إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

الأمم المتحدة تطالب بتوفير مبلغ 920 مليون دولار لأزمة الروهينغا في عام 2019

بيانات صحفية

الأمم المتحدة تطالب بتوفير مبلغ 920 مليون دولار لأزمة الروهينغا في عام 2019

بيان صحفي مشترك بين المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة
15 فبراير 2019 متوفر أيضاً باللغات:
5c667fd54.jpg
لاجئون من الروهينغا يطهون الطعام خارج خيمتهم في مخيم كوتوبالونغ في بنغلاديش.

أطلقت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة وشركاؤها من المنظمات غير الحكومية خطة الاستجابة المشتركة لعام 2019 للأزمة الإنسانية للروهينغا. ويسعى النداء لجمع مبلغ 920 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الهائلة لأكثر من 900,000 لاجئ من ميانمار وأكثر من 330,000 شخص من سكان المجتمعات المضيفة الأكثر ضعفاً.

وتمثل المساعدات والخدمات الأساسية مثل الغذاء والماء والصرف الصحي والمأوى أكثر من نصف احتياجات التمويل لهذا العام. وتشمل القطاعات الرئيسية الأخرى للنداء الصحة وإدارة المواقع وأنشطة الحماية، بما في ذلك حماية الطفل والتصدي للعنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس والتعليم والتغذية.

هذا وقد فر أكثر من 745,000 لاجئ من الروهينغا من ولاية راخين في ميانمار إلى بنغلاديش منذ أغسطس 2017، للنجاة بأنفسهم من العنف في ميانمار والانضمام إلى حوالي 200,000 آخرين ممن كانوا قد وصلوا إلى منطقة كوكس بازار بسبب دوامات سابقة من العنف.

وبفضل سخاء ودعم السلطات البنغلاديشية والمجتمعات المحلية، والذين كانوا من أوائل المستجيبين لحالة الطوارئ، تم الوفاء بالاحتياجات الحرجة وإنقاذ العديد من الأرواح.

وقال المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو: "إن التضامن الذي أبدته حكومة بنغلاديش والتزام الشركاء في المجال الإنساني كان كفيلاً للتنفيذ الناجح لخطة الاستجابة المشتركة الأولى في عام 2018. وفي المستقبل، سوف نعيد التأكيد على التزامنا بتلبية الاحتياجات الماسة لهؤلاء السكان ونحث المجتمع الدولي على دعمها".

من جانبه، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: "إن من واجبنا الإنساني اليوم تحقيق الاستقرار لوضع اللاجئين الروهينغا من عديمي الجنسية ومضيفيهم في بنغلاديش. نأمل في الحصول على مساهمات مرنة وواضحة وفي الوقت المناسب من أجل تحقيق أهداف نداء هذا العام".

وأضاف غراندي: "ولكن في الوقت الذي نواجه فيه احتياجات إنسانية عاجلة، يجب ألا نفقد التركيز على الحلول. أكرر دعوتي إلى ميانمار للعمل بشكل عاجل من أجل معالجة الأسباب الجذرية لهذه الأزمة التي استمرت لعقود، حتى لا يضطر الناس للفرار وحتى يتمكنوا في النهاية من العودة إلى ديارهم بأمان وكرامة. إننا نشجع البلدان في هذه المنطقة وخارجها على إظهار التضامن مع بنغلاديش ودعم ميانمار للبدء في تهيئة الظروف للعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين الروهينغا.

وتحدد خطة الاستجابة الجديدة عملاً إنسانياً شاملاً يدور حول ثلاثة أهداف إستراتيجية. ومن خلال حشد 132 من الشركاء ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والهيئات الحكومية في جهد جماعي، تهدف الخطة لتوفير الحماية للاجئات من النساء والرجال والفتيات والفتيان وتوفير المساعدة المنقذة للحياة وتعزيز التماسك الاجتماعي.

وتعتبر خطة الاستجابة لعام 2019 النداء الإنساني المشترك الثالث وهو يرتكز على الإنجازات التي تحققت حتى الآن من أجل تعزيز استقرار وضع اللاجئين الروهينغا.

على مدى الإثني عشر شهراً الماضية، عملت وكالات الإغاثة على تحسين الظروف عبر مخيمات اللاجئين من خلال الدعم المقدم في إطار خطة الاستجابة لعام 2018، حيث قامت بتوفير المساعدات الأساسية وتحسين ظروف المعيشة في المخيمات ووضع تدابير للتخفيف من مخاطر الكوارث في مواجهة الرياح الموسمية والأعاصير.

تم تخفيض التأثير البيئي للتدفق، من خلال جهود مثل الحد من الطلب على الحطب وذلك بتوفير غاز البترول المسال كوقود بديل ووقود تسخين. كما انخفض معدل انتشار سوء التغذية الحاد على المستوى العالمي في أواخر عام 2017 إلى ما دون عتبة الطوارئ (من 19% إلى 12%) وقد تحسن الأمن الغذائي ونمت تغطية تكاليف التطعيم إلى 89%، فيما ارتفعت نسبة النساء اللواتي يلدن في المرافق الصحية من 22% إلى 40%.

على الرغم من هذه الإنجازات وغيرها، تبقى أزمة الروهينغا غير مستقرة إلى حد بعيد، مما يبرز أهمية الدعم المستمر لها. وإلى أن تتم معالجة الأسباب الجذرية للنزوح في ميانمار ويتمكن اللاجئون من العودة طواعية بأمان وكرامة، يجب توفير الدعم للسلطات البنغلاديشية لتلبية احتياجات اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم.

فعلى سبيل المثال، تلقى كافة اللاجئين مجموعات مواد الإيواء الأساسية لحالات الطوارئ لمساعدتهم في التغلب على موسم الأمطار في عام 2018، ولكن هناك حاجة الآن إلى مآو أكثر أماناً وقوة. يتلقى حوالي 860,000 لاجئ مساعدات غذائية بشكل منتظم، ولكن لا يستطيع سوى 240,000 شخص تنويع نظامهم الغذائي بما يتجاوز الحد الأدنى من الرز والعدس والزيت. يجب توسيع هذه الموارد لضمان التغذية والصحة. وعلى نحو مماثل، تعد الاستثمارات المستمرة في المياه المأمونة وخدمات الصرف الصحي والصحة والحماية أمراً حيوياً.

تم تمويل خطة الاستجابة لعام 2018 بنسبة 69%، أو تم الحصول على مبلغ 655 مليون دولار أمريكي مقابل 950 مليون دولار تم طلبها.

للمزيد من المعلومات:

مفوضية اللاجئين:

في كوكس بازار، فراس الخطيب: [email protected], +880 18 8593 4309

في دكا، جوزيف تريبورا: [email protected], +88 17 1309 0375

في بانكوك، كارولين غلوك: [email protected], +66 81 827 0280

في جنيف، أندريه ماهيستش: [email protected], +41 79 642 97 09

 

المنظمة الدولية للهجرة:

في كوكس بازار، فيونا ماك غريغر: [email protected], +88 0 1733 335 221

في جنيف، أنجيلا ويلز: [email protected], +41 79 403 5365