إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

كيت بلانشيت وبن ستيلر ينضمان لنجوم آخرين في حملة للمفوضية للتضامن مع اللاجئين

بيانات صحفية

كيت بلانشيت وبن ستيلر ينضمان لنجوم آخرين في حملة للمفوضية للتضامن مع اللاجئين

عشية أول منتدى عالمي للاجئين على الإطلاق، تُظهر حملة وسائل الإعلام الاجتماعية للمفوضية كيف يمكن للجميع لعب دور في مساعدة اللاجئين.
16 ديسمبر 2019 متوفر أيضاً باللغات:
5df35cc44.jpg
سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية، كيت بلانشيت، مع اللاجئة السورية وسيدة الأعمال رزان السوس.

لندن، جنيف، نيويورك، ديسمبر 2019 – أطلقت اليوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حملة جديدة على وسائل التواصل الاجتماعي تكرم من خلالها القوة والعزيمة والمهارات التي يمكن أن يجلبها اللاجئون معهم إلى مجتمعاتهم الجديدة.

وتحشد الحملة الاجتماعية، والتي انطلقت على الهواء مباشرة في المنتدى العالمي للاجئين اليوم، الدعم استناداً إلى الرسالة الأساسية المتمثلة في أن "لكل شخص دور يلعبه" من أجل مساعدة اللاجئين، وتسلط الضوء على أنه بإمكاننا جميعاً المساعدة في مواجهة العداء للأجانب والتعصب والخوف وتمكين اللاجئين من إعادة بناء مستقبلهم.

وقالت سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية، كيت بلانشيت: "مع بدء أعمال المنتدى العالمي للاجئين اليوم، فإننا نقف أمام لحظة محورية من التاريخ، حيث تدعو المفوضية على نحو عاجل إلى رفع مستوى الالتزام والدعم الذي من شأنه مساعدة كل لاجئ - والمجتمعات التي يعيشون فيها - ليس للنجاة فحسب، بل للنجاح أيضاً".

وأضافت: "يمكن للمجتمعات نفسها الاستفادة من خلال توفير الفرص للاجئين. وبينما نتطلع لاجتماع قادة عالميين في جنيف هذا الأسبوع لتجديد التزاماتهم وإعادة صياغتها، فإن لكل فرد منا دور يلعبه في دعم اللاجئين؛ وذلك للوصول إلى التعليم وفرص العمل وظروف العيش الآمنة. لكل شخص أهميته، وكل صوت وفعل - مهما كان صغيراً - يمكنه أن يحدث فارقاً. لدينا جميعاً دور إيجابي يمكننا القيام به. لننتهز هذه الفرصة".

وقد تم إطلاق حملة وسائل التواصل الاجتماعي هذه عبر منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية، وتهدف إلى إشراك الملايين من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 25 عاماً في قضية اللاجئين عبر منصة "تيك توك" الاجتماعية، حيث يمكن للمستخدمين المشاركة في تحدي #EveryoneCounts (لكل منا دور). ويتضمن نداء التحرك عبر منصات التواصل الاجتماعي دعوة الجمهور للقيام باختبار سريع. ومن خلال القيام بذلك، يمكنهم التحقق من كيفية استجابتهم والخيارات التي يمكنهم أن يتخذوها خلال أزمات اللاجئين المختلفة. بناءً على هذه الأمور، سوف يكتشف الجمهور الدور الذي يمكن أن يلعبوه للمساعدة في إيجاد حلول للاجئين.

كما تم إطلاق شريط فيديو قصير ومؤثر اليوم تنضم خلاله إلى اللاجئين وجوه من المشاهير ونجوم عالميون. ويضم الفيلم أصوات سفراء النوايا الحسنة للمفوضية وداعمين من المشاهير من جميع أنحاء العالم بما في ذلك بن ستيلر، ونومزامو مباثا، وأدوت أكيش، وكيت بلانشيت، وميافي، ويونغ وو سونغ، وباربرا هندريكس، ويسرى مارديني، ونيل غيمان، وبرايا لوندبرغ، وميرسي ماسيكا، وألفونسو هيريرا، ومهيرا خان، ونيتين ساوني، ومايا غزال، وغوغو مباثا راو، وداني أوشن، وريز أحمد، ورغد حداد، وأماندا بالمر، وبنيديكت كومبرباتش، وجيه جيه بولا، وإيمي محمود وخيسوس فاسكيز.

وتكمن الرسالة الرئيسية للفيلم القصير في أن "العداء للأجانب، والقوالب النمطية السلبية والخوف، في حالة من الازدياد. أن نُسمع أصواتنا لكل من حولنا بقدر ما نستطيع. هناك شيء بحاجة للتغيير. لقد حان الوقت لرؤية اللاجئين بشكل مختلف، وأن نعي بأن اللاجئين، حالهم حال أي شخص آخر - عندما تتاح لهم الفرصة - يمكنهم إظهار طاقاتهم، وأن يكون لهم تأثير إيجابي وأن يردوا الجميل". .

وقالت دومينيك هايد، مديرة إدارة العلاقات الخارجية بالمفوضية: "من الملهم للغاية إيجاد أشخاص من جميع أنحاء العالم وهم يشاركون بحماس ويدعون لتقديم تعهدات والتحرك لدعم اللاجئين والمجتمعات التي تستضيفهم".

وأضافت: "تعمل المفوضية كل يوم في جميع أنحاء العالم لحماية اللاجئين ومساعدتهم. لكننا ببساطة لا نستطيع القيام بذلك وحدنا. نحن بحاجة لأن يقوم الجميع بدورهم، وأن يتحركوا من أجل اللاجئين، والتحدث بصوت مسموع، وأن يتحدّوا العداء للأجانب وأن يسمعوا أصواتهم".

تشارك المفوضية في استضافة المنتدى العالمي للاجئين في الفترة من 16 إلى 18 ديسمبر في جنيف. ويهدف المنتدى لتقييم الأوضاع والحصول على مساعدة طويلة الأجل للاجئين والمجتمعات التي تستضيفهم. فقد نزح أكثر من 70 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من منازلهم - 25 مليون شخص منهم لاجئون اضطروا للفرار عبر الحدود الدولية وهم غير قادرين على العودة إلى ديارهم.

ومن بين الحاضرين في المنتدى، قادة حكومات ورجال الأعمال والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية. وسيركز المنتدى على مواضيع التعليم وفرص العمل والحماية والطاقة والحلول، وسيجمع بين الجهات الفاعلة الإنسانية والإنمائية في محاولة لتعزيز الدعم - للاجئين والمجتمعات المضيفة.

 

للمزيد من المعلومات وللحصول على الصور ومقاطع الفيديو، يرجى التواصل مع: