جنوب القارة الإفريقية
جنوب القارة الإفريقية

نظرة إقليمية عامة
تستضيف منطقة الجنوب الإفريقي حوالي 10.1 مليون نازح قسري وعائد وعديم الجنسية، معظمهم من العائلات النازحة داخل جمهورية الكونغو الديمقراطية وموزمبيق.
لطالما عانت منطقة الجنوب الإفريقي من عدم الاستقرار الاقتصادي والصراع وانعدام الأمن الغذائي. وتزيد الأحداث المناخية من تعقيد النزوح القسري في المنطقة، كما تُشكل التفاوتات الاجتماعية المتزايدة تحدياً للاستقرار والديمقراطية.
يعيش حوالي مليون لاجئ في أوضاع نزوح مطولة، ويتزايد عددهم، لينضموا إلى آخرين في إطار تحركات مختلطة للاجئين والمهاجرين على طرق داخل إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وإليها.
حالات الطوارئ القائمة في جنوب القارة الإفريقية
Text and media 6
حالة الطوارئ في جمهورية الكونغو الديمقراطية
في عام 2025، ونتيجة لاستمرار انعدام الأمن وتجدد أعمال العنف بشكل مثير للقلق على يد الجماعات المسلحة غير الحكومية في السنوات الثلاث الماضية، سيُضطر ما يقرب من 7 ملايين شخص للنزوح داخلياً في المقاطعات الشرقية إيتوري، وشمال كيفو، وجنوب كيفو، وتنجانيقا.
عمل المفوضية في المنطقة
تعمل المفوضية على ضمان حصول النازحين على خدمات مثل التعليم والرعاية الصحية في جميع أنحاء المنطقة. كما نضمن حصولهم على الحماية واللجوء، ونستجيب بمساعدات منقذة للحياة، ونعمل على الحد من حالات انعدام الجنسية ومنع نشوئها.
عززت المفوضية استعدادها واستجابتها لحالات الطوارئ، وتنفذ مشاريع مبتكرة للحد من آثار تغير المناخ. وندعو إلى تعزيز أنظمة اللجوء وأطر الحماية القانونية، بما في ذلك أنظمة حماية الطفل.
كما نواصل تعزيز سبل العيش والشمول المالي واستراتيجيات الاعتماد على الذات لتعزيز الاندماج المحلي والعودة الطوعية إلى الوطن.
Text and media 6
الاتحاد الإفريقي
يُعد الاتحاد الإفريقي أحد أهم شركاء المفوضية، وهو رائد في الجهود العالمية الرامية إلى حل مشكلة النزوح القسري، وهو تحدٍّ كبير تواجهه القارة.
تأسس الاتحاد عام 2001، ويضم 55 دولة عضواً تتضافر جهودها لمعالجة القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك منع النزاعات وإنهائها، وتعزيز التنمية والتكامل بين عموم إفريقيا من خلال أجندته الطموحة 2063.