المفوضية ترحب بالسياسة الوطنية الجديدة للبرازيل بشأن اللاجئين والمهاجرين وعديمي الجنسية
المفوضية ترحب بالسياسة الوطنية الجديدة للبرازيل بشأن اللاجئين والمهاجرين وعديمي الجنسية
المفوض السامي فيليبو غراندي خلال لقائه باللاجئين في فعالية "ريو ريفوجيا" في ريو دي جانيرو، البرازيل، والتي تُسلّط الضوء على مساهماتهم في المجتمع المضيف من خلال فنون الطهي والحرف اليدوية.
جنيف - ترحب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين باعتماد البرازيل أمس سياسة وطنية لتعزيز حماية ودعم الفئات الضعيفة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك اللاجئين.
وتضع السياسة الجديدة بشأن الهجرة واللجوء وانعدام الجنسية، التي تقودها وزارة العدل والأمن العام، إطاراً شاملاً يُشرك الحكومات الفيدرالية وحكومات الولايات والبلديات والمجتمع المدني والمنظمات الدولية والهيئات الخاصة والسكان المتضررين أنفسهم.
وبناءً على دستور البرازيل وقوانين اللاجئين والهجرة، وكذلك الالتزامات الدولية، تُحدد هذه السياسة مبادئ توجيهية واضحة للحماية والمساعدة والتكامل المحلي، مما يُعزز تقاليد البرازيل العريقة في مجال حقوق الإنسان والعمل الإنساني.
تهدف هذه السياسة إلى تعزيز الشمول في الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية والتعليم والتوظيف والإسكان والمساعدة الاجتماعية. كما تُعزز العمل اللائق وتكافؤ الفرص للجميع، وتُنظم استقبال الأفراد المتضررين من الأزمات الإنسانية، وتُعزز التعاون بين مختلف الجهات الحكومية.
بالإضافة إلى ذلك، تدعم السياسة حملات التوعية ضد كراهية الأجانب والتمييز، وتُشجع التعليم بين الثقافات، وتضمن المشاركة الفعالة للاجئين والمهاجرين وعديمي الجنسية في صنع القرار. كما تُعطي الأولوية لجمع البيانات وتحليلها لإثراء السياسات العامة وتقييمها، مع إسناد مسؤوليات محددة إلى الوزارات المختلفة.
وصرح ديفيد تورزيلي، ممثل المفوضية في البرازيل، قائلاً: "تُشيد المفوضية بالبرازيل على هذا الإنجاز الهام، حيث يعكس تطوير ونشر هذه السياسة الوطنية الضرورية التزام الحكومة بتوسيع وتحسين آليات استقبال ودمج اللاجئين والمهاجرين وعديمي الجنسية، مما يسمح لهم بممارسة الحقوق المنصوص عليها في القانون ممارسةً كاملة".
تم وضع أسس السياسة الجديدة في المؤتمر الوطني الثاني للهجرة واللجوء وانعدام الجنسية؛ حيث شارك في المؤتمر العام الماضي أكثر من 14,000 شخص عبر 199 اجتماعاً تحضيرياً، ونتج عنه 60 توصية ذات أولوية، مستوحاة من أصوات اللاجئين والمهاجرين وعديمي الجنسية في البرازيل.
وتؤكد السياسة الوطنية الجديدة وعملية المؤتمر الوطني للهجرة واللجوء وانعدام الجنسية على ريادة البرازيل في حماية النازحين قسراً. فمن خلال تطبيق إطار قانوني ومؤسسي متين، فإنه يُمكن للبرازيل وضع سياسات عامة شاملة تدعم الاستجابات الإنسانية، وتعزز التكامل، وتساعد النازحين قسراً على المساهمة محلياً. وتؤكد المفوضية التزامها بدعم البرازيل في تنفيذ هذه السياسة.
للمزيد من المعلومات:
في البرازيل، ميغيل باشيوني: [email protected] هاتف: 3256 98875 11 55+
في البرازيل، لويز فيرناندو غودينيو: [email protected] هاتف: 0978 8187 61 55+
- في جنيف، ماثيو سولتمارش: [email protected] هاتف: 9936 967 79 41+