إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

مدونة مباشرة: المنتدى العالمي للاجئين – اليوم الأول

قصص

مدونة مباشرة: المنتدى العالمي للاجئين – اليوم الأول

تنطلق اليوم في جنيف اجتماعات تستمر على مدى ثلاثة أيام حول اللاجئين، بهدف تعزيز الاستجابة العالمية والإدماج.
16 ديسمبر 2019 متوفر أيضاً باللغات:
5df22f804.jpg
طلاب من اللاجئين في برلين، ألمانيا، خلال يوم اللاجئ العالمي 2019.

يأتي انعقاد المنتدى العالمي الأول للاجئين في نهاية عقد مضطرب تضاعفت خلاله أعداد اللاجئين في جميع أنحاء العالم لتصل إلى أكثر من 25 مليون شخص.


من 16 إلى 18 ديسمبر، يلتقي المجتمع الدولي للإعلان عن تدابير جريئة وجديدة لتخفيف الضغوط على البلدان المضيفة، وتعزيز اعتماد اللاجئين على أنفسهم، وإيجاد حلول دائمة للنازحين من ديارهم بسبب الحروب والاضطهاد.

احرصوا على زيارة هذه الصفحة بانتظام للاطلاع على آخر الأخبار أولاً بأول.

 

على متن قطار التضامن من أجل اللاجئين

 

5df792764.jpg
قطار التضامن يصل إلى نهاية الخط في جنيف، سويسرا، من أجل انطلاق المنتدى العالمي للاجئين.

في أواخر نوفمبر، غادر قطار من "محطة ليون" في العاصمة الفرنسية. طوال اليوم، تغادر مختلف القطارات المحطة التي تقل ركاباً أو مسافرين بين المدن، لكن هذا القطار كان مختلفاً.

فقد زار "قطار التضامن" للاجئين والفرنسيين المشاركين في إدماج اللاجئين البلدات والمدن الفرنسية بما في ذلك بوردو وكليرمون فيران وليون وستراسبورغ. ويهدف القطار لتعزيز أفضل الممارسات في مجال دمج اللاجئين.

في كل مكان يتوقف فيه، تجرى فعاليات وتنضم إليه الحشود.

وقالت لين يوسف، وهي لاجئة سورية: "أن تكون لاجئاً هو أن تكون في وضع قانوني لذلك لا يجب أن يتم وصف الأشخاص على أنهم لاجئين. قبل أن تكون لاجئاً، كنت شيئاً آخر. من المهم الحفاظ على الصفة الإنسانية فنحن لسنا مجرد أرقام".

المشروع عبارة عن شراكة بين مفوضية اللاجئين و SNCF، وهي شركة القطار الوطنية الفرنسية، و DIAIR، وهو وفد فرنسي مشترك بين الوزارات لاستقبال اللاجئين وإدماجهم، و Trains Expo، وهو ذراع الفعاليات في SNCF.

يوم الاثنين، وصل القطار أخيراً إلى جنيف في الوقت المناسب لبدء المنتدى العالمي للاجئين. كان فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، من بين الحشود التي رحبت به.

وقال: "أنا سعيد جداً بقدرتنا على توحيد هاتين المبادرتين، إحداهما تحمل رسالة تضامن والأخرى تسعى إلى اتخاذ تدابير عملية. لكن من دون تضامن، لا يمكننا فعل أي شيء".

من جهته، قال سكرتير شركة SNCF، ستيفان فولانتي: "القطار هو وسيلة نقل رمزية في فرنسا وأوروبا وحول العالم. إنها أداة جميلة لربط الناس ببعضهم البعض، وخلق اتصال بشري يعبر عن التضامن في نهاية المطاف".

 

طبيب حائز على جائزة نانسن يتحدث عن تحسين صحة الأم

 

5b73eef24.jpg
الدكتور إيفان أتار أداحا يجلس مع لاجئة من السودان وابنها المصاب بسوء التغذية في بونج، مقاطعة مابان، جنوب السودان.

في إحدى جلسات المنتدى حول الحد من وفيات الأمهات والمواليد، تحدث الدكتور إيفان أتار أداحا، والحائز على جائزة نانسن للاجئ لعام 2018، عن التحدي المتمثل في توفير خدمات صحة الأم والوليد في حالات الطوارئ.

وتطرق الدكتور أتار إلى تجربته الخاصة للأوضاع في مابان، جنوب السودان، وأوضح أن تحسين الوضع الأمني ​​في مخيمات اللاجئين والبلدان المضيفة سيساعد على ضمان تحسين الوصول إلى خدمات صحة الأم والوليد، وكذلك ضمان المرافق المناسبة والعاملين المؤهلين.

وقال إن تنمية العلاقات الجيدة والمزدهرة بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة أمر أساسي لحماية كل من الأمهات والمواليد الجدد. وأضاف أنه من المهم للغاية معالجة الثغرات الثقافية مثل الخوف من نقل الدم وإيجاد المتبرعين بالدم من خلال تثقيف أفضل لكل من الرجال والنساء.

وترأس الجلسة السيد جورج أوكوث أوبو، مساعد المفوض السامي لشؤون الحماية، واشتملت أيضاً على صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة زيد، الداعمة لمفوضية اللاجئين بشأن صحة الأمهات وحديثي الولادة، والدكتورة جويس موريكو كادوكو، وزيرة الرعاية الصحية الأولية في أوغندا. وتضمنت الجلسة خطاباً من صاحبة السعادة امين أردوغان، السيدة الأولى لجمهورية تركيا.

وقال الدكتور أتار للمشاركين: "تعد وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة قضية مشتركة بالنسبة للمجتمعات المضيفة واللاجئين. لاتزال لدينا مشكلة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، إضافة إلى الزواج المبكر، وكل هذا يساهم في المخاض العسير".

وأضاف: "يمكننا إنقاذ الأرواح إذا تكاتفنا معاً. نحتاج إلى جهود جماعية".

 

إيجاد حلول للاجئين والبلدان المضيفة

الهدف من المنتدى هو إيجاد طرق جديدة والتزامات طويلة الأجل من مجموعة متنوعة من الجهات الفاعلة لمساعدة اللاجئين والمجتمعات التي يعيشون فيها. أحد مجالات العمل ذات الأولوية هو التعليم، وذلك من أجل مساعدة المزيد من اللاجئين الشباب مثل سيدرا، وهي طالبة سورية تدرس طب الأسنان في تركيا، على إظهار إمكاناتها.

UNHCR, the UN Refugee Agency
@UNHCR_Arabic
منحة دراسية تحقق حلم طالبة سورية في دراسة طب الأسنان. https://t.co/D2TzwbRZSP https://t.co/bV5bbFSQ7F


أبطال "شارع سمسم" يتوجهون إلى المنتدى

يجمع المنتدى بين مئات المندوبين من جميع أنحاء العالم، بمن فيهم اللاجئون ورؤساء الدول والحكومات وقادة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والمنظمات التنموية وقادة الأعمال و ... "شارع سمسم".

منتجات الحرف اليدوية للاجئين تباع في سوق عيد الميلاد في جنيف

 

5df3a8c93.jpg
هايدي كريست من مفوضية اللاجئين برفقة المفوض السامي فيليبو غراندي خلال جولة للاطلاع على الحرف اليدوية للاجئين في سوق عيد الميلاد في "بارك دي باستيون"، جنيف.

مصابيح تقليدية ومجوهرات فريدة وصناديق مزركشة هي من بين العشرات من المنتجات المصنوعة من قبل الحرفيين اللاجئين التي يتم بيعها في جنيف في الفترة التي تسبق المنتدى العالمي للاجئين.

بدعم من المفوضية، يتم بيع المنتجات التي يصنعها لاجئون من حوالي 12 دولة من جميع أنحاء العالم في متجر "نويل أو باستيون" في المدينة وفي متجر "بونجيني غريدر" للأزياء.

وقد تم ذلك بفضل دعم من MADE51، وهي مبادرة من المفوضية تسعى إلى ربط الحرفيين المهرة من اللاجئين والقادمين من بلدان مختلفة مثل أفغانستان وبوروندي ومالي والصومال وسوريا بمتاجر دولية لبيع بضائعهم.

وقد تقدم المفوض السامي فيليبو غراندي، والذي حضر السوق المفتوح، بالشكر للشركاء السويسريين والمحليين للدعم الذي يقدمونه في سبيل ذلك الهدف. وقد عبر غراندي عن سعادته للاهتمام الذي أبداه زبائن السوق وهم يتجولون بين الأكشاك.

وقال غراندي: "إن وجود علامتنا التجارية MADE51 في "نويل أو باتستيون" يمثل فرصة عظيمة للاطلاع على القصص الكامنة وراء المنتجات والأهداف الملموسة للمنتدى العالمي للاجئين للجمهور السويسري".

يستخدم الحرفيون اللاجئون، والذين يحصلون جميعاً على أجرهم مقابل العمل، الأساليب التقليدية مثل النحاس والبرونز المصقولين يدوياً لصنع الأواني والأساور ونسج السلال من الأعشاب وصناعة السجاد.

وقالت هايدي كريست، المسؤولة عن معرض MADE51: "من المشجع أن نرى تجاوب الجمهور السويسري مع MADE51. الزبائن مسرورون لحصولهم على فرصة شراء منتجات MADE51 لأنها مصممة بشكل جميل وتقدم أفكاراً للهدايا".

وأضافت: "من خلال الإهداء، يروج الزبائن للمنتجات بالحديث عنها لأصدقائهم وأفراد أسرهم وبأن اللاجئين يمكن أن يكونوا مساهمين موهوبين إذا ما أتيحت لهم الفرصة".

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة صفحة المنتدى العالمي للاجئين