إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

ثلاثة أرباع اللاجئين والمهاجرين من فنزويلا يصارعون من أجل الحصول على الخدمات الأساسية

بيانات صحفية

ثلاثة أرباع اللاجئين والمهاجرين من فنزويلا يصارعون من أجل الحصول على الخدمات الأساسية

بيان صحفي مشترك بين مفوضية اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة
12 أكتوبر 2022 متوفر أيضاً باللغات:
6346af2e4.jpg
سارت هذه العائلة الفنزويلية لمدة شهر للوصول إلى الإكوادور، وهي تقيم الآن في مأوى للطوارئ في كوينكا بدعم من المفوضية.

خلص تقييم حديث إلى أن حوالي 4.3 مليون لاجئ ومهاجر من فنزويلا يواجهون تحديات من حيث الحصول على الغذاء والسكن والعمل المستقر.

ووفقاً لتحليل جديد، فإنه على الرغم من التقدم المحرز من خلال العديد من مبادرات تنظيم الأوضاع القانونية والتوثيق التي تم تنفيذها في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، فإن الاحتياجات الإنسانية المتزايدة تؤكد على الحاجة الملحة من أجل تعزيز الحماية وتوفير سبل الوصول إلى الخدمات وفرص العمل.

وقد تم إجراء "تحليل احتياجات اللاجئين والمهاجرين" من قبل منصة التنسيق الإقليمية المشتركة بين الوكالات للاجئين والمهاجرين من فنزويلا، بقيادة مشتركة من قبل مفوضية اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة.

أدى ارتفاع التكاليف المعيشة وتداعيات حالة الطوارئ الناجمة عن فيروس كورونا وتضاعف معدلات البطالة إلى ازدياد حالة الضعف لدى اللاجئين والمهاجرين الفنزويليين، وجعل من الصعب على الكثيرين إعادة بناء حياتهم والاندماج في المجتمعات المضيفة في جميع أنحاء المنطقة.

ووفقاً لنتائج التقرير، فإن نصف اللاجئين والمهاجرين في المنطقة لا يقوون على تحمل تكاليف ثلاث وجبات يومياً ويفتقرون إلى إمكانية الحصول على سكن آمن وكريم. ومن أجل توفير الطعام أو تجنب العيش في الشوارع، يلجأ العديد من الفنزويليين إلى ممارسة الجنس من أجل البقاء أو التسول أو الوقوع في براثن المديونية.

وقال إدواردو ستاين، الممثل الخاص المشترك للمفوضية والمنظمة الدولية للهجرة بشأن اللاجئين والمهاجرين من فنزويلا: "الفنزويليون حريصون على مشاركة مهاراتهم ومعارفهم والمساهمة في المجتمعات التي رحبت بهم بسخاء. لقد قام الكثيرون بذلك بالفعل، لكنهم لن يكونوا قادرين على الاستمرار إذا لم يحصلوا على فرصة للاندماج بشكل فعال".

تؤدي الرواتب المنخفضة للغاية إلى إعاقة قدرتهم على إعالة أنفسهم وأسرهم. في الإكوادور، على سبيل المثال، يشير 86 بالمائة من الفنزويليين إلى نقص الدخل الكافي لتلبية احتياجاتهم الأساسية، بينما في تشيلي، يعيش 13 بالمائة من الفنزويليين تحت خط الفقر.

وعلى الرغم من عودة المدارس لفتح لأبوابها، لا يزال العديد من الأطفال اللاجئين والمهاجرين يواجهون عقبات متعددة من حيث الوصول إلى خدمات التعليم في البلدان المضيفة لهم، لا سيما بسبب عدم وجود فرص أو أماكن للتسجيل في المدارس. وفي كولومبيا، فإن 29 بالمائة من الأطفال الفنزويليين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 17 عاماً غير مسجلين في المدارس، نظراً لأن والديهم لا يستطيعون تحمل تكاليف الرسوم والمواد المدرسية. وفي أروبا وكوراساو، تعوق تكلفة التأمين الإلزامي والنقل والمواد المدرسية فرص الالتحاق بالمدارس.

يلجأ بعض الفنزويليين الذين يفتقرون إلى الوثائق الرسمية وسبل العيش وإلى فرص الاندماج المحلي للشروع في التحرك مجدداً  ومتابعة رحلة لجوئهم بحثاً عن مستقبل آمن ومستدام. ويعرض الكثيرون حياتهم للخطر بسبب اختيارهم طرقاً غير نظامية وشديدة الخطورة.

وأضاف ستاين: "في الوقت الذي يواجه فيه العالم أزمات إنسانية عديدة، يجب عدم نسيان الفنزويليين والمجتمعات المضيفة لهم". وأضاف: "لقد أظهرت البلدان المضيفة ريادة ثابتة في الاستجابة للأزمة من خلال إنشاء مبادرات لتنظيم الأوضاع القانونية وتسهيل فرص الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الخدمات الاجتماعية. ومع ذلك، فإن تنظيم الأوضاع ليست سوى خطوة أولى نحو الاندماج ويجب أن تتبعها سياسات تتيح للاجئين والمهاجرين فرصة الاعتماد على الذات. الدعم الدولي مطلوب بشكل عاجل".

لغاية شهر أكتوبر 2022، هناك أكثر من 7.1 مليون لاجئ ومهاجر من فنزويلا حول العالم، وذلك وفقاً للإحصاءات الرسمية التي أبلغت عنها البلدان المضيفة وجمعتها منصة التنسيق الإقليمية المشتركة بين الوكالات للاجئين والمهاجرين من فنزويلا (متوفرة على الرابط التالي r4v.info). ويتم استضافة أكثر من 80 بالمائة في 17 دولة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

ملاحظة للمحررين:

أطلقت منصة التنسيق الإقليمية المشتركة بين الوكالات للاجئين والمهاجرين من فنزويلا أول تحليل لاحتياجات اللاجئين والمهاجرين. وتستند الوثيقة إلى تعاون بين 192 شريكاً ضمن المنصة، بالإضافة إلى لاجئين ومهاجرين من فنزويلا، وذلك في 17 دولة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. وقد انبثقت النتائج من عمليات تقييم الاحتياجات المشتركة ومجموعات التركيز ومراجعة البيانات الثانوية، مثل التقارير الصادرة عن القطاع الإنساني والأوساط الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية، فضلاً عن الإحصائيات الرسمية من السلطات والمؤسسات الحكومية. اقرأ الوثيقة هنا.