إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية ترحب بإعلان لوس أنجلوس بشأن الهجرة والحماية في الأمريكتين

بيانات صحفية

المفوضية ترحب بإعلان لوس أنجلوس بشأن الهجرة والحماية في الأمريكتين

10 يونيو 2022 متوفر أيضاً باللغات:
62a35e575.jpg
أب من هايتي يحمل ابنه على ظهره عبر حدود المكسيك والولايات المتحدة من أجل طلب اللجوء.

لوس أنجلوس- رحبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم بإعلان هام تم تبنيه في مؤتمر قمة القارة الأمريكية في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة. 

فقد تعهدت البلدان العشرون الداعمة لإعلان لوس أنجلوس بشأن الهجرة والحماية بتعزيز الجهود الوطنية والإقليمية ونصف الكروية الهادفة لتهيئة الظروف الملائمة للهجرة الآمنة والمنظمة والإنسانية والنظامية ولتعزيز أطر الحماية والتعاون الدوليين.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: "تواجه منطقة الأمريكتين أزمة تحركات بشرية غير مسبوقة من حيث تعقيدها ونطاقها. لا يمكن لأي دولة معالجة هذه المسألة وحدها". وأضاف: "يستند إعلان لوس أنجلوس إلى أطر قائمة ويقربنا من استجابة منسقة على نطاق القارة استناداً إلى مبادئ التعاون الدولي والتضامن واحترام حقوق الانسان على النحو المنصوص عليه في الميثاقين العالميين حول اللاجئين والهجرة الآمنة والمنظمة والآمنة".

وترحب المفوضية على وجه الخصوص بالتزام الدول في الأمريكتين بتعزيز أنظمة الحماية والضمانات بعدم ترحيل أي شخص إلى بلدٍ ما قد يواجه فيه الاضطهاد أو انتهاكات حقوق الانسان وإتاحة إمكانية الوصول إلى إجراءات اللجوء العادلة والفعالة، ووضع ترتيبات بديلة للإقامة القانونية أو الحماية المؤقتة. كما يعترف الإعلان بالمساهمات الإيجابية للاجئين والمهاجرين في مجال التنمية الاقتصادية المجتمعية في المجتمعات المضيفة لهم وبالحاجة لتعزيز شملهم وإدماجهم.

وفي الوقت ذاته، تقدر المفوضية أهمية المبادرات الإقليمية التي تعالج الأسباب الجذرية للهجرة والنزوح القسري وتشجع الدول الأخرى وأصحاب المصلحة المعنيين الآخرين، بما فيهم المصارف الإنمائية المتعددة الأطراف والمؤسسات المالية الدولية والجهات المانحة الأخرى، على توسيع جهودهم لتحسين الظروف والفرص من أجل الحد من النزوح القسري.

وتابع غراندي، قائلاً: "من المرجح أن تستمر تحركات السكان المختلطة داخل المنطقة وعبرها، مع اشتداد الأسباب الجذرية للنزوح، والتي تفاقمت بسبب الخسائر الفادحة التي ألحقتها جائحة فيروس كورونا على الأشخاص الأكثر ضعفاً في المنطقة، والتأثيرات المترتبة على تغير المناخ والأزمة الاقتصادية العالمية الحالية. وتفرض تحركات السكان هذه ضغوطاً إضافية على أنظمة اللجوء المنهكة أصلاً والشبكات الاجتماعية والمجتمعات المحلية المضيفة. هناك حاجة للقيام بعمل عاجل لمساعدة البلدان في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي التي تستضيف سوياً الملايين من اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين.

المفوضية على استعداد لدعم تنفيذ إعلان لوس أنجلوس ولمتابعة العمل مع الدول والمنظمات الدولية والمجتمع المدني لتعزيز سبل الوصول إلى إجراءات اللجوء والحماية والحلول لكل من يحتاج إليها، ومواجهة التحديات التي تطرحها التنقلات البشرية في الأمريكتين وتعزيز المسارات النظامية للحماية الدولية والهجرة.

للمزيد من المعلومات: