إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية توزع الخيام على الناجين من زلزال وتسونامي إندونيسيا

قصص

المفوضية توزع الخيام على الناجين من زلزال وتسونامي إندونيسيا

توفر الخيم الإيواء لحوالي 10,000 طفل وامرأة ورجل فقدوا منازلهم بعدما ضرب زلزال وتسونامي مدمران سولاويسي الشهر الماضي.
29 أكتوبر 2018 متوفر أيضاً باللغات:
5bd32aa3e.jpg
موظفو المفوضية يلتقون ببامبيك وعائلته الذين نجوا من الزلزال في سولاويسي.

دونغالا، إندونيسيا- في اليوم الذي تلا تهدم منزلهم جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، نصب بامبيك وعائلته خيمة مؤقتة في قطعة أرض فارغة مستخدمين أغطية بلاستيكية قديمة. 

وعلى الرغم من تحسن وضع عائلته بعد المحنة، إلا أنه يقول: "أحياناً عندما يهطل المطر بقوة، تدخل المياه من جميع الجهات".

هذا الرجل البالغ من العمر 45 عاماً وزوجته، فيمي، وأطفالهم الثمانية، هم من بين مئات العائلات التي أصبحت بأمان الآن بعد أن فقدت منازلها عندما ضرب زلزال وتسونامي سولاويسي في 28 سبتمبر.

في الأسبوع الماضي، أوصلت المفوضية 2,054 خيمة طارئة للأشخاص الأكثر تضرراً وقد أعدّها شركاء وطنيون ومحليون في إندونيسيا بهدف انتقال الأشخاص الأكثر تضرراً إليها. وهناك المزيد من المساعدات التي هي في طريقها إلى الناجين والتي تشمل الخيم الإضافية وفرش النوم والناموسيات والمصابيح التي تعمل على الطاقة الشمسية.

"أنا سعيدة لأن الخيمة مغطاة كلياً"

وتقول فيمي البالغة من العمر 41 عاماً بينما تتفحص مأواهم الجديد: "أنا سعيدة لأن الخيمة مغطاة كلياً. وتتيح الفواصل داخل الخيمة لي وللفتيات بعض الخصوصية أثناء تبديل ملابسنا".

وسوف توفر الخيم المأوى لحوالي 10,000 شخص محتاج وقد تم توزيعها من قبل السلطات وشركاء المفوضية وهم الصليب الأحمر الإندونيسي والمؤسسة الإنسانية الإندونيسية الإسلامية و"واهانا فيسي إندونيسيا".

ومن بين متلقي المساعدات، هناك تيتين البالغة من العمر 34 عاماً والتي تشردت بعد أن هدم الزلزال منزلها. وقالت بحزن: "لا يمكنني العيش هناك بعد الآن، ولكنني أشكر المفوضية على الخيم التي توفرها. لا أعرف أين كنت سأعيش الآن لولا الخيمة التي قدمتموها".

وفقاً للوكالة الوطنية الإندونيسية لإدارة الكوارث، فقد ألحق الزلزال والتسونامي الذي تلاه الضرر بحوالي 68,000 منزل وتسبب بنزوح 200,000 شخص وبمقتل 2,000 شخص.

ووصف موظفونا تأثير الزلزال والتسونامي على أنه “مدمر ويفوق الخيال”.

وقد تسبب التسونامي بدمار المدن الساحلية بينما ارتفعت مستويات الوحول جراء السيول في القرى الداخلية إلى خمسة أمتار لتبتلع الأبنية.

وتعمل المفوضية بما في وسعها لدعم الشركاء والحكومة الإندونيسية لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة. وحتى اليوم، تم نقل حوالي 2,000 خيمة عائلية من خيام المفوضية و12,400 غطاء بلاستيكي جواً إلى وسط سولاويسي منذ الأسبوع الماضي.