيضاً قد تمكنوا من الحصول على مساعدات مالية محدودة لشراء الغذاء.

نزح معظمهم لفترات تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر، ويتم استضافة أعداد متزايدة في المرافق العامة كالمدارس. وبسبب انخفاض مدخراتهم النقدية، لا يستطيعون دفع ثمن إيجار منزل. وتعتبر أشهر الشتاء الحالية صعبة لا سيما أن درجات الحرارة في طرابلس وبنغازي والبلدات الجنوبية هي أدنى من 10 درجات مئوية.

وفي جنوب غرب ليبيا، يواجه الأشخاص النازحون من مدينة أوباري صعوبات في حياتهم اليومية، بما أن الخدمات قد توقفت بالكامل بسبب القتال بين الجماعات القبلية المتنافسة. وأدى القتال الحالي إلى الحؤول دون التمكن من الوصول إلى المدارس والمستشفيات والأسواق.

وأفادت لجان الأزمات المحلية والمنظمات غير الحكومية بأنه ثمة نقص في الوقود والكهرباء والماء والغذاء، وصرّحت قائلةً إن حوالي 18,500 شخص من أوباري ينزحون حالياً إلى ست بلدات هي: سبها، ووادي الشاطئ، وجفرة، وغات، ومرزق، والعوينات.

وخلال الأشهر السبعة الأخيرة، قامت المفوضية بتوزيع مواد الإغاثة على حوالي 28,000 شخص في طرابلس ومدن غربية أخرى، ومن بينهم أفراد من مجتمع تاورغاء نزحوا منذ العام 2011. وفي 5 يناير/كانون الثاني، قامت المفوضية بالتعاون مع جمعية طمزين غير الحكومية في ليبيا، بتوزيع فرش النوم والأغطية البلاستيكية وأدوات المطبخ على 150 عائلة نازحة في المدن الجنوبية كغات، والعوينات وتهالة.