إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تدعو إلى الوصول العادل للاجئين للقاحات فيروس كورونا

بيانات صحفية

المفوضية تدعو إلى الوصول العادل للاجئين للقاحات فيروس كورونا

حوالي 20 دولة بدأت في تلقيح اللاجئين على قدم المساواة مع المواطنين.
7 أبريل 2021 متوفر أيضاً باللغات:
6061ca3f2.jpg
أحد سكان مركز للجوء خارج العاصمة الصربية بلغراد يتلقى جرعة من لقاح فيروس كورونا.

في يوم الصحة العالمي، تدعو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى تضافر العمل الدولي والتضامن من أجل ضمان الوصول العادل إلى لقاحات فيروس كورونا، بما في ذلك للاجئين وغيرهم من الأشخاص النازحين قسراً وعديمي الجنسية.

ومما يبعث على التفاؤل بالنسبة للمفوضية هو اعتماد 153 دولة استراتيجيات للتطعيم تشمل اللاجئين. مع ذلك، لا يزال التطعيم في أجزاء كثيرة من العالم يمثل تحدياً، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى عدم التكافؤ من حيث توفر اللقاحات وإلى قدرات النظم الصحية.

وفي هذا الصدد، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: "إن الاختلالات الصارخة التي لوحظت في تقاسم اللقاحات بين الدول تأتي بنتائج عكسية وتعاني من قصر النظر. إن نهج "بلدي أولاً" لا يمكن أن ينجح في ظل جائحة لا تعرف معنى الحدود".

حتى الآن، من المعروف أن حوالي 20 دولة بدأت في تلقيح اللاجئين على قدم المساواة مع المواطنين. ومن الأمثلة الحديثة على ذلك صربيا ونيبال اللتين لحقتا بدول أخرى مثل رواندا والأردن.

وقال غراندي: "إننا نشيد بهذه البلدان لتفانيها ولقيادتها المثاليين. من خلال إدراج اللاجئين في برامج توزيع اللقاحات، فإن هذه الدول تخفف من المخاطر المرتبطة بالتهميش والتمييز". وتتراوح هذه المخاطر من العواقب المترتبة على الوضع الصحي العام إلى الوصول المحدود للخدمات أو تقييد حرية الحركة.

لا تزال المفوضية ملتزمة بمبادئ توزيع اللقاحات الخاصة بمبادرة "COVAX" – وهي عبارة عن جهد عالمي لضمان وصول اللقاحات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.

تستضيف البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل حوالي 85 بالمائة من مجموع اللاجئين حول العالم، وهي تواجه تحديات مالية وتعاني من أنظمة صحية هشة. وتحتاج هذه الدول، التي تواصل استضافة الجزء الأكبر من اللاجئين بسخاء، إلى مزيد من الدعم لتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة لمواطنيها واللاجئين على حد سواء، بما في ذلك اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا.

وتعمل المفوضية عن كثب مع الحكومات والسلطات الصحية الوطنية والشركاء الآخرين للمساعدة في الاستجابة للآثار الوخيمة لفيروس كورونا. وقد أدرجت المفوضية معظم خطط الاستجابة للفيروس في نداءها العالمي لعام 2021، لكنها تحتاج بشكل عاجل لمبلغ 455 مليون دولار أمريكي إضافي لتلبية الاحتياجات التكميلية. وتلقت المفوضية مساهمات وتعهدات يبلغ مجموعها 13 بالمائة فقط من النداء الخاص بفيروس كورونا.

للمزيد من المعلومات: