إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تسلط الضوء على المخاوف الرئيسية المتعلقة بصحة اللاجئين وسط نزوح قياسي عالمي

بيانات صحفية

المفوضية تسلط الضوء على المخاوف الرئيسية المتعلقة بصحة اللاجئين وسط نزوح قياسي عالمي

29 يوليو 2022 متوفر أيضاً باللغات:
619e07074.jpg
ديبورا وكيب، من منظمة لاجئات ميانمار، تجريان جلسة جماعية للدعم على الإنترنت مع لاجئات أخريات.

جنيف – تعرب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها البالغ إزاء الوضع الغذائي للاجئين والتأثيرات المحتملة لذلك على النتائج الصحية وسط حشد من الأزمات العالمية، بما في ذلك حالات النقص في الغذاء ومحدودية فرص العمل.

وقد أظهر ثلث المواقع الـ 93 التي شملها الاستطلاع في "الاستعراض العالمي السنوي للصحة العامة لعام 2021" الذي أجرته المفوضية اليوم، مستويات خطيرة من سوء التغذية الحاد والواسع النطاق، حيث تم تسجيل مستويات حرجة في 14% من المواقع.

وقال سجاد مالك، مدير إدارة التكيف والحلول في المفوضية: "معدلات سوء التغذية مثيرة للقلق، لا سيما أنه تم تسجيلها قبل أن تتسبب الحرب في أوكرانيا بارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع". وأضاف: "الحصص الغذائية هي حجر الزاوية لبناء مجتمعات تتمتع بصحة ومرونة أكبر".

في عام صعب هيمن عليه وباء فيروس كورونا ومستويات قياسية من النزوح العالمي، تلقى 7.6 مليون لاجئ رعاية صحية بدعم من الحكومات والمفوضية وشركاء آخرين.

وقد بقيت الأسباب الرئيسية للأمراض تتمثل بعدوى الجهاز التنفسي العلوي (23 بالمائة) والملاريا (19 بالمائة) وعدوى الجهاز التنفسي السفلي (7 بالمائة). وشكلت الأمراض غير المعدية 5 بالمائة من مجمل الاستشارات الطبية، بينما شكلت خدمات الصحة النفسية 2 بالمائة، بزيادة طفيفة عن عام 2020.

وتم تحقيق مكاسب في مجال إدراج اللاجئين في السياسات الصحية الوطنية. ففي 48 دولة شملها الاستطلاع، أدرجت 76 بالمائة منها اللاجئين في خطة الصحة الوطنية، بزيادة من 62 بالمائة في عام 2019. وأفادت جميع البلدان أن اللاجئين تمكنوا من الاستفادة من المرافق الصحية الأولية، 94 بالمائة أسوة بالمواطنين.

بحلول نهاية عام 2021، وهو العام الثاني لظهور فيروس كورونا، أدرجت 162 دولة لاجئين وطالبي لجوء في خطط التطعيم الوطنية. وبحلول نهاية العام، تم إعطاء 4.79 مليون جرعة من اللقاح إلى 3.25 مليون لاجئ.

كما اشترت المفوضية وسلمت معدات الحماية الشخصية وغيرها من المواد الحيوية مثل اختبارات التشخيص السريع ومكثفات الأكسجين بقيمة تبلغ 69.1 مليون دولار إلى 75 من مكاتبها وعملياتها.

وعلى نطاق أوسع، لا يزال القلق ينتاب المفوضية إزاء تعطل الخدمات بسبب الوباء، وهي تركز على توفير لقاحات روتينية للأطفال في عام 2022.

على الرغم من الانقطاع الذي طال الخدمات الصحية بسبب الوباء، فقد بقي وصول اللاجئين إلى ممرضات التوليد ممن يتمتعن بالمهارة ثابتاً عند 93 بالمائة، حيث ساعدن في 114,490 حالة من أصل 123,264 حالة ولادة مسجلة في عام 2021.

تلتزم المفوضية بالحق في الوصول العادل لسبل الرعاية الصحية وتحث الدول على إدراج اللاجئين في الأنظمة والخدمات الصحية الوطنية العاملة حيثما أمكن ذلك.

يمكن الاطلاع على التقرير الكامل هنا.

للمزيد من المعلومات: